World Lebanese Cultural Union
جرى نهار الأحد بتاريخ ٢۲آذار ٢٠١٥، حفل توقيع كتاب أمين عام المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في استراليا ونيوزيلندا أنطوان كرم “حُب وحنين” وذلك بدعوة من المجلس القاري ومجلس ولاية فكتوريا للجامعة وبحضور العشرات من محبي الشعر والأدب والثقافة تقدمهم قنصل لبنان العام غسان الخطيب والرئيس القاري للجامعة طوني يعقوب ورئيس مجلس ولاية فيكتوريا للجامعة غنيم فضول، الراهبات الأنطونيات، رئيس بلدية ماروندا طوني ديب، تيار المردة، حركة أمل، تيار المستقبل، حزب الوطنيين الأحرار نبيل فضول، حزب القوات اللبنانية، المركز الاسلامي الخيري العلوي، جمعية حلبا الخيرية، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية القديس رومانوس حدشيت، لجنة ملكة جمال الإغتراب اللبناني، جمعية انفة الخيرية، الإتحاد الأسترالي اللبناني الرياضي، حركة شباب زغرتا استراليا وحشد من المؤسسات وفعاليات فكرية وإقتصادية …
قدم الإحتفال أمين الشؤون الثقافية في مجلس ولاية فكتوريا الإعلامي والأستاذ فؤاد الحاج الذي تحدث عن بعض نشاطات المجلس الثقافية وقد توالى على الكلام كل من الأساتذة :
أحمد يونس الذي قال: “عرفت انطوان كرم خطيباً وشاعراً في عدة مناسبات ورافقته في سهرات زجلية على مواقع التواصل الإجتماعي وكان دائماً يختتم الحوار وهذا دليل الموهبة والعطاء الذي يمتلكه… حب وحنين عنوان مميز وجميل له علاقة مباشرة بالحبيب والعائلة والوطن، الكتاب هو باقة من الزهور المتعددة الألوان بالفصحة والعامية تجد فيها الصراحة والعفوية والعنفوان والإعتذار والقدر وغدر الزمان والتوبة والخطئية والإيمان وحب العائلة والجيش والإنسان للإنسان وحنين في الغربة إلى الوطن لبنان….”
انطوان حربية الذي قيّم الكتاب كالتالي: “الصور في الكتاب غير مقيدة والقصائد عارية كما الريح والبوح لا يعترف بالحدود المرسومة… الشاعر يبوح ولا يكترث بالنظام في الموسيقى والمهم عنده هو التعبير عن ما يختلج في ذهنه من أفكار وما يعتمر في قلبه من عاطفة، لكن الحرية محكومة بالقافية التي تجري من غير إنكفاء والحرية هي زهرة النار التي لا تحتويها المسافة ولا تضيق بها الأبعاد… وختم سلمت يداك ايها الساهر في محراب الكلمة والمصلي في معبدها واتمنى ان يبقى قلمك منارة وان تبقى على هذا الحب وعلى هذا الحنين …”
ثم تلاهما فرحات ابو سابا قائلا: “الشاعر أنطوان كرم ولد شاعراً بالفطرة وحنينه أبداً للاول، وهو يتجلى في ليونة شفافة يحمل بين كفيه قلبه النابض باكسير الشعر… في هذا الديوان يتيح لك الشاعر ان تكون شريكاً له لقربه من الطبيعة السهلة في التعبير وبعده عن التكلف وولوج الإعجاز في النص، لذا حصدت قصائد هذا الديوان آلاف المعجبين والمحبين على وسائل التواصل الإجتماعي لتواضع الكلمة فيها، التي تسيّر اعماق القلوب بسهولة وخفة والتي تشبه بصياغتها وتعابيرها يومياتنا في كل ساعة من ساعات الليل والنهار ….”
ومما قاله راسم الباشا : “ان دروب المحبة كثيرة ومتشعبة، وقد سلك الكاتب هذه الدروب وتنوع في حبه وحنينه، وتنقل بين حب الوطن وحب العائلة الحب الصادق والنظيف، كما ان حلق بجانحيه هائماً عباب الحب العذري ليحط في محطات الحب الفاضح … وقد استخدم في كتاباته ألفاظاً بسيطة وسلسة بعيدة عن التذلف والرياء… فيها عفوية ترتاح لها تشدك إلى الغوص في بحر الكلمات والعبارات وهي تستحق الإعجاب والتقدير …”
أما شفيق الدمشقي فتحدث عن الكاتب قائلاً :”انه كنز لا يخلص ونبع لا ينضب، قصيدته بنت الأحراج الخضر، بنت الوعد والسهول التي لا آخر لها، فهو إضافة الى الفصول الطبيعة الأربعة هو الفصل الخامس فصل الشعر الفصل الذي يحب الطبيعة والأرض اللبنانية وبلهجة فيها البساطة والعفوية… وختم أخاف على شمس ملبورن ان تغيب دون ان تاخذ معها بخور تذكار من قصايد أنطوان كرم .”
هذا وقد ختم اللقاء كاتب الديوان أنطوان كرم الذي تحدث عن مزايا الكتاب وظروف كتابته ملقياً بعض من كتاباته وقدم لداعمي الكتاب الشيخ ميشال الدويهي والسيد كلود وردان إضافة للخطباء هدايا رمزية شاكراً الحضور على المشاركة والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم للرعاية.
