Don't Miss

WLCU 18th World Congress and Election of a new World Council – 22 March 2014

إفتتحت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أعمال مؤتمرها الثامن عشر في قاعة المحاضرات في فندق انتركونتيننتال في العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس، في حضور السفير اللبناني في الأرجنتين أنطونيو عنداري، راعي الأبرشية المارونية المطران يوحنا حبيب شامية، مسؤولي القارات العالمية في الجامعة.

2014-03-22-18th-wc01

Image 1 of 19

بداية النشيدان اللبناني والارجنتيني، ثم كلمة عريفة الاحتفال lucrecia sarmiento shaban، بعدها ألقى رئيس فرع الجامعة في الأرجنتين نستور الحاج كلمة ترحيبية مشيراً إلى أهمية إنعقاد المؤتمر في الأرجنتين.

وألقى عنداري كلمة، أشار فيها الى ان زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان منذ عامين إلى الأرجنتين أعادت الحرارة بين الدولة ومؤسسات الإنتشار، التي عانت لسنين عديدة من إهمال الدولة اللبنانية، ووعد بإيلاء الإنتشار الإهتمام الذي يستحقه، لافتاً إلى ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي شدد في زيارته الرعوية على اللحمة بين لبنان المقيم والمنتشر.

اضاف: “أجل ايها الاخوة هو لبناننا الحبيب يطلقنا الى العالم الأوسع لنؤمن له حضوراً فاعلاً وتمثيلاً لائقاً لبلد صغير جغرافياً، نهتدي إليه على الخريطة بصعوبة ونعوض عنه بالحضور اللافت والتمثيل اللائق، فكم ببلد كبير يصغره دبلوماسيوه، وكم من بلد يكبره دبلوماسيوه وأبناؤه”. مؤكداً انه منذ وصوله الى الأرجنتين يحاول العمل لرفع إسم لبنان عالياً.

وذكر عنداري بما جاء في كلمة وزير الخارجية جبران باسيل يوم تسلمه الوزارة لجهة أهمية اللوبي اللبناني، مؤكداً ان خلاص الوطن هو في بقائه موحداً، وإنهياره في تشرذمه الذي يتركه وحيداً على رصيف الأوطان.

وختم متمنياً النجاح لأعمال المؤتمر، معلناً ان يده ممدودة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم للمساعدة في كل ما يجمع ولا يفرق. وألقى رئيس الجامعة ميشال الدويهي كلمة، شكر فيها كل الذين تعاونوا معه خلال ولايته الرئاسية، مؤكداً إستمرار التعاون مع الرئيس الجديد والعمدة كجندي في سبيل قضية الجامعة المقدسة وأهدافها، والتي هي خط الدفاع الأول عن وطن الأرز في عالم الإنتشار، داعياً الجميع الى العمل أكثر “في سبيل لبنان الذي يمر بمرحلة صعبة، ولأن الإنتشار لم يحقق بعد أهدافه، ولان سيادة الدولة لم تنجز وسلاح الشرعية ليس وحده على الارض اللبنانية، والإنقسام هو السائد، وكأن الدولة تحكمها شريعة الغاب المعشعشة في الدويلات المذهبية على حساب الدولة القوية”.

وتحدث في كلمته عن مراحل العمل والإنجازات التي تحققت خلال ولايته، “بحثاً عن حلول لقضايانا ودعماً للشرعية الرئاسية وللجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية”، لافتاً إلى “الحروب التي شنّت علينا لا سيّما الشرعية المزيفة والكذبة التي اخترعوها وتحديداً من وزارة الخارجية”، مؤكداً انه إاذا كانت الجامعة تسعى إلى مواجهة التحديات عليها ان تبقى موحدة بمواقفها، عصية على الإنقسام بعيدة عن المصالح الشخصية وحب المناصب، لأن أهدافها الكبيرة تجمعنا كلنا في خندق واحد”.

وأشاد الدويهي “بمواقف الرئيس سليمان المشرفة في إعلان بعبدا وبالثلاثية الذهبية الأرض والشعب والقيم المشتركة”، مثمناً دماء الشهداء الأحياء والأموات “لكي يبقى لنا لبنان وليستمر وطن الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد”.

واذ وجّه تحية شكر للرؤساء السابقين للجامعة، نوه بالدور الذي تقوم به شبيبة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مؤكداً انهم مستقبل لبنان. وختم: “معكم سأظل والى جانبكم سأكون، لأنكم جزء عزيز من لبنان الأرز ومن الإنتشار العزيز، وبدون الانتشار لا حاجة لنا ولا قيمة، فالجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وجدت لتبقى وتستمر وتشمخ بابنائها “.

الإنتخابات: وبعد استراحة قصيرة، عقدت الجلسة الثانية، حيث قدم رؤساء القارات العالمية ونواب الرئيس والأمناء عرضاً مفصلا عن النشاطات وبرامج العمل ونظرتهم المستقبلية للجامعة ثم بدأت العملية الإنتخابية لإختيار رئيس للجامعة لولاية جديدة خلفا للرئيس الحالي ميشال الدويهي، ففاز المحامي أليخندرو خوري برئاسة الجامعة بالإجماع بعدما قدم المرشح رئيس جمعية رجال الأعمال العرب في فرنسا أنطوان منسى برنامج عمله أمام المؤتمرين وإنسحب لمصلحة المرشح أليخندرو خوري. وألقى الرئيس الجديد كلمة شكر فيها اعضاء الجامعة على الثقة التي منحوها له، عارضا برنامجه، مشددا على أهمية الجامعة ودورها، مستذكرا كلام والده مؤسس الجامعة الراحل انور الخوري بان الإغتراب هو الشريان الوحيد لخلاص لبنان، لان اللبنانيين الموجودين في لبنان لا يستطيعون التعبير عما يعانونه بحرية تامة. واكد ان الجامعة الثفافية في العالم ستبقى المدافع الاول عن لبنان ليبقى وطن الحرية والديقراطية والرسالة والإنفتاح وطناً سيداً حراً مستقلاً. –        كما تم إنتخاب ستة نواب للرئيس بالإجماع لعدم ترشّح منافسين لهم في قاراتهم وهم: نجيب الخوري (أفريقيا)، جو عريضة (استراليا)، ألبرتو شاكر (أميركا اللاتينية)، جورج الخوري (البرازيل)، جورج المر (كندا ) وروجيه هاني ( اوروبا ). كما تم إعادة تعيين طوني قديسي أميناً عاماً للجامعة.

بعد ذلك، تم إنتخاب الرئيس العالمي السابق للجامعة ايلي حاكمة (البرازيل) رئيساً لمجلس الامناء والياس كساب (كندا) نائبا للرئيس، كما تم إنتخاب نسرين إسبر (تشيلي) رئيسة المجلس العالمي  للشبيبة.

وفور اعلان النتائج هنأ الدويهي خلفه والاعضاء، داعيا اياهم للعمل سوية من اجل مصلحة الجامعة ثم اخذت الصور التذكارية.

بدوره، اكّد الرئيس الأسبق للجامعة أنيس غرابيت ( لوس انجلس) ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي مرآة للبنان، وعلى اللبنانيين ان يتمثلّوا بها، لافتاً إلى أنه لا يوجد أية جمعية تضم كل الفئات والتيارات على إختلاف المذاهب السياسية والدينية مثل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. واعتبر ان الإنتخابات التي حصلت بروح المحبة والديموقراطية، تدل على تضامن المغتربين وتشكل إستمرارية للجامعة.

بدوره، اكّد الرئيس الاسبق بشارة جورج بشارة (المكسيك) ان العملية الإنتخابية حصلت بطريقة ديمقراطية وأدّت الى إنتخاب نجل أحد أعمدة الجامعة المرحوم أنور الخوري رئيساً، وهو الرئيس السادس من المكسيك التي لعبت دورا تاريخياً في الجامعة لجهة توحيد الصف الإغترابي كلما هبت على لبنان العواصف الداخلية والخارجية. وتمنى التوفيق للرئيس الجديد، مؤكدا ان الجامعة الثقافية في العالم ستبقى موحدة ومتضامنة

واكد نائب الرئيس العالمي في اوستراليا جو عريضة ان اعضاء الجامعة برهنوا في هذه العملية الإنتخابية التي حصلت بروح الإيجابية على إخلاصهم لبعضهم البعض وللمؤسسة والقضية التي يعملون لها ومن اجلها، الا وهي رفع علم لبنان في كافة أنحاء دول العالم.

واعتبر رئيس المجلس القاري في أميركا الشمالية الدكتور محمد الشوم ان ما حصل اليوم هو إنتصار للجامعة وعمل ديمقراطي وشفاف، مشدداً على ضرورة إستكمال المسيرة لما فيه مصلحة لبنان المغترب والمقيم، لافتاً الى ضرورة ان تبقى الجامعة موحدة.

ونوه امين عام الجامعة في افريقيا بيار الحاج بالروح الديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية، مشيرا الى ان هناك الكثير من العمل يجب القيام به من اجل رفع اسم لبنان والجامعة عاليا، والتأكيد على ان وحدتنا هي التي تضمن النجاح والمستقبل، ودعا الدولة اللبنانية الى اعطاء المزيد من الاهتمام للاغتراب اللبناني مطالبا وزير الخارجية جبران باسيل بالالتزام بما وعد به في اعطاء المغتربين اللبنانيين وتحديدا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الحق الذي تستحقه في ظل ما تقوم به من اجل جمع لبنان المغترب والمقيم. كما طالب الحاج بضرورة ان يكون هناك وزير للمغتربين.