Don't Miss

Conférence intitulée"La coexistence islamo-chrétienne et la citoyenneté" – Paris – 25 Mai 2011

بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ باريس برئاسة إدمون عبد المسيح وجمعية حماية تراث طرابلس ـ لبنان برئاسة الدكتورة جمانة شهال تدمري، وبرعاية سفير لبنان لدى فرنسا بطرس عساكر ومدير معهد العالم العربي دومينيك بوديس، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور مالك الشعار مفتي طرابلس وشمال لبنان محاضرة بعنوان “التعايش الإسلامي ـ  المسيحي والمواطنة”، حضرها إلى عدد كبير من الشخصيات الروحية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية العربية والأجنبية، حشد من أبناء الجاليات اللبنانية والعربية والإسلامية في باريس.

 

boston conference 2011

ومن أبرز الحضور: الوزيران السابقان سليم الجاهل وإبراهيم الضاهر، النواب أحمد فتفت، نبيل دو فريج، عاطف مجدلاني، النائب الفرنسي من أصل لبناني الدكتور أيلي عبود، سفير الجامعة العربية الدكتور ناصيف حتي، سفيرة لبنان لدى الاونيسكو سيلفي فضل الله والملحق الثقافي بهجت رزق، السكرتير الأول في السفارة اللبنانية وليد منقارة، والقائم بالاعمال غادي خوري، والملحق الثقافي عبدالله نعمان ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في فرنسا السيد حسن الحكيم، وعدد من رجال الدين الفرنسيين من مختلف الطوائف وممثل الرئيس العالمي للجامعة الشيخ عيد الشدراوي نائبه لأوروبا جورج أبي رعد، رئيس المجلس القاري في أوروبا روجيه هاني، رئيس اللجنة العالمية للإقتصاد والأعمال في الجامعة أنطوان منسى، أعضاء الجامعة في فرنسا وممثلين للأحزاب اللبنانية وللجمعيات اللبنانية- الفرنسية .

وقد قدم الشيخ الشعار عرضاً وافياً للتسامح في الإسلام، ومعاملة الآخر بالبر، والعيش بسلام مع جميع الأديان وإحترامها مؤكداً أنها كلّها من القيم الإسلامية الأساسية وأصول الدين.

وكانت المحاضرة، التي ترجمت فورياً ونقلتها عدة محطات تليفزيونية عربية وأجنبية، فرصة للحوار وتبادل الأفكار حول هذا الموضوع المهم والمطروح بقوة في مجتمعاتنا المعاصرة. وقد أجاب الشيخ الشعار في نهايتها على عدد من أسئلة الحضور.

والدكتور الشيخ مالك الشعار هو أحد كبار المختصين في هذا المجال، وسبق ان نشر عشرات الدراسات والمقالات حوله وحول الإسلام والمجتمع والمواطنة والعولمة وغيرها من الموضوعات التي تشغل عالمنا.

والمعروف عن الشيخ الشعار آراؤه الرائدة والمعاصرة ودعوته الدائمة إلى التسامح ونبذ الجهل والضبابية ومساهمته في تمتين أسس التعايش الإسلامي ـ المسيحي في الشرق ودعمه لحوار الأديان من اجل عالم تسوده المحبة والسلام.
وقد أثنى الشيخ الدكتور مالك الشعار طويلاً على جهود الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وشكرها على دورها في تمتين أواصر العلاقة بين لبنان والمغتربين اللبنانيين المنتشرين حول العالم من مختلف الطوائف والمذاهب.

هذا وقد أهدى المنظمون درع تقدير لسماحته عربون شكر وإحترام لمواقفه الوطنية.

وفي الختام أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وجمعية الحفاظ على تراث طرابلس حفل كوكتيل دعي إليه الحاضرون .