المؤتمر الاقتصادي الاغترابي اختتم أعماله بإقتراح حلول لمساعدة لبنان

الاحداث- اختتم المؤتمر الاقتصادي الاغترابي أعماله اليوم في فندق لو رويال الضبيّة، بإصدار سلسلة توصيات جاء فيها:

“في ظل الإنهيار الشامل في الأصعدة كافة والذي أعقبه الإنهيار المالي، الإقتصادي،المعيشي، الصحي والتربوي… عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في بلدنا الأم مؤتمرها الاقتصادي الأول في لبنان في 18 و 19 أب الجاري بمشاركة واسعة من قبل رئيسها واعضائها من حول العالم إضافة الى الجمعيات والمؤسسات الصديقة والفاعلة في الحقل العام. وذلك ضمن حلقات تشاورية متخصصة في الاقتصاد والسياحة والتربية والمبادرات الفردية و غيرها..

خلاصة هذا الحدث البارز والهام لبنانياً عالمياً صدرت مجموعة توصيات قيمة ناقشها المشاركون نضعها بين أيديكم والتي سيتم عرضها بصيغتها النهائية بعد انتهاء كل المحاور بطريقة موضوعية لتوزيعها فيما بعد للإعلام والعمل على إيصالها للمراجع المعنية على أمل أن تلقى صدى إيجابياً. من أبرز التوصيات الصادرة عن المؤتمر :

– تبنى المشاركون بالإجماع مشروع إنشاء الصندوق الإغترابي للبنان المزمع إنشاءه بهدف مساعدة اللبنانيين على تخطي الأزمة الإقتصادية والمبني على مشاركة جميع اللبنانيين المنتشرين في العالم غلى أساس مساهمة مالية سنوية تعادل مبلغ و قدره $ 365 .

– أولوية إعادة الثقة والإستقرار السياسي من أجل ضمان عودة النشاط لإقتصادي وتعزيز المناخ الإستثماري ضمن فريق عمل متجانس يضع رؤية واضحة مع التأكيد على إيلاء ملف الكهرباء أولوية وإعادة عبر هيكلة القطاع المصرفي والعمل الجدي لإعادة الودائع إلى أصحابها.

– تمكين المغتربين من معاودة نشاطهم ومساعدة اللبنانيين عبر تنظيم وإستحداث وتطبيق التشريعات اللازمة لضمان حقوقهم بطريقة امنة وذكية تساعد إلشباب على الإنطلاق ولعدم مغادرة لبنان كي لا يصبحوا مشروعا إغترابياً جديداً.

– السعي للتواصل مع الشباب اللبناني أصحاب المبادرات الخلاقة لتعزيزها وإمكانية تسويقها و إنتشارها حول العالم .

– العمل على إنشاء لجنة للصناعة الغذائية بهدف دعم المؤسسات الصغيرة.

-لإعتماد قفزة نوعية في مجال الطاقة المتجددة كأساس للتنمية المستدامة .

-العمل على اعتماد و تطوير المنصات الرقمية بهدف جمع اللبنانيين من حول العالم . العمل على انشاء معامل تحلية مياه البحر.

– المطالبة بتأسيس مركز وطني إلكتروني لمكافحة الفساد والسعي لتفعيل أجهزة الرقابة .

– تطوير الطب الإلكتروني والذكاء الإصطناعي بهدف الوقاية المسبقة بهدف خدمة المريض اللبناني .

– العمل على تفعيل التنسيق بين غرف الصناعة والتجارة في لبنان ودول الانتشار من أجل تسهيل التبادل التجاري بخاصة للبنانيين .

إن منظمي المؤتمر يدعون الجميع الى ضرورة الوعي والتنبه للوضع العام و الاتجاه الانحداري والكارثي الذي يحدق بلبنان بهدف دعم الجيش اللبناني حامي الوطن والوحدة الوطنية . الآباء والأجداد الذين بنوا هذه الدولة المستقلة وتركوا لنا لبنان أمانة للحفاظ عليه، وطن الحريات والسيادة والعلم والفكر.

جلسة الافتتاح

وكانت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم قد افتتحت أعمال المؤتمر صباح امس في جامعة الروح القدس – الكسليك، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين ممثلًا رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وزير الإعلام زياد مكاري، المطران بيتر كرم ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، عضو المجلس المذهبي الدكتور وليد ضو،ممثلًا شيخ العقل، رئيس المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبو المنى، السفير غسان عبد الخالق ممثلًا وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، العميد هادي خوري ممثلًا وزير الدفاع الوطني موريس سليم، الدكتور سنان ممثلاً وزير الصحة فراس الأبيض، سفير المكسيك خوسيه إغناطيوس مادرازو، سفير كولومبيا الدكتور فرناندو حلو، سفير ساحل العاج كريستوف كواكو، والنواب: فؤاد مخزومي، نعمة افرام، نجاة عون صليبا، أشرف ريفي، سليم الصايغ، نديم الجميل، ميشال معوض، أديب عبد المسيح، رازي الحاج، جورج عقيص، كميل شمعون، نزيه متى وتمثل النائب سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب ممثلًا بناجي صفير، النائب السابق فارس سعيد، الوزير السابق الشيخ إبراهيم الضاهر، الرئيس العالمي للجامعة نبيه الشرتوني، العميد خشفي ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ، المقدم رامي رومانوس ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم، قائمقام كسروان الفتوح بيار كسّاب، نقيب المحررين جوزف قصيفي، نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخاش، نقيب أصحاب الفنادق بيار أشقر، نقيب الصيادلة جو سلوم، مستشارة وزارة الاعلام لور سليمان ، رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الإسلامية الخيرية الدكتور فيصل سنو ، مديرة المؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني، السفير أنطوان عنداري، السفير وليد معلوف، حاكم منطقة ٣٥١ الليونز بطرس عون، الرئيسان العالميان السابقان للجامعة ميشال الدويهي وألخوندرو خوري، والقاضي جيمي كعدو من لوس أنجليس، القنصل الفخري في النمسا فادي أبو داغر،رئيس المجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الامين ، رئيس رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين انطوان منسى وحشدٌ من الاختصاصيين الاقتصاديين من لبنان والاغتراب، ومسؤولين وأعضاء من المجلس العالمي في الجامعة، والجدير بالذكر أنَّ العديد من المغتربين ومن مسؤولي الجامعة في القارات الخمس تمكنوا من المتابعة المباشرة عبر تطبيق Zoom .

ياسين

بعد النشيد الوطني وكلمة لعريف الاحتفال الاعلامي أنور ضو، ألقى الوزير ياسين كلمة قال فيها: “لولا دعم المغتربين لما كان الشعب اللبناني صمد في وجه الأزمات التي تمر عليه،. والانتشار اللبناني هو قوة الدعم الأساسي للبلد، المغتربون هم النبض، هم الرئة، وهم الامتداد الطبيعي للبنان.

هاني

ثم تحدث الأمين العام للجامعة، روجيه هاني، فعرض سريعاً لتاريخ الجامعة، واستقلاليتها كمؤسسة غير حكومية، مسجلة كمنظمة عابرة للقارات مسجلة في الأمم المتحدة، وهي جسر العبور بين لبنان المقيم، ولبنان المغترب الذي تسعى الجامعة إلى جعله دائماً خط الدفاع المدني عن لبنان”.

سلامة

أما رئيسة مجلس الشبيبة العالمي، كريستينا سلامه، فقد تحدثت عن دور الشبيبة، المغتربين والمتحدرين، وتعلقهم بلبنان، والتزامهم بتعميق صلاتهم بوطنهم الأم، أما رئيس تجمع “مئة في المئة”، سليمان معراوي، فقد تحدث عن التعاون الوثيق بين الجامعة والمنظمة من أجل لبنان، والمتمثل بحشد طاقات رجال وسيدات الأعمال، والطاقات الفكرية لخدمة الأهداف المشتركة، والمثال الى ذلك التعاون لإنجاح هذا المؤتمر.

شعيب

بعدها تحدثت الدكتورة ناديا شعيب من مؤسسة Help، فعبرت عن امتنانها لمبادرة الجامعة، وسلطت الضوء على أهمية تمكين مهنيي الصحة في لبنان على الصمود منعاً لهجرتهم، ورأت أنّ المطلوب هي وقفة مسؤولة إنسانية تجاه المريض والمعالِج على السواء، وأنه بالتعاون مع المجتمع المدني تم خلق شبكات تواصل مالية شفافة بين المتبرع والمحتاج والمعالج للمساهمة في التخفيف من المعاناة المأساوية.

الشرتوني

وفي ختام الجلسة ، ألقى الرئيس العالمي للجامعة نبيه الشرتوني كلمة أعلن فيها عن إنشاء صندوق دعم إغترابي، معرباً عن أمله في أن يعمل المجلس النيابي الجديد، والرئيس العتيد على إجراء الإصلاحات المطلوبة، وعدم استعمال النواقص في اتفاق الطائف للانقضاض على الدولة تقاسماً ومحاصصات”.

وبعد جلسة الافتتاح ، عقدت جلسة شارك فيها النائبان فؤاد مخزومي ونعمت افرام وعدد من الاقتصاديين، أكدوا فيها ضرورة تطوير مناهج وأساليب التعليم لتولي أهمية أكبر لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي ولتتماشى مع متطلبات سوق العمل لأن الطاقة البشرية مورد أساسي ومهم للبنان.

alahdath24.com

مواضيع متصلة: