رفع العلم اللبناني على سارية البرلمان في تورونتو بمشاركة السفير حداد والرئيس العالمي للجامعة الثقافية

وطنية – نظمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في تورونتو، احتفال رفع العلم اللبناني على سارية البرلمان في تورونتو، بمشاركة السفير سامي حداد، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الياس كساب، الرئيس القاري في الجامعة القاضي جورج خوري، نائب الأمين العام العالمي إيلي جدعون، الشيخ جمال طالب، والآباء وليد خوري، شربل بو سمرا، وإبراهيم حداد، وممثلين لأحزاب الكتائب، “القوات اللبنانية”، “التيار الوطني الحر”، “تيار المستقبل”، والحزب التقدمي الاشتراكي، والجمعيات والأندية اللبنانية، وحشد من أبناء الجالية.

رفع العلم على وقع النشيد اللبناني، ثم أنشد الطفل مارون صادر النشيد الكندي رمزا لتعلق الأجيال اللبنانية الصاعدة بكندا.

 

بعدها ألقى رئيس البرلمان دايف لافاك كلمة رحب فيها بأبناء الجالية، مثمنا تضحيات اللبنانيين في سبيل استقلالهم، ومعتبرا أن “كندا اعتبرت في الماضي تجربة لتعايش كل الإثنيات، ولكنها اليوم لم تعد تجربة بل أضحت نجاحا”.

وألقى النائب جون فرايزر كلمة باسم رئيسة الحكومة كاتلين وين، وهو النائب الذي قدم إلى البرلمان مشروع القانون الرقم 60 لاعتبار شهر تشرين الثاني شهر التراث اللبناني كل سنة، وكانت رئيسة الحكومة قد وجهت رسالة فيديو للبنانيين في المناسبة أعلنت فيها إقرار هذا القانون.

كذلك ألقى النائب ريك نيكولاس كلمة باسم حزب المحافظين ورئيس المعارضة باتريك براون، والنائبة ليزا غراتسكي كلمة باسم الديموقراطيين الجدد.

وتسلم الممثلون الروحيون الرسائل الرسمية المهنئة من رئيسة الحكومة والبرلمان والأحزاب الكندية.

أما السفير حداد فهنأ اللبنانيين بالعيد، وأشاد بدور المغتربين في دول الإقامة، وشكر كندا وحكومة أونتاريو والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على هذا الاحتفال، معتبرا بيروت “مدينة السياحة واللقمة الطيبة والأعمال”، ومشجعا المغتربين على التوظيف في لبنان، وعلى الاقتراع بعد تسجيل الألوف منهم للانتخابات المقبلة. كما شكر كندا على كل ما تقدمه للجالية.

ووجه كساب التحية للسفير حداد الذي سينتقل إلى السنغال، شاكرا له باسم الجالية كل ما قام به، ومتمنيا له التوفيق في مهماته الجديدة. وشكر رئيسة الحكومة كاتلين وين، والنائب فرايزر على جعل تشرين الثاني كل سنة شهر التراث اللبناني. كذلك شكر رئيس حكومة كندا جاستن ترودو وحكومة أونتاريو على استقبال الآلاف من النازحين السوريين، “فكندا بذلك رفعت الكثير عن كاهل لبنان، ويجب أن تكمل كندا المهمة بالتعاون مع الدول الفاعلة لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم بطريقة آمنة ولائقة”.

ورحب الرئيس العالمي بعودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت، معتبرا أن “المغتربين يقفون معه تحت شعاره القائل “لبنان أولا”، والنأي بلبنان عن القوى الإقليمية”، محييا “فخامة رئيس البلاد العماد عون للدور الجامع الذي يلعبه في سبيل تثبيت دعائم الوحدة الوطنية”.

أما عن تصويت المغتربين فقال “إن هذا التصويت سيكون للبنان الحر السيد الناجز الاستقلال”.

وألقى نائب رئيس فرع الجامعة في تورونتو مروان صادر كلمة الفرع نيابة عن رئيسته ليلى الحاج، فشكر المسؤولين الكنديين وأبناء الجالية الذين لبوا الدعوة، وهنأ اللبنانيين بالعيد موجها التحية “للجيش اللبناني حامي الوطن”. وعرض لدور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أجمع، وأهمية ما تقوم به في الأمم المتحدة وفي كل القارات.

ودعت عريفة الاحتفال ماري الضو المحتفلين إلى حفل كوكتيل لبناني داخل مبنى البرلمان في قاعة خاصة بالمناسبة. ووقع السفير حداد سجل الشرف في البرلمان، في حضور مسؤولي الجامعة والممثلين الروحيين للجالية.

وكان الأسبوع اللبناني حافلا في تورونتو احتفاء بعيد الاستقلال، بدأته شبيبة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في كندا بحفل عشاء وعرض لنشاطات الشبيبة التي حصلت في لبنان الصيف الماضي، وتشجيع الشباب على الانخراط في نشاطات الجامعة العالمية وفي الأمم المتحدة. ونظم هذا النشاط رئيسة الشبيبة ريتا حكيم وفريق عملها، حيث قدم إلى تورونتو مئة شاب وشابة من مختلف المدن الكندية.

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/316150/