Don't Miss

إجتماع للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم حول الإنتخابات اللبنانية مع مكتب الـ UNDP

بناءً على طلب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كمنظمة مُنضمّة للمنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة وفي المجلس الإقتصادي والإجتماعي للمنظمة الدولية، عُقِدَ اجتماع مع الـ UNDP حول موضوع الإنتخابات اللبنانية ومساهمة الأمم المتحدة في مساعدة لبنان في هذه العملية الديمقراطية. مثّل الـ UNDP السيد Dan Radulescu، Chief Technical , Advisor , Lebanese Assistance Project حول موضوع الإنتخابات، وبمشاركة Olga Eid, Reporting and Statistics Officer at UNDP-LEAP.

شارك في الإجتماع وفد الجامعة برئاسة الرئيس العالمي البروفيسور المحامي نبيه الشرتوني، وعضوية الأمين العام للجامعة روجيه هاني، والرئيس العالمي الأسبق أنيس كارابيت رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجامعة، كبير مستشاري الجامعة للمنظمات غير الحكومية الرئيس العالمي السابق ستيفن ستانتن، الرئيس العالمي الأسبق الياس كسّاب، رئيس لجنة الـ NGO في الجامعة إيلي جدعون، عضو مكتب واشنطن في الجامعة الدكتور حكمت نصر، وممثلون من مختلف القارات.

هذا وشارك في الاجتماع منظمات المجتمع المدني المتحالفة مع الجامعة في تجمع Our New Lebanon ممثلةً بالسيد فارس وهبه، و100 pour 100 ممثلةً برئيسها الأستاذ سليمان معراوي، وأمينها العام الدكتور إيلي كسّاب، والعميد الدكتور فؤاد زمُخول.

أدار الجلسة السيد جدعون، واستهلها الرئيس شرتوني مرّحباً وشارحاً أهمية هذا اللقاء للوقوف على الترتيبات التي أعدتها الأمم المتحدة للعملية الإنتخابية، خاصةً في ظروف عصيبة يمر لبنان، أعقبه الأمين العام روجيه هاني موضحاً دور الجامعة في الإغتراب لكي تجري عملية إقتراع المغتربين دون عراقيل.

من ثمّ تحدث السيد Radulescu، متناولاً الإستعدادات للإنتخابات النيابية اللبنانية على صعيد الدولة، وعمل مكتبه عن قرب لمساعدة لبنان على إجراء إنتخابات نزيهة وشفافة، مشجعاً اللبنانيين على الإنخراط في العملية الإنتخابية: تصويتاً، ومراقبةً، مُذكراً أنه بالنتيجة يُطبق قانون الإنتخاب اللبناني المنوط بالمشرّع اللبناني وحده.

أما الرئيس ستانتن فقد قرأ ورقة الجامعة التي ركّزت على ضرورة إجراء إنتخابات نزيهة وحرة بمراقبة من المنظمة الدولية، من الإتحاد الأوروبي، ومن المنظمات العالمية المختصة بالدفاع عن الديمقراطية وسلامة الإنتخابات.

وركّزت الورقة على ما يلي:

إنَّ الانهيار الشامل الحاصل في لبنان يجعل من هذه الإنتخابات مصيرية في المحاسبة الديمقراطية، ولإحداث التغيير المنشود لإنقاذ لبنان من أزماته السياسية والمالية، والتي دفعت بالطبقة الوسطى إلى مستوى الفقر، والطبقة الفقيرة إلى الجوع.

إنّ الجامعة تتخوف من أن تلغى الانتخابات لأسباب مفاجئة، إن سياسية أو أمنية، وتطلب من المجتمع الدولي زيادة الضغط على الطبقة السياسية لإجرائها في مواعيدها دون إبطاء.

إنّ الجامعة حريصة على إجراء الإنتخابات في الخارج للمغتربين اللبنانيين، ولكن لديها الملاحظات والتخوفات والتمنيات والعروض التالية:

تتخوف الجامعة من إستعمال الأزمة المالية في وزارة الخارجية والمغتربين، ومن العزم على إغلاق قنصليات وسفارات في الخارج، من أن تلغى الإنتخابات في بعض الدول.

إنّ العدد الذي تناقص من نصف مليون مُسجّل في الخارج إلى أقل من ربع مليون ناتج عن عدم تقديم التسهيلات اللازمة للمسجلين للحصول على الوثائق الضرورية في ظل إدارة فاشلة، ويبدو هذا الفشل مقصوداً لكي يخف “خطر” مؤثرات الصوت الإغترابي على النتائج في الداخل.

إنّ الجامعة تتواصل مع السفارات والقنصليّات في الخارج، وهي مُستعدة لتقديم المساعدة لها عبر تأمين متطوعين، كون الجامعة غير حزبية أو دينية، وهي غير حكومية، وعبر إيجاد مراكز إقتراع مجاناً لإجراء العملية الإنتخابية.

لفتت الجامعة الأمم المتحدة إلى أنّ بعض صناديق الإقتراع لم تصل في الإنتخابات الأخيرة إلى بيروت، خاصةً أن لا رحلات مباشرة من معظم الدول إلى لبنان، وطلبت من المنظمة الدولية مساعدة لبنان على مراقبة ونقل هذه الصناديق مالياً ورقابيّاً.

والجدير بالذكر أنّ الجامعة ستتابع إجتماعاتها مع الأمم المتحدة، وهي على موعد مع إجتماع يعقد مع الـ UNSCOL السيدة Wronecka في ٧ نيسان من هذا الأسبوع حول الإنتخابات النيابية وترسيم الحدود البحرية.

إضغط هنا لقراءة الخبر في المركزية

إضغط هنا لقراءة الخبر في الكلمة أونلاين

إضغط هنا لقراءة الخبر في الأحداث