Don't Miss

WLCU Extraordinary World Congress in Buenos Aires – Argentina on 21 March 2014

إكتمل وصول المشاركين في اعمال المؤتمر الثامن عشر للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المنعقد في فندق انتركونتنونتال في العاصمة الارجنتنية بيونس ايرس، من القارات كافة، لإنتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس الحالي ميشال الدويهي حيث يتنافس على مركز الرئاسة كل من أليخندرو خوري فارس من المكسيك وأنطوان منسى من فرنسا، كما سيتم إنتخاب ستة نواب للرئيس ممثلين عن القارات ورئيس مجلس الأمناء وأمين عام خلفاً للأمين العام الحالي طوني قديسي ورئيس جديد للمجلس العالمي للشبيبة المتحدرين من أصل لبناني حيث يتنافس على المركز كل من نسرين إسبر (تشيلي) آلان درغال (المكسيك) سعيد شيّا (الأرجنتين).

2014-03-21-extra-wc01

Image 1 of 40

وعقد في اليوم الأول المؤتمر الإستثنائي في قاعة المؤتمرات في الفندق، تم خلاله البحث في إمكانية تعديل بعض مواد النظام الداخلي للجامعة، على أن تبدأ يوم غد السبت الجلسة الإفتتاحية الرسمية للمؤتمر عند الحادية عشرة في حضور سفير لبنان في الأرجنتين انطونيو عنداري وعدد من الفاعليات الرسمية الأرجنتنية وجهت لهم الدعوات حيث يتخلل الجلسة كلمات لكل من الرئيس الحالي ميشال الدويهي والسفير عنداري رئيس مجلس الشبيبة في الجامعة ديماس شنتيري رئيس مجلس قارة أميركا اللاتينية فرناندو حلو ورئيس المجلس الوطني في الأرجنتين نستور حاج.

وتحدث الرئيس الدويهي عن أهمية الإغتراب اللبناني، مشيراً إلى ان “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تمثّل الإنتشار اللبناني في كل البلدان، وهي المؤسسة الوحيدة غير السياسية أو الطائفية هدفها جمع الإغتراب اللبناني من أجل دعم سيادة وإستقلال وحرية لبنان”. وتمنى على الرئيس الذي سيخلفه “إكمال مسيرة الجامعة لما فيه مصلحة الإغتراب اللبناني”، مؤكداً على ان “هذه المسيرة ستستمر”. ودعا “السياسيين اللبنانيين إلى إحترام الإغتراب اللبناني لأنه الثروة الوحيدة لدعم لبنان إقتصادياً وسياسياً.

من جهته، شدد نائب الرئيس نجيب الخوري على أهمية الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لجهة جمع الإغتراب اللبناني والعمل لما فيه مصلحة لبنان، مشيراً إلى ان العملية الإنتخابية ستجري بروح ديمقراطية. واكّد “عدم طلب أي شيء بعد اليوم من الدولة اللبنانية، لأنها لا تسأل عن شعبها في الخارج وهذا مؤسف جداً وأصبحنا نعيش حالة إحباط من تصرف وتعاطي السياسيين اللبنانيين مع الإغتراب“.

وأشار الرئيس الأسبق إيلي حاكمة إلى ان “المؤتمر في الارجنتين يكتسب أهمية خاصة ومميزة، وخصوصاً ان إنتخاب رئيس جديد للجامعة يدل على المسلك الديموقراطي التي تتبعه الجامعة في تداول السلطة”، لافتاً إلى ان “التوصيات التي ستصدر لها أهمية كبرى بالنسبة للوطن وللإغتراب اللبناني”. ورأى ان “المسار الذي يسير به الإغتراب يطمئن لانه يسلك الطريق الصحيح، ولكن هذا الإغتراب لديه هاجس كبير بالنسبة للشؤون الوطنية اللبنانية حيث الوطن يمر اليوم بمحنة كبيرة نشعر بها في الخارج، لذلك سيكون لنا موقف واضح وصريح من القضايا الوطنية التي تحصل“.ودعا “الحكومة الجديدة العمل على إنجاز الإستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري”، مؤكداً ان “الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية مرفوض بالنسبة للإغتراب اللبناني“.

بدوره، طالب عضو مجلس الأمناء طوني أبي شديد “المسؤولين اللبنانيين معاملة الإغتراب بالتساوي وان كان هناك جامعات إغترابية عدة، لانه لا يجوز لهم التفرقة بين فئة وأخرى وعليهم إستقبال الجميع لأنه عندما يزور السياسيون اللبنانيون أي بلد في العالم يستقبلوا من قبل المغتربين اللبنانيين كافة دون ان يسألوا الى أي فئة سياسية ينتمي الزائر، وقبل ان يطلبوا منا ان نوحد الصفوف فليتفقوا هم بعضهم البعض في لبنان ويكونوا المثال لنا“.

واعتبر ان “إنعقاد المؤتمر في الأرجنتين هو مثل للسياسيين الذين عليهم ان يأخذوا العبرة منه”، مبدياً اسفه “كيف ان بعض السياسيين اللبنانيين يتخذون قرارات تبعد المغترب عن وطنه بدل حضه على العودة إليه“.

بدوره أكد الامين العام طوني قديسي ان “الديموقراطية هي التي ستكون الرابحة”، داعياًإلى ضرورة “الحفاظ على دور الإغتراب ومتابعة العمل لما فيه مصلحة لبنان المقيم والمغترب“.

من جهة ثانية، لبى وفد من الجامعة ضم الرئيس الدويهي ونائبه الخوري والرئيس الأسبق بشارة بشارة والأمين العام قديسي دعوة وزارة الخارجية الارجنتينية الى مأدبة غداء شارك فيها السفير عنداري وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين في الارجنتين، تم خلالها التطرق الى الأوضاع في لبنان وانعكاس ما يحصل في المنطقة، ولا سيما في سوريا على لبنان، وكانت الاراء متفقة على ضرورة الحفاظ على دور لبنان الريادي في المنطقة.