Don't Miss

VPM M. Roger Hani participe à la Session 59 de la Commission sur le Statut des Femmes

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تشارك في أعمال “الدورة (٥٩) للجنة وضع المرأة” بالأمم المتحدة

استعراض جهود الدول في تنفيذ منهاج عمل بكين بعد عشرين عاماً على صدوره

بدعوة من “الإتحاد الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط”، شارك مندوب الجامعة اللبنانية  الثقافية  في العالم، السيد روجه هاني، في أعمال “الدورة (٥٩) للجنة وضع المرأة” بالأمم المتحدة التي تُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة الممتدة من ٩ إلى ٢٠ اذار (مارس) الجاري.

Lire en Français

conference-assistance

Image 1 of 4

تمحور موضوع اللقاء حول الأسرة والسلام والأمن، والمرأة والرجل في المساواة مستقبلاً.

كان غرض المناقشة العامة الحديث عن التوجه السليم وحث الدول الأعضاء على ضمان الإحترام الكامل لإلتزاماتها، والوفاء بحقوق الإنسان للمرأة في أوقات النزاع المسلح وفي جميع عمليات بناء السلام، و القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

في أي نزاع، المرأة ليست من الضحايا فحسب، بل في كثير من الأحيان تتورط في العنف والمعاناة عن طريق التخويف، الضرب، والإغتصاب والتعذيب، والاعتقال والتشريد وعدم المساواة بين الجنسين، وخيبة الأمل. إن معدل النساء الشابات والفتيات اللواتي يواجهن البطالة عال جدا في بعض البلدان، لا سيما في البلدان الأفريقية، ناهيك عن عدم كفاية الحصول على نوعية التعليم والخدمات. كما تواجهن بالعنف والتمييز، من مرحلة الطفولة، بالإضافة إلى الزواج المبكر والقسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث…

في المناطق الريفية في العديد من البلدان، الفتيات تكون أقل تثقيفاً  من الذكور  ونسبة الذكور أعلى في المدارس مقارنة بالفتيات.

في معظم الأسر من أفريقيا أو البلدان العربية، مازالت الفتيات ضحايا التمييز بمسائل التغذية والتعليم والتنمية.

تتميز المرأة بتمثيل سيء في الهيئة التشريعية:

مضى ٢٠ عاماً على اعتماد إعلان وبرنامج عمل بيجين في عام ١٩٩٥، مما يشكل برنامجا طموحا لتفعيل دور المرأة و أهميتها.

إن الحكومات والمجتمع المدني وأصحاب الشأن الآخرين قد بذلوا جهوداً ترمي للقضاء على التمييز ضد النساء والفتيات، وتحقيق المساواة في جميع جوانب الحياة في المجالين الخاص والعام، ومع ذلك، ليس هناك تحقيقا للمساواة للنساء في أي بلد و إن مستويات عدم المساواة بين المرأة والرجل تبقى عالية، لا سيما للوصول إلى عمل لائق و موضوع الأجور المخفضة.

المواضيع الرئيسية.. المرأة والفقر، تعليم وتدريب المرأة، المرأة والصحة، والصراع المسلح، والإقتصاد، المرأة في مواقع السلطة وصنع القرار، الحقوق الأساسية للنساء، الفتيات…

المساواة بين الجنسين رؤية مشتركة لحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية.

يمكن أن تعتمد الحكومات استراتيجيات للتنمية التي تفي باحتياجات وجهود النساء اللواتي يعشن في الفقر:

– كفالة قانونية للحصول على التعليم، وتوسيع نطاق إمكانية حصول المرأة على الرعاية الصحية، وتعزيز برامج الوقاية لتحسين صحة المرأة.

– اتخاذ تدابير ملموسة لمنع والقضاء على العنف ضد المرأة، دراسة أسبابه ونتائجه.

– القضاء على الاتجار في النساء، ومساعدة النساء ضحايا العنف المتصلة بالبغاء والاتجار بالأشخاص.

– حماية النساء اللاتي يعشن في الحالة من الصراع المسلح، والآخر أو تحت الاحتلال الأجنبي.

– تعزيز مساهمة المرأة في تنمية ثقافة السلام. والمشاركة الفعالة لوقف وحل الصراعات.

– تعزيز الحقوق والاستقلالية، بما في ذلك تحقيق الفرص في مجال الأعمال و الإقتصاد، القضاء على التمييز المهني وجميع أشكال التمييز من خلال السماح للمرأة المشاركة في صناعة القرار والمسؤولية في تشكيل الحكومات.

– الأخذ بالإعتبار احتياجات واهتمامات وآراء المرأة في الحياة السياسية وفي برامج التنمية المستدامة.

– القضاء على جميع أشكال التمييز ضد الطفلة، وإلى إدراج التعليم وإبقاء الفتيات في المدرسة، و الإهتمام بالقدرة والتدريب والصحة والتغذية وزيادة الوعي باحتياجاتهن وإمكاناتهن.

– القضاء على الاستغلال الاقتصادي لعمل الأطفال وحماية الفتيات الصغيرات اللاتي يعملن.

– القضاء على العنف ضد الفتيات، ومكافحة زواج الأطفال،

– تعزيز دور الأسرة في تحسين حالة الطفلة.