WLCU Victoria – Australia celebrated the 72nd Lebanese Independence Day – 21 November 2015

إحتفالاً بالذكرى الثانية والسبعين للإستقلال… وتأكيداً على ثوابتها الوطنية الداعمة لوحدة وحرية وإستقلال لبنان… وفي أجواء لبنانية عريقة، خيمت فوقها أرزة لبنانية عاتية لا تهزها الرياح ولا الأعاصير، ورفرف خلالها رمز الوطن العلم اللبناني الخالد، وعبق فيها أريج الولاء لأستراليا ولبنان، والإلتزام الكامل بقضايا الوطن الأم، ودعماً لمشاريعها الحالية والمستقبلية… أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا، مهرجاناً حاشداً، تميز بكثافة الحضور والتمثيل الأسترالي الفيدرالي والمحلي. وذلك مساء السبت ٢١ تشرين الثاني ٢٠١٥ في صالة الريفولي في برانزيك.

ahmad-mosri

Image 1 of 33

Screenshot

شارك في هذا الحدث الكبير قنصل لبنان العام في ملبورن غسان الخطيب والنائب الفدرالي عن منطقة ويلز كيلفن تومسون ممثلاً لزعيم المعارضة في استراليا والنائب لمنطقة ماربيرنوغ بيل شورتون، إنغا بيليتش ممثلة رئيس المعارضة في فيكتوريا ورئيس حزب الأحرار ماثيو غاي وزير التعددية الثقافية في ولاية فيكتوريا، بروس اتكينسون رئيس المجلس التشريعي وعضو المناطق الشرقية في الولاية، والمونسينيور يوسف توما ورئيس بلدية ماروندا طوني ديب، ومدير إذاعة “صوت لبنان” طوني شربل، وملكة جمال المغتربين في ملبورن لعام ٢٠١٥ سارة عبد الصمد، وأعضاء بلديات والمؤسسات اللبنانية الحزبية والسياسية والثقافية والإجتماعية التالية: حزب الوطنين الأحرار، التيار الوطني الحر، تيار المردة، كتائب ملبورن، جمعية القديس رومانوس حدشيت، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية الحاكور الخيرية، نادي أبناء الأرز، رابطة أبناء هنيبعل زحلة، جمعية كفر حبو الخيرية، الاتحاد الاسترالي اللبناني الرياضي، النادي اللبناني للخدمات، اللجنة الثقافية اللبنانية في فيكتوريا، الجامعة اللبنانية، الجمعية الدرزية، نادي انفة الرياضي، النادي الرياضي لشاطى العوامات، لجنة ملكة جمال المغتربين في أستراليا، رؤساء وأعضاء فروع الجامعة اللبنانية.

افتتح الإحتفال بالنشيدين الوطنيين الأسترالي واللبناني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء الذين سقطوا في لبنان وفي باريس.

ثم تابعت مقدمة الاحتفال إيف يعقوب الشيخ برنامج الحفل وقدمت لمحة موجزة عن هذه المناسبة التي تقيمها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا سنوياً، مضيفة “أننا نفتخر بأننا أستراليين، وأننا نضحي في سبيل تقدمها وازدهارها كما أن لبنان الذي هو قطعة من الجنة سيبقى في قلوبنا”.

بعد ذلك تلت نص رسالة الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخاندرو خوري فارس الذي كتبها للمناسبة والتي جاء فيها: “أبعث للجميع أطيب التهاني، وأعتذر عن عدم حضوري لمشاركتكم هذه المناسبة السعيدة في هذا اليوم الذي تناسب مع حضور غبطة البطريرك الراعي إلى المكسيك لأنني جزء من اللجنة المنظمة لزيارته. وأنني بالمناسبة أقدم أطيب التحيات لـ بيل شورتون زعيم المعارضة في أستراليا، الذي لن ننسى مؤازرته ودعمه إقامة نصب المهاجر اللبناني عام ٢٠١١ في حديقة راي برامهام في منطقة بريستون، وكذلك أطيب التحيات للنائب كيلفن تومسون الداعم أبداً لنشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا. كما يسعدني أن أقدم أطيب التحياتي والأمنيات للصديق بروس أتكنسون رئيس المجلس التشريعي في الولاية، وأفتخر بلقائي معه يوم افتتاح البيت اللبناني في مثل هذا اليوم من العام الماضي في منطقة برودميدوس، متمنياً أن نلتقي مجدداً يوم افتتاح مكتبة المهاجر المقررة في الثامن والعشرين من شباط ٢٠١٦. وكذلك تحياتي لكل النواب وممثلي الحكومة الأسترالية ولكل الحاضرين هذه المناسبة دون إستثناء، ولمسؤولي وأعضاء الجامعة، مع تحية طيبة للصديق طوني يعقوب والتمنيات له بالشفاء العاجل.”

بعد ذلك ألقى كيلفن تومسون كلمة نيابة عن زعيم المعارضة بيل شورتون هنأ من خلالها اللبنانيين عامة بهذه الذكرى، مشيداً بالدور الهام الذي تقدمه الجالية اللبنانية في أستراليا في كافة المجالات ونوه بالدور الذي يقوم به طوني يعقوب كقائد سفينة الجامعة اللبنانية.

ثم ألقت إنغا بيليتش ممثلة رئيس المعارضة في فيكتوريا ورئيس حزب الأحرار ماثيو غاي وزير التعددية الثقافية في ولاية فيكتوريا كلمة تحدثت فيها عن أهمية التعددية الثقافية ودور الجاليات من مختلف بلدان العالم في رفد وإغناء المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات بما يقدمونه من أعمال تساهم في بناء وازدهار أستراليا.

بعد ذلك تحدث بروس اتكينسون رئيس المجلس التشريعي وعضو المناطق الشرقية في الولاية، مشيداً بالدور المميز للجالية اللبنانية ونشاطات الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا، ثم قدم التهاني للجميع بهذه المناسبة.

ثم ألقى الدكتور جو الاسطا كلمة شكر فيها الحاضرين على مشاركتهم هذه المناسبة العزيزة على قلب كل لبناني، وأشاد بدور مسؤولي وأعضاء الجامعة في ملبورن وبدور طوني يعقوب في العمل المثمر الذي قدموه لإنجاح هذا الحفل.

بعد ذلك شارك قنصل لبنان العام في ملبورن غسان الخطيب وجميع الضيوف الكرام مع اعضاء الجامعة بقطع قالب الحلوى المخصص للمناسبة الذي تم تزيينه بعلم لبنان.

وبعد فاصل من الغناء الذي قدمه الفنان احمد المصري، ألقى م الدكتور فؤاد الحاج كلمة جاء فيها: يسعدنا بهذه المناسبة أن نتكرّم بحضوركم دون استثناء، بوجود وجوه أدبية وثقافية، كان لها الأثر الثابت في استمرار صرح الحضارة الأدبية المهجرية في ولاية فيكتوريا، فهناك شيئان يحملهما اللبنانيين معهم في ترحالهم، هما القلم والمعوَل، المعول للبناء والزراعة وتشييد صروح العمران، والقلم كي يدونوا كتابة أعمالهم الفكرية وخواطرهم.

من هنا وتقديراً لجهود هذه الوجوه الأدبية والثقافية، التي نفتخر بها، يسرنا أن نقدم لكل منهم شهادة تقدير رمزية، تحفيزاً وتقديراً لنشاطاتهم الثقافية والأدبية، ولما أصدروه من أعمالهم الشعرية والقصصية والروائية، باللغتين العربية والإنكليزية في هذه الديار، إثراء للتواصل الإنساني، ونشر التراث الفكري الإنساني، لنبرز معاً لغة المحبة والتعاون من أجل غد أفضل، بعيداً عن نشر الحقد والكراهية، ومشاركين في رفد الحضارة الثقافية المتأصلة في المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات.”

مؤكداً على أن “الأهداف الأساسية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، التي هي صرح لبناني حضاري ثقافي، بعيداً عن السياسة والحزبية والطائفية والعنصرية، هذه الأهداف التي كانت وستبقى منطلقاً لعملنا وتوجهنا كي تكون الجامعة بوتقة تنصهر فيها كل مكونات الطيف اللبناني في ديار الاغتراب، وللمحافظة على جذوة الكلمة وجذورها في أستراليا، لأننا نحمل رسالة إنسانية، ستبقى مشعلاً حضارياً، ومعلماً ثقافياً، نورثه بمحبة وتعاون بنّاء فيما بيننا، لأجيالنا القادمة.”

بعد ذلك سلّم الدكتور جو الاسطا والدكتور فؤاد الحاج شهادة تقدير وميدالية جبران خليل جبران للأدباء والشعراء والروائيين المكرمين على التوالي: المونسينيو يوسف توما لترجمته الرواية المسرحية (بوليوكت) عام ١٩٨٧، وللأديبة نظمية أبو سعدا رسلان التي أصدرت رواية (لكل ليل فجر) عام ١٩٩٥، وللروائي والباحث غسان طعان الذي صدر له رواية “آخر الأسماء” عام ١٩٩٣، و”أحلام قدر الإمكان” و”وجوه ضاحكة” عام ١٩٩٦، و”حياة غير طبيعية” عام ١٩٩٧، لينتقل بعد ذلك إلى كتابة البحث الموثق، فأصدر في العام ٢٠٠١ كتاب “التغرب في الثقافة الإيرانية الحديثة”، ليعود منها إلى عالم القصة فأصدر “بحثاً عن سماء أخرى” عام ٢٠٠٣، و”بطيء كالكوالا، رشيق كالكغنر” عام ٢٠٠٦، وللمحامية الأديبة والفنانة إيفون يمونة التي صدر لها في العام ١٩٨١ كتاب بالإنكليزية (Understanding Contract Law) وفي عام ٢٠١١ صدر لها رواية حملت عنوان (A Human in the Making)، وبول خياط الذي صدر له في العام ٢٠٠٤ الجزء الأول من كتاب “وسائل الاتصال عبر التاريخ من الكهف إلى الانترنيت”، وفي العام ٢٠١٢ أصدر كتابه “حصاد السبعين من مواسم الرأي والحنين”.

ومع الفن والطرب استمر الاحتفال حتى ساعة متأخرة من الليل مع صوت الفنانين احمد المصري وفهمي بركات على أنغام الفنان المبدع فادي الصيداوي.

كما وزعت الجامعة على الحضور روزنامة العام ٢٠١٦.