World Lebanese Cultural Union
أقام الرئيس العالمي السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي وعقيلته هيفاء، غداء تكريمياً على شرف راعي أبرشية مار مارون في أستراليا انطوان شربل طربيه، في دارتهما في حدث الجبة، شارك فيها الى المطران طربيه النائبان بطرس حرب وستريدا جعجع، المطارنة: منير خيرالله، مارون عمار، جورج بو جوده وفرنسيس البيسري، رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن، الوزير السابق ابراهيم الضاهر، رئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، وفد من المؤسسة المارونية للانتشار ضم روز شويري وهيام بستاني، القيم الأبرشي في أبرشية البترون الخوري بيار صعب، عضو اللجنة التنفيذية في الرابطة المارونية سهيل مطر، إضافة الى عدد من الفاعليات الدينية والسياسية والإعلامية.
وفي المناسبة، ألقى الشدراوي كلمة رحب فيها بالحضور، مشيداً بمزايا المطران طربيه. واكد دعم المنتشرين اللبنانيين لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي “أثبت انه رجل المواقف في الظروف الصعبة”.
وقال:”لقد زار فخامة الرئيس غانا، وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس جمهورية لبنان بلاد افريقيا السوداء ويتفقد أبناء الجالية الذين شعروا ان دولتهم تسأل عنهم وتتطلع إلى مشاكلهم”.
واعتبر الشدراوي “إن الإنتشار هو جيش رئيس الجمهورية الداعم له في الخارج”، وقال: “نحن ندرك ان رئيس الجمهورية هو المؤتمن على الدستور ويحافظ عليه”، مشدداً على “ان المنتشرين اللبنانيين لن يسمحوا بأن يقوم أحد بتهديد رئيس الجمهورية أو أن يتهمه بالخيانة العظمى”.
وقال:”إن الإنتشار اللبناني لن يسمح بأن يقوم أي مسؤول من داخل الحكومة أو من خارجها بتهميش أو بإتهام رئيس البلاد الذي نقدر ونحترم”.
وتوجّه بالشكر الى البطريرك الراعي والأساقفة على إنتخابهم الاب طربيه مطرانا، لأنه “الخيار الافضل، لاسيّما ان المطران طربيه تعاون مع المؤسسة المارونية للانتشار بهدف تسجيل اللبنانيين المنتشرين في لبنان”.
كما شكر الراعي لتفقده ابناء الجاليات اللبنانية في العالم لا سيما على زيارته الأخيرة غلى أميركا اللاتينية وإطلاعه على أوضاع المنتشرين هناك.
ورد المطران طربيه بكلمة شكر فيها الشدراوي وعقيلته على تكريمه، مشيدا بالجهود التي بذلها يوم تسلم مهام الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مذكراً بزيارته الى استراليا حيث وضع بإسم الجامعة تمثال المغترب اللبناني في ولاية فيكتوريا الأسترالية.
كما شكر المؤسسة المارونية للانتشار على الجهود التي تبذلها في سبيل شد أواصر التواصل بين المنتشرين ووطنهم الأم لبنان.
ودعا إلى “دعم هذه المؤسسة التي هي الجسر الحقيقي بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر”، موجهاً تحية تقدير الى رئيسها الوزير السابق ميشال اده والاعضاء كافة.
وأبدى طربيه تخوفه على “وضع المسيحيين في لبنان وعلى استمراريتهم في الشرق”، داعياً الى “مزيد من الوحدة بين المسيحيين وبين المسيحيين والمسلمين في لبنان”.وقال:”إن وجود المسيحيين في لبنان هو الضمانة لعدم الانزلاق الى حرب مذهبية وطائفية”.
وأبدى تأييده لموقف البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي يشدّد دائما على “ضرورة تفاهم اللبنانيين على قيام الدولة والمحافظة على لبنان الرسالة”.
