Visit of the WP Mr. Alejandro Kuri Pheres to Toronto

زيارة الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إلى تورونتو: إرتياحٌ كبير لبوادر توحيد الجامعة.

 أليخندرو خوري فارس: علَّ توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ينعكس إيجاباً على القيادات السياسية اللبنانية.

بدأ الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخندرو خوري فارس جولةً في أمريكا الشمالية، بدأها بزيارة لمدينة تورونتو، كبرى المدن الكندية، وعاصمة مقاطعة أونتاريو.

Read in English

Speech of Mrs. Leila Hajj – President of WLCU Toronto Chapter

 

IMG_0131

Image 1 of 72

قام الرئيس العالمي نهار الجمعة في ١٩ حزيران، برفقة وفدٍ محليٍّ وقاريٍّ وعالمي، بزيارةٍ لبرلمان أونتاريو، إلتقى خلالها بأعضاء من المعارضة والموالاة في برلمان الولاية، شكرهم فيها على العلاقة المتينة التي تربط الجاليةَ اللبنانيةَ بالسلطات المحلية والفدرالية، من جهة، وبالمجتمع الكندي من جهة أخرى، وأثنى على الدور الذي تلعبه كندا في دعم لبنان لتخطي أزماته، ومساعدته في معالجة مشكلة اللاجئين التي أصبحت عبئاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية.

أما نهار السبت والأحد، ترأس الرئيس العالمي إجتماعاً لفرع تورونتو في الجامعة وإلتقى وفوداً من الجمعيات والأحزاب اللبنانية: المركز الإسلامي وجمعية الهدى، نادي الأرز، الكتائب اللبنانية، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، تيار المستقبل، الحزب التقدمي الإشتراكي.

ثم انتهت الزيارة بحفل ضخم أقيم بمناسبة عيد الأب، وعلى شرف الرئيس العالمي، شارك فيه أعضاء الجامعة، يتقدمهم رئيسة الفرع ليلى الحاج، نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس لجنة الإعلام العالمية الياس كساب، رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجامعة القاضي جورج خوري، الأمين العام القاري إيلي جدعون ونائب الرئيس القاري بسام داغر، مسؤولو الفرع والأعضاء، وكانت عريفة الحفل السيدة ريتا جدعون، كما شارك حشدُ من الجمعيات والأحزاب السياسية، ومن أبناء الجالية في تورنتو والجوار، ولقد تخلل الحفل تقديم درعٍ تذكاري من رئيسة الفرع للرئيس العالمي، وبدوره منح الرئيس العالمي الشاعر والأديب والمربي الياس كساب “درع المغترب” لعطاءاته في سبيل الجامعة والإغتراب.

وعلى وقع الأغاني اللبنانية، وعلى صوت الفارس زياد إيماز، ضجَّ الحفل بالدبكة اللبنانية، فكان اللقاء عرساً لبنانيّاً إغترابيّاً بامتياز.

عرض الرئيس العالمي لكل من إلتقاهم، وخاصة خلال كلمته خلال الحفل، مساعيه الحثيثة لتوحيد الجامعة بعد سنين من الإنقسام، معتبراً أنَّ الأوضاع المحيطة بلبنان تحتم على الجميع الالتقاء، بواقعيَّةٍ هادئة، وتطلُّعٍ هادئ، بعيدٍ عن المصالح الشخصيَّة. ومما قاله:” لقد جعلت نصبَ عينيَّ، منذ تسلمي رئاسةَ الجامعة، مهمة توحيد الجامعة، مدعوماً بقرارات مجلسنا العالمي الذي عقد في لوس أنجلس في كانون الأول الماضي، وبدعم أعضاء الجامعة. لقد أقدمنا باندفاعٍ وشجاعةٍ، أساسها المصارحة التي لا توارب، وعنوانها المحبة والوئام بين الأخوة.”

ولقد اعتبر الرئيس العالمي أنَّ الفريقين أتيا إلى الحوار بصدق، وبشفافية، وأنَّ الإتصالات قامَ ويقوم بها مع الرئيس أحمد ناصر وفريقه، مستعيناً بلجنة الحوار التي شكلها، أفضت إلى أجواءٍ إيجابية، سنرى نتائجها في القريب العاجل، معتبراً أنَّ البابَ مفتوحٌ أمام الجميع للعودةِ إلى لدُنِ جامعةٍ واحِدةٍ مُوحَّدة، علَّ هذا التوحيد ينعكسُ إيجاباً على السياسيين اللبنانيين فينتخبوا رئيساً، ويتوحدوا لمواجهة المصاعب والأخطار الداهمة.

ولقد لاقى كلام الرئيس العالمي وقعاً إيجابيّاً، وارتياحاً عارماً، وترحيباً كبيراً من كل من إلتقاهم، ودعماً عارِماً لمسيرةِ الحوار التي بدأها.

ثم غادر الرئيس العالمي إلى بوسطن، محطتِهِ الثانية في جولتِهِ.