صدر عن الهيئة الإعلامية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم البيان التالي

نشر في إحدى وسائل الإعلام في لبنان، نهار الخميس في ١٩ نيسان، خبر لمجموعة من الأفراد ادعت تسمية نفسها “الهيئة الانتقالية لإنقاذ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، وعليه، إن الجامعة إذ تهيب بالإعلام توخي الحذر، خاصّةً عندما يستعمل إسم الجامعة وشعارها الرسمي الموثق بالأمم المتحدة للترويج لأخبار بعيدة عن الحقيقة، تؤكد ما يلي:

  • إن هذه المجموعة الصغيرة ضمت فيما ضمت أشخاصاً ليسوا أعضاء في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من جهة، وبعضاً ممن طرد منها لأسباب متعددة، وبعضاً دون إذنهم، وحفنة متضررة من القرارات التنظيمية الجديدة في الجامعة، والتي لن تجد لها في القارات كافةً ملاذاً.
  • يهم الجامعة أن تعلن، أنها، وبفخر، أقرت في المؤتمر العالمي الاستثنائي الذي عقد في نيويورك من ٦ و حتى ٩ نيسان الجاري، قانونها الجديد، وهو الذي، كما أعلنا في البيان الختامي، سينقل الجامعة إلى مرحلة المأسسة، بهمة كل المخلصين فيها، ومن كل القارات، ولن يثني الجامعة عن ذلك اعتراض هؤلاء المتضررين، وبياناتهم الملفقة، والتي ترشح كذباً. وإننا قادرون، وبمنتهى الدقة، على التمييز بين معترض يحمل محبةً وإخلاصاً للجامعة، ومتضرر يحاول أن يصطاد في الماء العكر. ما أقريناه هو قانون “ستيڤن ستانتن” العصري، والواعد للمستقبل، والذي تبناه المؤتمر العالمي بالإجماع، فالجمعية العمومية هي السلطة العليا في الجامعة، وهي المكان الوحيد الذي تناقش فيه سياسة الجامعة، وقوانينها، وتتخذ فيها قراراتها، ولا سلطة تعلو عليها. ولو كان لهؤلاء الصدقية لما تأخروا لحظةً بالاتصال بالمحامي ستيڤن ستانتن، رئيس اللجنة المكلفة بتطبيق القانون الجديد، الذي يحمل الأجوبة الكاملة على المطالب التي يدعون المطالبة بها.
  • لا حاجة للرئيس العالمي الياس كساب أن يرد على اتهاماتٍ جوفاء، فهو يعلن ما يضمر، ولا يخجل مما يقوم به، وعلى الملأ، وهو يحتكم لربه ولضميره أولاً، ولقانون الجامعة الأساسي ونظامها الداخلي ثانياً، ولقرارات مجالس الجامعة ومؤتمراتها العالمية أخيراً، وهو يترك لهذه النفوس المريضة مهنة الانبطاح أمام الزعامات السياسية اللبنانية، القديمة منها، والمستجدة.
  • إن الجامعة، بكل قاراتها، تعرف نوايا هذه الحفنة الميكيافيلية، ونحن، إذا ما أصرينا على إقرار القانون الجديد، بكل نقاشاته الصعبة، والمستمرة، بين المخلصين من أبناء هذه المؤسسة العريقة، فلكي تتخلص الجامعة من مسببات جعلت لمثل هؤلاء حقلاً خصباً يستغلونه لكي يُمعنوا بالجامعة فساداً وتفريقاً ممنهجاً، لتحقيق مآرب شخصية بعيدة عن أهداف الجامعة الشريفة.
  • إن الجامعة تفتخر بنشاطاتها المستمرة، خاصّةً الأخيرة منها، على كل بقعةٍ من بقاع الأرض، من أطفال الجامعة في أمريكا اللاتينية وانتخاب Santiago أول طفل رئيس لل Latinitos ، إلى نشاطات الشبيبة، من تورونتو إلى نيويورك، من مكسيكو إلى كولومبيا إلى بيونس آيرس، من مؤتمر قارة أمريكا الشمالية، واحتفالات يوم المغترب في سان فرانسيسكو، إلى مؤتمر أمريكا اللاتينية في بوليفيا، إلى التحضير لأيام لبنان في باريس، والجاري على قدمً وساق بهمة المجلس الوطني الفرنسي، إلى اجتماع الجامعة في الأمم المتحدة بمكتب لبنان والشرق الأوسط بموضوع النازحين السوريين، من استقبال حاكم مصرف لبنان في باريس، إلى المحاضرات الثقافية حول قانون الانتخاب، والتوعية الشاملة، من المؤتمر العالمي في نيويورك، إلى الورشة القانونية التي بدأت تدب الحياة في جسم الجامعة…كل ذلك غيضٌ من فيض، وحقّاً، لا وقت لدينا للرد الى هذه الترّهات، أعمالنا كفيلةٌ بالحقيقة.

https://yallamagazine.com/archives/2405

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/340387/