عاد إلى بيروت الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي آتياً من أوستراليا بعد زيارة تفقدية لأبناء الجالية اللبنانية هناك، حيث تم إزاحة الستار عن نصب “المغترب اللبناني” في مدينة بريزبن الأوسترالية، بدعوة من الجامعة وبمشاركة وحضور كل من وزير السياحة فادي عبود، والثقافة سليم ورده، أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا. وكان في إستقباله في المطار رئيس مكتب لبنان في الجامعة طوني قديسي وعدد من المستقبلين.
وكان الشدراوي قد إلتقى خلال وجوده في أوستراليا سفير لبنان هناك جون دانيال، وقنصل لبنان في بريزبن أنطوني طربيه وقنصل لبنان في ملبورن هنري قسطون وقنصل لبنان في سيدني روبير نعوم.
وقد تحدث الشدراوي في المطار فقال: “الزيارة كانت ناجحة جداً وهي جعلت اللبناني الموجود في أوستراليا يشعر بأن لبنان ما زال يهتم بالإغتراب والمغتربين، والزيارة كانت بهدف إزاحة الستار عن تمثال ” المغترب اللبناني” في مدينة بريزبن الأوسترالية التي شهدت حضوراً كثيفاً وشارك فيها أيضاً الوزيران عبود وورده وسفير لبنان والقنصل اللبناني في أوستراليا بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية هناك وممثلين عن الحكومة الأوسترالية . ونقدر مشاركتهما في هذه المناسبة بناء على تكليف من مجلس الوزراء وأعتقد ان هذه المناسبة تعني كل اللبنانيين”.
أضاف: سوف يتم وضع تمثال آخر” للمغترب اللبناني” في مدينة ملبورن الأوسترالية بالتعاون ما بين الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والجالية اللبنانية هناك، كذلك سيوضع تمثال اخر في سيدني خلال أيلول المقبل أيضاً، ونحن نتمنى أن توضع هذه النصب للمغترب اللبناني في كل دول الإغتراب والإنتشار اللبناني لما يعنيه ذلك من محبة وحنين إلى الوطن الأم لبنان .
وعن رأيه بأوضاع اللبنانيين المغتربين في أوستراليا قال :”بالفعل إن وضع أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا يفرح القلب ونكبر بها، وقد شعرنا أن لدينا قوة كبيرة في أوستراليا وجالية لبنانية نستطيع الإتكال عليها بفخر”.
سئل: هل لاحظتم إن المغتربين اللبنانيين في أوستراليا ينوون المجيء إلى لبنان في الصيف المقبل ؟
أجاب : أعتقد ان هذه السنة ستشهد وجوداً كثيفاً للمغتربين من أوستراليا وهم بدأوا التحضير لذلك وسيصلون إلى لبنان بدءاً من الشهر المقبل .
سئل: ماهي رسالتكم إلى المغتربين اللبنانيين في سائر أنحاء العالم وإلى المسؤولين اللبنانيين لدعم المغتربين؟
أجاب : نحن كنا نسمع دائما المغتربين اللبنانيين الذين يطالبون بحقوقهم ومنها الحق في الجنسية وفي المشاركة بالإقتراع في الإنتخابات المقبلة في 2013، وفي نفس الوقت الإغتراب كريم وعلى إستعداد لدعم لبنان بكل إمكانياته لذلك يجب ألاّ نبخل عليهم بقضايا تحق لهم بل يجب مساعدتهم”.
سئل: ماهي رسالتكم إلى شركة طيران الشرق الأوسط المساهمة في التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب؟
أجاب : لقد بحثنا هذا الموضوع مع وزير السياحة فادي عبود، وبالطبع هو سيبحثه مع إدارة شركة طيران الشرق الأوسط لأن جميع اللبنانيين المغتربين في أوستراليا يطالبون بأن تصل شركتهم الوطنية الى اوستراليا، وأعتقد ان هناك الآن بحثاً جدياً في أن تتوسع خطوط الشركة لتشمل العديد من دول الإغتراب اللبناني، وبرأيي هذا فخر وإعتزاز لكل لبناني في الخارج أن يرى طيرانه الوطني في دول إغترابه.
سئل: هل من مساع حميدة لتوحيد الرؤى المستقبلية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على كل الصعد؟
أجاب : نحن نمد أيدينا دائما لوحدة الجامعة، ونحن نعرف انه إذا لم نتوحد سنبقى ضعفاء، فنحن نريد وحدة الجامعة ونريدها قوية تستطيع القيام بدورها بخاصة وأن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان طلب من وزير الخارجية تاليف لجنة للحوار والتقارب والتفاهم من اجل توحيد الجامعة ونأمل خيراً في التوصل لنتيجة من أجل وحدة الجامعة”.
وعن رأيه بالتسهيلات المقدمة في المطار قال:” إن كل التسهيلات تقدم في المطار ونحن نفخر بهذه الإجراءات التي تتحسن دائما في المطار” .