Don't Miss

Honoring Lunch organized by WLCU New South Wales for Deputies Ahmad Fatfat & Estephan Doueihi – 02 April 2012

2012-04-01-wlcu nsw

بادرت الجامعة الثقافية في العالم فرع نيوساوث ويلز برئاسة وسام قزي إلى جمع النائبين الزائرين أحمد فتفت وإسطفان الدويهي إلى غداء تحت عنوان “عدم نقل الخلافات السياسية من لبنان إلى الجالية اللبنانية في أوستراليا”، شارك فيه قنصل عام لبنان روبير نعوم، ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي ونائب الرئيس في الجامعة عن أوستراليا جو عريضة، منسق عام “تيار المستقبل” عبدالله المير وعقيلته منى، رئيس قسم سدني الكتائبي بيتر مارون، مفوض حزب “الوطنيين الاحرار” كلوفيس البطي، منسقة قوى 14 آذار ميرنا الشعار، رئيس الرابطة المارونية سمير قزي، منسق هيئة الصداقة الاسلامية – المسيحية الدكتور علم الدين، رئيس جمعية الوحدة العربية الاسلامية عبدالله الشامي، رئيس جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم سركيس كرم ، رئيس اتحاد الجبة بشري جورج حنا، الدكتور جمال ريفي، عضو المجلس البلدي جان شديد، الدكتور ممدوح مطر والزملاء: انور حرب، جو خوري، سايد مخايل ،انطوان قزي، كلود خوري، سوزان حوراني وميريلا خطار.

 

قدّم المناسبة أمين عام المجلس القاري في الجامعة عماد العجوز فرحب بالنائبين فتفت والدويهي وهنأ الرئيس العالمي للجامعة ميشال الدويهي، ثم ألقى رئيس فرع الجامعة في الولاية وسام قزي كلمة إعتبر فيها “ان اللقاء يعبر عن دور الجامعة الحقيقي خصوصاً إن المغترب يرغب بصورة جامعة للسياسيين اللبنانيين”، ونوه بـ “الإعتدال والإنفتاح والتواصل الذي تتمتع به عائلتا فتفت والدويهي”، وأكّد ان اللبنانيين بحاجة إلى “مد جسور التواصل والحوار من أجل التطور والإزدهار”.

وقال: “ان بناء الدولة لا يمكن ان يكون إلاّ من خلال الجناحين المقيم والمغترب، داعياً إلى إعطاء المغترب حقوقه بعد أن دفع فاتورة الحرب وهو اليوم خائف على هويته من الذوبان في دول الإنتشار”.

وألقى الرئيس العالمي ميشال الدويهي كلمة رحب بها بالنائبين فتفت والدويهي، ونوه بـ “المباردرة التي قامت بها الجامعة في الولاية، داعيا إلى جمع شمل اللبنانيين في الإغتراب على رغم الخلافات السياسية تحت عنوان أساسي هو الحفاظ على الدور اللبناني الطليعي في العالم”.

وشكر لكل من دعمه ورافقه في زيارته الأخيرة الى المكسيك حيث انتخب رئيساً للجامعة، وطالب الدولة اللبنانية بإعطاء المغتربين حقهم في المشاركة في الحياة السياسية اللبنانية، معتبراً ان الحصول على الهوية هو حق مكتسب لكل لبناني وليس منّة من أحد”.
وتحدث النائب فتفت فشكر الجامعة الثقافية لمبادرتها، وقال:”ان صداقة عائلية تجمعه مع النائب الدويهي، وأكّد ان الخلافات السياسية يجب ألاّ تمنع التواصل بين اللبنانيين مقيمين ومغتربين، وان زيارته لأوستراليا هي الرابعة وهو في كل مرة يرى فيها تطوراً جديداً في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية وسواها”.

وأكد “إن الجالية اللبنانية حافظت على العادات والتقاليد كما تمسكت باللغة العربية حيث ان هناك أكثر من ٥۰۰۰ آلاف طالب يدرسون هذه اللغة في المدارس الإسلامية والمسيحية، داعياً المغتربين إلى التسجيل في البعثات الديبلوماسية والقنصلية إستعداداً للمشاركة في الإنتخابات في العام 2013”.

وقال النائب الدويهي “إن الصداقة تجمعه مع النائب فتفت على رغم الإختلاف في المواقع السياسية، شاكراً للجامعة الثقافية التي دعت إلى هذا اللقاء، مهنئاً ميشال الدويهي بإنتخابه رئيساً عالمياً للجامعة، ما يؤكد على أهمية الحضور الكبير للجالية اللبنانية في أوستراليا وعلى مستوى العالم، داعياً الى عدم نقل الخلافات السياسية من لبنان الى اوستراليا، ومشدداً على أهمية إن تولي الدولة اللبنانية اهتماماً أكبر بالمغتربين اللبنانيين عن طريق إستعادة الهوية اللبنانية والمشاركة بالحياة السياسية والمشاركة في الإنتخابات”.

وفي الختام، قدم ميشال الدويهي شعار الجامعة للنائب فتفت، فيما قدم وسام قزي الشعار نفسه الى النائب الدويهي.

ومن ناحية أخرى، كان الرئيس العالمي ميشال الدويهي وعقيلته قد شاركوا يوم السبت في ۳۱ آذار ٢۰۱۱، بالإحتفال الحاشد الذي نظمه آل الدويهي للنائب أسطفان الدويهي ونجله أنطوان في سيدني- أوستراليا تحت شعار “لقاء الوفاء لرجل الوفاء والموقف” والذي حضره المئات من أبناء الجالية، في مقدمهم قنصل عام لبنان روبير نعوم، النائب طوني عيسى، رئيس دير مار شربل الاب انطوان طربيه، الأخت الهام جعجع، مسؤولون وأعضاء في “تيار المردة” اوستراليا، “التيار الوطني الحر”، “حركة أمل”، “حزب الكتائب” و”الحزب السوري القومي الاجتماعي”، بالاضافة الى ممثلين عن “التجمع المسيحي”، مجلس الجالية اللبنانية، رابطة آل كرم، غرفة التجارة، وجمعيات من زغرتا، سبعل، مزيارة، ارده، كفرصغاب، كفرزينا، بان، الفوار، علما، رشعين، عشاش، كرم المهر، عيمار وكفرصارون، ومن العديد من بلدات زغرتا الزاوية. كما حضر الزملاء أنطوان قزي، جوزف خوري، أنطونيوس بو رزق ورئيس تحرير “النهار” الاوسترالية أنور حرب.

عرّف المناسبة مدير مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” سايد مخايل، ثم ألقيت كلمات لكل من ميشال الدويهي باسم آل الدويهي، رينيه المقدسي بإسم “أنصار النائب أسطفان الدويهي” وسركيس كرم بإسم “جمعية بطل لبنان يوسف بك كرم”. كما كانت كلمتان لكل من نعوم وحرب.
وفي الختام تحدث الدويهي، فأعرب عن افتخاره بتاريخ زغرتا الزاوية، مشيداً بتاريخ آل الدويهي وبالمكرم البطريرك أسطفان الدويهي وبالنائب الراحل الأب سمعان الدويهي “صاحب الصولات والجولات”. وقال: “زغرتا اليوم واحة أمن وعروس التنوع السياسي وواحة العمل الديموقراطي والإعتراف بالآخر ومنطقة التلاقي والحوار والمحبة والتسامح”.

ودعا إلى “الإنطلاق بمسيرة إنماء زغرتا الزاوية”، متعهداً “طرح القضايا التي تهم اللبناني المغترب مع السلطات اللبنانية، وأبرزها تسهيل إجراءات السفر والإقامة والمعاملات الإدارية والمالية، وتسريع خدمات البعثات الدبلوماسية عبر توفير المزيد من الموارد المالية والبشرية”. وحث الدولة اللبنانية على “التنسيق مع أوستراليا لتدريس اللغة العربية في مدارسها، والإسراع بإنجاز الترتيبات العملانية من أجل أن يتمكن اللبناني المغترب من الحصول على تذكرة هويته وممارسة حقه في الإقتراع حيث يقيم”. وتعهد ب”تعزيز التواصل مع الجالية في اوستراليا من خلال إنشاء مكتب لهذه الغاية”.

وختم الدويهي مؤكداً “ألاّ خوف على المسيحيين في لبنان طالما كنتم حرّاس هذا الدور والحضور المسيحي، ولا خوف على لبنان بوحدة مسيحييه ومسلميه”، ومنّوهاً بدور بكركي على مر التاريخ. وقال: “يا حملة الأمانة والرسالة، أيّها الكبار بوطنيتكم وبوفائكم وبمواقف البطولة والشموخ، أنتم في القلب والعقل والروح. عهدي لكم أن تظل الراية الدويهية وراية زغرتا الزاوية رايات خفاقة تعانق السماء كطائر الفينيق يحلق بجناحيه المسلم والمسيحي، وسيبقى شعار “وطني دائماً على حق” شعار كل لبنان لأننا لا نقبل الإملاءات من أحد ولأن لبنان هو لجميع أبنائه من دون إستثناء”.
ثم قدّم الدويهي هدية تقديرية لميشال الدويهي بمناسبة إنتخابه رئيساً عالمياً للجامعة اللبنانية الثقافية، كذلك قدم فؤاد مرقص الدويهي وعقيلته سالي هدايا تذكارية، بإسم آل الدويهي، إلى النائب الدويهي ونجله أنطوان. وكانت وصلة فنية للمطربة أنطوانيت الدويهي غنت فيها الوطن وإهدن،فيما إنتقل الدويهي بين الحضور للتحية والشكر.