Don't Miss

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: التخلي عن الخط ٢٩ لترسيم الحدود يطرح تساؤلات مُريبة

إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، إذ تنظر بعين الريبة والخجل لموقف التخلي عن الخط ٢٩ للترسيم البحري مع إسرائيل، هالها التمادي والإمعان في تبديد ثروات لبنان،

إنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، المنظمة غير الحكومية المنتسبة لنظيراتها في الأمم المتحدة، وكممثل للمغتربين اللبنانيين، تعلن ما يلي:

١- نعرب عن تأييدنا لموقف قيادة الجيش اللبناني من المرسوم ٦٤٣٣ لضرورة تعديله والعودة إلى الخط ٢٩ الذي يتناسب مع القانون الدولي في هذا الموضوع، ومع الإحداثيات الدولية المتعارف عليها، والموثقة تاريخيّاً فيما يتعلق بلبنان.

٢ – إنَّ تمرير المرسوم تمَّ بطريقة مُخالفة للأصول الدستورية، أقلُّ ما يُقال فيه أنه يطرح كثيراً من علامات الإستفهام حوله، خاصّةً أنّه يُعطي إسرائيل، وبدون مُسوّغ قانوني ودولي، ١٤٣٠ كلم٢ من المنطقة الإقتصادية الخالصة، مِمّا يُفقد لبنان، ليس جزءاً مُهمّاً من مساحته فحسب، بل كَمّاً هائلاً من ثروته النفطية التي يُعوّل عليها للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة.

٣- كان الأجدر، ونحن على عتبة إنتخاباتٍ نيابيّة، ألا يعمل، لاتخاذ أي قرار سيادي بوجود حكومة انتخابات.

٤- إننا لن نألو جهداً في التعاون مع المنظمات اللبنانية غير الحكومية، في لبنان والعالم، للدفاع عن حقوق لبنان البحرية، خاصةً في المحافل الدولية ولدى دول القرار، وسنمارس مع اللوبي اللبناني في الولايات المتحدة حملةً مُكثفة لمنع تمرير هذا التنازل المجحف بحق لبنان.

٥- تحضر الجامعة لقاءً مع الأمم المتحدة في نيسان المقبل، وهي تُعِدُّ مع ذوي الاختصاص تقريراً حول هذا الموضوع، لنقل موقف المجتمع المدني في لبنان والاغتراب، والرافض لأيِّ تنازل عن الحقوق اللبنانية، إن لإسرائيل، أو لسوريا.

الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

المحامي نبيه الشرتوني

إضغط هنا لقراءة الخبر في المركزية