Don't Miss

2006-05-02 – Reply to AdDyar-clarification on divisions

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

مكتب الاعلام

بيان

في 2/5/2006

ردأ على ما ورد في صحيفتكم الغراء في العدد الصادر بتاريخ 29 نيسان 2006 تحت عنوان

انقسامات الجامعة الثقافية تغذيها تيارات الداخل

فهل ينجح مؤتمر واشنطن في ايار بتوحيد المغتربين؟

نود التوضيح ان الكلام عن انقسامات في الجامعة  هو كلام غير دقيق حيث ان ما سمي بمؤتمر الاونيسكو حصل بمشاركة افراد من الاغتراب وليس ممثلين عن فروع الجامعة في الانتشار و بالتالي ما انبثق عنه من انتخابات هو ليس شرعيا وقد قمنا على الاثر بتقديم طعن بذلك لدى الهيئات المختصة.

اما في ما يخص الدعوة الى مؤتمر في واشنطن من قبل الرئيس السابق للجامعة السيد جو بعيني ومجموعة من المسؤولين السابقين، يهمنا ان نوضح  ان السيد بعيني وبعد ان فشل بالتمديد لنفسه في مؤتمر سيدني الذي انعقد في شهر ايار الماضي،

اذ ان ذلك مخالفا لقانون الجامعة، اخذ مع فريقه السابق بشن الحملات وبرمي الافتراءات جزافاً على مسؤولي الجامعة الحاليين، بدءاً بانشاء لجنة تحقيق وبشكل مخالف للنصوص اذ لا يملك مجلس الشيوخ اية صلاحيات تحكيمية او تنفيذية، مروراً بحلّ المجلس العالمي وكأنه الحاكم بأمر الله، واعطاء كل الصلاحيات لنفسه ويا للصدفة بانتظار مؤتمر واشنطن الذي يدعو اليه.

اما افضل الردود على الرئيس بعيني جاء من المجلس العالمي للجامعة، وهو الهيئة التي تضم رؤساء المجالس الوطنية ومجالس الولايات في الاغتراب، الذي انعقد في لوس انجلوس في 24 و25 آذار الماضي  والذي جدد تأييده لفريق العمل الحالي المسؤول عن الجامعة  بعد ان كان قد انتخبه في سيدني، كما قام باتخاذ عدة مقررات بالاجماع (راجع البيان الصحفي المرفق ربطاً) من بينها  اقصاء السيد بعيني من مهامه كرئيس مكلف لمجلس شيوخ الجامعة وتكليف الرئيس السابق المحامي انور خوري برئاسة المجلس ريثما ينعقد هذا المجلس وينتخب رئيساً له.

ان الدعوة الى مؤتمر في واشنطن ليس لها اذاً اية صفة شرعية وبالتالي لا تعني الا اصحابها، وتندرج ضمن  انتحال الصفة وسيتم التعامل معها بالوسائل القانونية.

اما الكلام في مقالكم عن تيارات ضمن الجامعة هو غير دقيق والدليل ان جميع مسؤولي الجامعة الذين ذكرتم (ما عدا بعيني) شاركوا في المجلس العالمي في لوس انجلوس وان تصويتهم بالاجماع على كل مقرراته هو اكبر دليل على ان لا تيارات داخل الجامعة.

مع العلم ان الجامعة تضم 277 فرعاً يمثلون و معترف بهم  من 35 بلدا اغترابياً وبذلك هي تعكس صورة مطابقة  عن المجتمع اللبناني في الانتشار الغني بانتماءاته الفكرية والسياسية ومن الطبيعي ان يكون لبعض مسؤولي الجامعة انتمائهم السياسي طالما انهم يحتفظوا بذلك لانفسهم ولا يدمجوه مع امور الجامعة. ان هذا الواقع رافق الجامعة منذ تأسيسها فكانت المؤسسة التي يلتقي فيها الجميع بالرغم من كل ما كان يفصل بينهم خارجها.

لذلك وبناءً على ما سبق نطمئن جميع اللبنانيين الذين طالما افتخروا بهذه المؤسسة التى حملت همومهم وعبرت عن رأيهم طوال سنوات المحنة بأنها بألف خير وأن لا انقسامات بداخلها وانما عمليات قرصنة تتعرض لها من قبل منتشي السلطة الذين يسعون من خلال وضع اليد على الجامعة للتكلم باسم الاغتراب فحذارنا من ذلك ومن اعطائهم اية مصداقية.

مسؤول الاعلام في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

                    الدكتور الفرد سعد