Don't Miss

L'échange Académique Liban-Brésil-Media – 20 Oct 2011

نظم معهد التاريخ ومركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية في جامعة الروح القدس – الكسليك، بالتعاون مع إتحاد الأندية والمؤسسات اللبنانية – البرازيلية محاضرة حول “التبادل الأكاديمي بين لبنان والبرازيل”، ألقاها البروفسور باولو خورخيه سركيس، مستشار أكاديمي في البرازيل ورئيس سابق لجامعة سانتا ماريا الاتحادية، ريو غراندي دي سول، البرازيل، حضرها نائب رئيس الجامعة الأب البروفسور كرم رزق ممثلاً رئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ، عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس إده، بالإضافة إلى الأساتذة والطلاب.

بعد النشيدين اللبناني والبرازيلي، كانت كلمة ترحيب لنائب مدير مكتب شؤون الطلاب خليل عبود، ثم تحدث مدير معهد التاريخ الأب الدكتور يوحنا – مارون مغامس الذي عرف بالمحاضر اللبناني الأصل، عارضاً لمسيرته التعليمية والمهنية، ومنوهاً بجهوده في “تعزيز التبادل الأكاديمي بين لبنان والبرازيل، وقال: “كرّس حياته للتعليم منذ عام ۱٩٦٦ وقد تم إنتخابه رئيساً لجامعة سانتا ماريا الإتحادية على مدى عهدين من العام ۱٩٩٧ حتى ٢۰۰٥. ومن خلال موقعه كرئيس للجامعة حفّز تفاعلها مع جميع فئات المجتمع، كما أنه حفّز علاقات الجامعة الدولية مع أوروبا والشرق الأوسط، ولبنان حيث كانت أول معاهدة أكاديمية بين لبنان والبرازيل مع جامعة الروح القدس – الكسليك عام ٢۰۰۱”.

كما أشار إلى أنه حالياً منسق قسم التبادل الأكاديمي بين لبنان والبرازيل في اتحاد الأندية والمؤسسات اللبنانية – البرازيلية.

ثم إستهل البروفسور سركيس محاضرته مؤكداً “أن لبنان أصبح منذ العام ٢۰۰٤ من بين البلدان التي تستفيد من البرامج الحكومية في البرازيل لتبادل الطلاب الجامعيين، وتعرف هذه البرامج ب PEC- g و PEC-PG. وتوفر هذه البرامج الدعم المادي للطلاب”، معتبراً “أن هذه البرامج تتوجه للطلاب الجامعيين الذين هم في بداية أو نهاية مسيرتهم الدراسية”. كما قدم سركيس لمحة تاريخية عن العلاقات الثنائية بين لبنان والبرازيل والنقاط المشتركة بين هذين البلدين اللذين يجمعهما تاريخ طويل من العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، كإتفاقيات تعاون على صعيد المؤسسات المتعددة الجنسية”.

ثم تحدث بالتفصيل عن وضع التعليم العالي في البلاد، ذاكراً أن “هناك عدداً من إتفاقيات التعاون بين جامعات البلدين وبأن جميع مؤسسات التعليم العالي في البرازيل تخضع إلى عمليات تقييم دورية”. ثم تناول سركيس دور إتحاد الأندية والمؤسسات اللبنانية – البرازيلية الذي يمثل جميع المناطق في البرازيل ويهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الشعب اللبناني والشعب البرازيلي”، لافتا إلى “أن قسم التبادل الأكاديمي في الاتحاد يهدف إلى وضع الطلاب اللبنانيين على اتصال مع الجالية اللبنانية في البرازيل لتزويدهم بكافة المعلومات الضرورية”. وأخيرا تطرَّق سركيس إلى موضوع المنح الجامعية بحيث تغطي منح برامج الماستر سنتين، بينما تغطي منح برامج الدكتوراه ٤ سنوات. وتتراوح قيمة المنحة بين ۱٢۰۰ و۱۸۰۰ ريال برازيلي، أي ما يكفي لتأمين الحاجات المعيشية الأساسية”.

بعدها ألقى الأب رزق كلمة أكد فيها على “علاقات الصداقة والمحبة التي تجمع بين اللبنانيين والبرازيليين”، لافتاً إلى أن “أكبر جالية لبنانية موجودة في البرازيل”.

كما تحدث عن “الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البرازيل على الصعيد الإقتصادي، الإجتماعي والتربوي”.

ثم ألقى الدكتور بطرس لبكي كلمة تحدث فيها عن “إمكانات التعاون التي تلبي احتياجات البلدين”، عارضاW ل”عدة اختصاصات تبرع في تعليمها الجامعات البرازيلية خصوصاW في مجالات البترول والغاز، والجراحة التجميلية، المعلوماتية وغيرها”، مطالباً ب”تسهيل دخول طلاب الجامعات إلى سوق العمل في كلا البلدين”.

وكانت مداخلة للدكتور ملحم شاوول الذي اعتبر أنه “يجب خلق صندوق للمنح الدراسية يتم تمويله من قبل تبرعات رجال الأعمال اللبنانيين والبرازيليين”، مشدداً على “ضرورة تعلم اللبنانيين اللغة البرتغالية وذلك بهدف كسر الحاجز اللغوي، وخلق فريق يعمل على المقارنة بين نظامي التعليم في البرازيل ولبنان لكي يتمكن الطالب من تعديل مواد الدروس”.

وبعدما شكر مدير مركز دراسات وثقافات أميركا اللاتينية روبيرتو خطلب المحاضر والمتحدثين والحضور، كانت مداخلة للعميد كارلوس إده شجع من خلالها الطلاب على إكمال دراساتهم العليا في البرازيل لأنه بلد متقدم ومتطور ويوفر كل ما يحتاجه الطالب ليتعلم.