Don't Miss

President of WLCU Europe Regional Council Mr. Roger Hani participated in the Titanic 100 Anniversary – 17 April 2012

شارك رئيس المجلس القاري الأوروبي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني، بدعوة من قائم مقام منطقة النورماندي – فرنسا – ومن عمدة بلدة شربورغ – فرنسا، في الذكرى المئوية لحادثة “التايتانيك” والتي ذهب ضحيتها أكثر من ۱٥۳٠ شخصا من أصل ٢٢٠۱ ومن جميع الجنسيات بينهم ۱٥٤ لبنانيا، كان أبحر منهم ٧٤ من مرفأ شربورغ في ۱٠ نيسان ۱٩۱٢، في هذه المناسبة، أقامت مدينة شربورغ متحفا يجسد فيه المسار ومشقات السفر للمسافرين حينذاك.

وكانت زيارة مؤثرة لما يحتويه المتحف من حقائق عن اللحظات الأخيرة قبل الحادثة، وكان قد نقل عن أحد الناجين حينها من عائلة يارد من بلدة عكار، وكان عمره حينها ۱٢ عاما كيف وصل مع والده وشقيقته إلى المرفأ بعد سفر طويل من مرفأ بيروت إلى مرسيليا ثم في القطار إلى شربورغ حيث اخضعوا لفحوص طبية فمنع والده من السفر بسبب حالته الصحية فتوجب عليه السفر وشقيقته مع أحد الأقرباء إلى المجهول، على أن يلحق بهم والدهم لاحقاً، وكيف نجا من الغرق وشقيقته عندما وضعهم قريبهم في زورق النجاة.

وإلتقى هاني عمدة المنطقة الذي شكر له مشاركته وحيا الشعب اللبناني الذي “يعتبر من الشعوب الأكثر هجرة ونجاحاً في بلاد الإغتراب”.

ثم كان لقاء مع منظمي الإحتفال والمسؤولين عن الدراسات وجمع المعلومات.

وقد تسلم هاني لائحة بأسماء اللبنانيين الذين أبحروا على متن “التايتانيك” وتبين ان هناك أخطاء في كتابة الأسماء بحسب اللفظ والضيع التي ينتمون إليها وجنسياتهم، إذ تبين في تلك الدراسة ان من العائلة نفسها جنسيات مختلفة بين لبناني، سوري أو تركي (لذلك عرف بعض اللبنانيين بال TURKO أي اتراك بسبب وثائق في حوزتهم حصلوا عليها للتمكن من الهرب من الحكم العثماني حينذاك إلى “الحلم الأميركي”.

وتم الإتفاق، في البدء، على إنشاء لجنة لتقصي الحقائق وجمع المعلومات واعادة النظر لتصحيح الأسماء في السجلات الموجودة لدى المسؤولين عن المتحف وبعده زيارة القرى والبلدات التي هاجروا منها، بمساعدة رئيس جمعية IRISH LEBANESE CULTURAL FOUNDATION غي يونس المقيم في ايرلندا الذي كان له الفضل الأكبر في الدراسات والأبحاث التي وضعت، بحسب البيانات المدونة لدى مخفر مرفأ شربورغ، في تاريخ ۱٠/٤/٢٠۱٢ تبين انه أبحر على متن “التايتانيك” حينها 154 أكثرهم من بلدة حردين (٢۳ شخصاً – غرق منهم ۱۱)، ومن جميع المناطق اللبنانية: زغرتا، تبنين، كفرعبيدا وغيرها.

ومعلوم ان جميع الدول التي فقدت ابناء لها في تلك الحادثة اقامت إحتفالات لذكراهم بإستثناء لبنان.