Don't Miss

M. Michel Doueihi participe au Dîner de la Section Féminine en France et rencontre des personnalités

بمناسبة الشهر العالمي لتكريم المرأة، أقامت اللجنة النسائية في المجلس الوطني الفرنسي التابع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم حفل عشاء في فندق ماريوت في جادة الشانزيليزيه في باريس خصّص لتكريم المرأة اللبنانية، خصوصاً تلك التي حققت النجاح في بلاد الإغتراب. وقد كرّم المجلس كرمز لهذا النجاح الشاعرة اللبنانية باللغة الفرنسية فينوس خوري – غاتا.

2013-03-22-France01

Image 1 of 51

حضر الحفل الذي رعاه سفير لبنان في باريس بطرس عساكر أكثر من مائتي شخص، وجاء الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي وعقيلته خصيصاُ لحضور الحفل، وكذلك الرئيس العالمي السابق عيد الشدراوي وعقيلته رئيسة لجنة النساء المتحدرات من أصل لبناني في الجامعة هيفاء الشدراوي.

كذلك حضر: سفير لبنان في الأونيسكو الدكتور خليل كرم وعقيلته، سفير فرنسا السابق في لبنان المدير الحالي لمكتب وزير خارجية فرنسا السفير دنيس بييتون وعقيلته، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة جورج أبي رعد، رئيس المجلس القاري لأوروبا روجيه هاني وعدد من رؤساء الجمعيات اللبنانية في لبنان وفرنسا وممثلي الأحزاب والوسائل الإعلامية.

سبق العشاء حفل كوكتيل أقيم في الفندق المذكور للتعارف وتبادل الآراء. ثم دعا رئيس المجلس الوطني الفرنسي إدمون عبدالمسيح الحضور إلى قاعة العشاء، وألقت مسؤولة اللجنة النسائية في فرنسا رندة لطيف اسطفان كلمة ترحيبية مرّكزة على أهداف اللجنة ومشاريعها المستقبلية.

ثم ألقى السفير عساكر كلمة شكر فيها المجلس الوطني على دعوته وبادرته ووجّه تحية لجميع النساء والأمّهات مركّزاً على دورهن المهم في تاريخ البشرية. كما وجّه التحية للشاعرة المكرّمة منوّهاً بما قدّمته في ميادين الشعر والرواية والأدب، وما نالته من جوائز عالمية. وقال عساكر إن المرأة اللبنانية وصلت إلى درجة عالية من النضوج والوعي لكن للأسف لم يصل المجتمع اللبناني بعد إلى هذه الدرجة.

وألقت هيفاء الشدراوي كلمة نوّهت فيها بدور المرأة وأهميتها مستشهدة بمقاطع من جبران خليل جبران، وطالبت بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة.

ثم رحب رئيس المجلس الوطني في فرنسا إدمون عبدالمسيح بالحضور ونوّه بجهود مسؤولة اللجنة النسائية، كما كشف عن نشاطات المجلس المقبلة وخصوصاً إنتخاب ملكة جمال لبنان في فرنسا وذكّر بالزيارة التي سيقوم بها شبان وشابات متحدرين من أصل لبناني إلى لبنان من ۱٦ إلى ٢٦ آب ٢۰۱۳.

ثم تحدث الرئيس العالمي للجامعة ميشال الدويهي الذي قال:

 ” أيّها الرفاق.. أيّها الحضور.. أيّها الأصدقاء، إلى عاصمة الجمال باريس جئت من أوستراليا الحبيبة لا لأزور فرنسا التي رفعت شعارها الكبير “حرية، أخوة، مساواة”، بل لألتقي بأبناء الجامعة الثقافية المؤمنين بأن وطن الآباء والأجداد لن يقوم إلاّ على مبادىء الحرية والأخوة والمساواة، وإلا فإن لبنان ذاهب إلى المجهول لا سمح الله.

مبادىء الجامعة لا تتبدّل مع الظروف، لا بل إنّها في أزمنة المصاعب تتمسّك أكثر بالسيادة التي لا بديل عنها، بالحرية التي لا مبرر لوجود لبنان بدونها، بالديموقراطية التي تعتبرها الرئة التي يتنفّس بها هذا الوطن الصغير، وبالوحدة الوطنية ضمن التنوّع بين مكوّنات لبنان وليس على أساس المذهبية التي تؤسس لفتنة من جهة، ولدويلات داخل الدولة التي نؤمن بجيش واحد لها يدافع عن البلاد والعباد ويبقى خشبة الخلاص.

فرنسا، أيّها الأصدقاء، معروفة بمسحتها الجمالية وبالأناقة. لكن لا يمكنها أن تزايد على السيدات اللبنانيات أناقة وجمالاً وكرماً وضيافة كما نشاهد في هذا الحفل.

للسيدات مني ومن زوجتي زيتا ومن المجلس العالمي للجامعة كل شكر وتقدير على هذه المبادرة التي تنمّ عن براعة المرأة اللبنانية التي نطالب ونشدّد على مساواتها بالرجل في كل مفاصل الحياة، لأنّها نبع الجمال والجاذبية، والحبيبة والزوجة والأم التي قال عنها نابوليون إبن فرنسا “إن المرأة التي تهزّ السرير بيمينها تهزّ العالم بيسارها”… وهي تهزّنا الليلة بكرمها وضيافتها ومبادرتها.

أيّها الأخوة، من فرنسا صديقة لبنان، أوجّه تحية إكبار إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان على مواقفه الوطنية الكبيرة.

جئتكم أيها الأصدقاء وفي قلبنا جميعاً غصّة كبيرة على وطننا الموجوع. ولكن الجامعة ستبقى أمينة على الرسالة الوطنية في كل المحافل وفي كل الدول لتدافع عن لبنان ولتدعم شعبه وقضاياه ولتبقى الخطّ الأمامي لإعادة الديموقراطية إلى بلد الديموقراطية، ووحدة الأرض والشعب إلى الوطن الممزق.

يقولون هناك ربيع عربي، ولا أريد أن أدخل في جدل حول نجاح أو فشل هذا الربيع. ما يهمّني ربيع لبنان الذي لا يقوم إلاّ بتحقيق حقّ المنتشرين، وإلاّ بدولة مؤسسات لا بدويلات مزروعة هنا وهناك تحكمها الميليشيات ولغة السلاح.

حقّنا كجناح للبنان المقيم أن نساهم في قيامة الوطن، وحقّ الوطن أن يعطينا حقّنا بدون منّة من أحد، إذ لا يجوز أن تُعطى الجنسية للغريب وتُمنع عن القريب، يعني عني وعنكم نحن خزّان الوطن وإحتياطه وفكره.

الجامعة ولدت لتكون درع لبنان، وبفضل رؤسائها المتعاقبين وبفضلكم أيّها الرئيس القاري روجيه هاني ورئيس المجلس الوطني إدمون عبدالمسيح، سنبقى  مع الأعضاء والمجالس الإقليمية والفروع في العالم، نناضل سلمياً ليعود لبنان وطن الأرزة الصامدة والشعب المبدع، ووطن الحريّة والإنسانية.

عشتم وعاشت فرنسا وعاش لبنان، وشكراً لكم. “

ثم ألقى المستشار الثقافي اللبناني لدى الأونيسكو بهجت رزق كلمة نوّه فيها بعطاءات الشاعرة فينوس خوري وبمؤلفاتها الكثيرة والقيّمة.

وأخيراً شكرت الشاعرة المجلس الوطني على هذا التكريم، وقدّم لها الرئيس العالمي الدويهي والمسؤولة عن اللجنة النسائية في فرنسا رندة لطيف اسطفان درعاً تذكارية قبل أن يكمل الحضور السهرة رقصاً على أنغام موسيقية أجنبية وعربية. كما وقدّمت السيدة رندة كل النساء الموجودات في الحفل.

خلال زيارته لفرنسا، إلتقى الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي عدد من وجوه الإغتراب اللبناني في فرنسا وبعض الشخصيات المقيمة في العاصمة باريس.

فقد إلتقى الدويهي مطران الطائفة المارونية المونسنيور ناصر الجميل، والمفتي الدكتور مالك الشعّار.

وأقام سفير لبنان لدى الأونيسكو الدكتور خليل كرم حفل غداء على شرفه. كما أقام حفلاً على شرفه أيضاً مدير مكتب طيران الشرق الأوسط في باريس ريمون خطار. والتقى الدويهي أيضاً وزير الثقافة اللبناني غابي ليّون خلال حفل غداء أقامه على شرفه رجل الأعمال أنطوان منسّى وحضره رئيس المجلس الوطني  في فرنسا إدمون عبدالمسيح.

وأجرت الإعلامية غابي لطيف لقاء مع الدويهي في إذاعة مونتي كارلو برفقة إدمون عبدالمسيح ورندا لطيف اسطفان.

كما إلتقى لأكثر من ساعتين النائب الفرنسي ذي الأصل اللبناني هنري جبرايل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية – اللبنانية في البرلمان الفرنسي.

 Discours Bahjat Rizk

Discours Edmond Abdel Massih

Discours Haifa Chedrawi

Discours SE Boutros Assaker