World Lebanese Cultural Union
وطنية – احتفلت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بعيد استقلال لبنان في تورونتو، وعلى وقع النشيدين الكندي واللبناني، ارتفع العلم اللبناني على سارية البرلمان، احتفالا بالعيد الثالث والسبعين لاستقلال لبنان، في حضور رئيس المجلس القاري لأمريكا الشمالية في الجامعة القاضي جورج خوري، نائب الأمين العام العالمي إيلي جدعون، نبيل عباس ممثلا المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ جمال طالب ممثلا دار الفتوى، رئيس دير سيدة لبنان الأب ميلاد أبو ديوان، راعي كنيسة مار شربل الأب شربل أبي سمرا، الأب ابراهيم حداد والأب ميشال شلهوب من رعية يسوع الملك للروم الملكيين الكاثوليك، وليد الأعور ممثلا الشيخ يوسف يحيا من طائفة الموحدين الدروز، رؤساء وممثلي أحزاب “الكتائب”، “القوات” و”التقدمي الاشتراكي”، “التيار الوطني الحر”، “تيار المستقبل”، “نادي الأرز”، ممثلي الأحزاب الكندية وعدد من النواب والوزراء، وحشد من مسؤولي وأعضاء الجامعة، وعدد من أبناء الجالية اللبنانية.
وألقت عريفة الحفل ريتا جدعون كلمة ترحيبية، ثم كلمة لرئيس البرلمان ديف لوفاك أشاد فيها ب”اللبنانيين وبحضورهم الفاعل في المجتمع الكندي”، وهنأ أبناء الجالية بالعيد، معتبرا أن “لا أحد يستطيع أن يفهم معنى الاستقلال إلا من احتلت بلاده”.
ثم دعي قنصل عام لبنان في كندا سامي حداد، والرئيس العالمي للجامعة الياس كساب، إلى مشاركة لوفاك في رفع العلم اللبناني، وانتقل بعدها الجميع إلى داخل البرلمان، حيث هنأ حداد اللبنانيين بالعيد، وشكر “كندا عامة واونتاريو خاصة، لما يقدمانه للجالية”.
بعدها، ألقى النائب جون فرايزر كلمة رئيسة الحكومة والحزب الليبرالي، وأعلن أنه “قدم مشروع قانون إلى البرلمان لإعلان شهر تشرين الثاني سنويا شهر التراث اللبناني”.
بدوره، تحدث كساب عن الاغتراب اللبناني، ثم قدم تمثال المغترب لرئيسة الحكومة كاتلين وين باسم الجامعة وباسم الجالية اللبنانية، وتحدث ممثلا حزب المحافظين والحزب الديمقراطي الجديد.
وألقت ليلى الحاج كلمة فرع تورونتو في الجامعة، فشكرت المشاركين، وهنأت لبنان ب”انتخاب فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون”، وأملت ل”دولة الرئيس المكلف سعد الحريري التوفيق في تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
بعد ذلك قطع قالب حلوى، ودعي الجميع إلى غداء تقليدي أعدته الجامعة في إحدى قاعات البرلمان.
ودعي القنصل العام، الرئيس العالمي، والرئيس القاري، ووفد من سيدات وسادة الجالية مشكل من كل الفعاليات والطوائف إلى قاعة البرلمان، حيث كان النواب يناقشون قانون التراث اللبناني، ولقد رحب النواب بالوفد، وأبدى المتكلمون منهم، موالاة ومعارضة، تأييدهم لمشروع القانون، وتأثر الوفد اللبناني بالكلام الذي سمعه عن تاريخ لبنان وحضارته ودماثة أهله، ودور الجالية في كندا.
يشار إلى أنه يعيش في ولاية أونتاريو ما يزيد عن مئة وتسعين ألف لبناني.
http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/255442/
