World Lebanese Cultural Union
تابع وفد المجلس العالمي للشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم زيارته إلى لبنان لليوم الثالث على التوالي، حيث زار الوفد صباح يوم البارحة في ٢٢ تموز مدينة جبيل حيث كان في إستقباله وفد من وزارة السياحة اللبنانية.
وجال الوفد على معالم مدينة جبيل الفينيقية التي لقبت بـ”عاصمة السياحة العربية” حيث زار القلعة الأثرية وتوجه سيراً إلى أسواق جبيل التاريخية.
MTV Prime Time News – 23 July 2015:
https://www.youtube.com/watch?v=zSx-GNg-wmM&feature=youtu.be
غادر الوفد مدينة جبيل متوجهاً إلى بلدة دوما، حيث لبى دعوة رئيس بلديتها السابق حنا أيوب على الغداء في فندق دوما. خلال الغداء ألقت زينا أيوب كلمة رحبت فيها بالوفد في هذه القرية التاريخية. بعده ألقى كلود جعيتاني كلمة شبيبة الجامعة وشكر لحنا أيوب إستقباله ومن ثم قدم الوفد ل”أيوب” بإسم الجامعة والشبيبة درعاّ تقديرياً.
بعد الغداء، زار الوفد الأماكن التاريخية لقرية دوما، وكنائسها، وسوقها القديم ومتحف دوما التاريخي.
في المساء، كرم نائب رئيس الجامعة نجيب الخوري وفد الشبيبة المتحدرين من أصل لبناني ، في دارته في بلدة ترتج قضاء جبيل شارك فيه الرئيس السابق للجامعة ميشال الدويهي، الأمين العام العالمي طوني قديسي، الأمين العام العالمي السابق جورج أبي رعد، رئيس البلدية بيار مخول، المختار وديع نوفل، كاھن البلدة الخوري بولس الرقيبي، رئيسة الشبيبة نسرين اسبر، مسؤول قضاء جبيل في القوات اللبنانية شربل ابي عقل، رئيس مجلس إدارة “هيدا لبنان – ضيعة التراث” الزعرور، مسؤولي وأعضاء الجامعة المتواجدين في لبنان حالياً وعدد من المدعوين.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة عريف الإحتفال القاھا الياس غصن بعدھا ألقى جورجيو الخوري كلمة شباب ترتج والقى جوزيف صايغ كلمة بإسم شباب لبنان، ثم القت اسبر كلمة شكرت فيها صاحب الدعوة على ھذا الإحتفال مؤكدة على أھمية الزيارة من أجل ان يتعرف الشباب اللبناني الأصل على بلدھم الأم لبنان.
وأكد نائب رئيس الجامعة نجيب الخوري فيها ان “المتحدرين من أصل لبناني في بلاد الإغتراب سيستعيدون جنسيتهم اللبنانية شاء من شاء وأبى من أبى، لأن ھذا حق طبيعي في أن يحصل كل لبناني مغترب على جنسيته والحفاظ على تاريخ الآباء والأجداد”. وقال :”اذا كانت الدولة لا تسأل عن أبنائها في بلاد الإغتراب فالجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ستبقى إلى جانبكم للحصول على حقوقكم ولا يموت حق وراءه مطالب، وأنا لي الشرف أن أكون عضواً في ھذه الجامعة ونائباً لرئيسها والدور الذي تقوم به بعيد إحياء الروح اللبنانية في نفوس جميع المتحدرين من أصل لبناني فيشعرون ان لبنان ھو وطنهم وخصوصاً الشباب منهم وھذا ما يظهر جليًا سنة بعد سنة من خلال الزيارات التي تنظمها الجامعة لهم إلى لبنان”.
وأسف خوري على “الإھمال المخزي والواضح من قبل الدولة اللبنانية تجاه الإغتراب اللبناني وحض الشباب المغترب للعودة إلى لبنان وطن الآباء والأجداد الذي علينا جميعاً الحفاظ عليه والعمل على نهضته ليبقى منارة في ھذا الشرق”.
بدوره شكر الدويهي صاحب الدعوة على ھذا التكريم، مؤكدا ان “ھؤلاء الشباب ھم سفراء للبنان في بلدان الإغتراب”.
وأشار الى ان “الإغتراب اللبناني سيساھم مساھمة فعالة في الاقتصاد اللبناني”، مشددا على “ضرورة تأمين الاستقرار والامان والسلام في لبنان لكي تستمر مثل ھذه الزيارة وألا يكون ھناك خوف عند المغتربين في زيارة وطنهم الأول”، داعيا “الدولة اللبنانية للقيام بواجبها تجاه ابنائها في بلاد الإغتراب”
وبعده قدمت إسبر والأمين العام العالمي طوني قديسي درعاًّ ل”خوري” بإسم الجامعة والشبيبة تقديراً لكل ما قام ويقوم به من أجل الجامعة.
وفي الختام تم غرس شجرة ارز في حديقة منزل نجيب خوري بإسم شبيبة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وتم وضع لوحة تذكارية.
