Don't Miss

المؤتمر الاقتصادي الاغترابي من أجل لبنان: حشدٌ رسميٌّ واغترابيٌّ في الافتتاح في الكسليك، ومتابعة اليوم في الضبيّة

تابع المؤتمر الاقتصادي الاغترابي أعماله اليوم في أوتيل رويال الضبيّة، حيث يستمع المشاركون إلى محاضرات لاختصاصيين من لبنان والاغتراب، ومن ثمّ سوف تعقد طاولات مستديرة تحت عناوين مُختلفة لاقتراح حلول لمساعدة لبنان سوف تخلص لتوصيات.

وكانت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم قد افتتحت أعمال المؤتمر بالأمس في جامعة الروح القدس – الكسليك، وتحدث في الافتتاح معالي وزير البيئة ناصر ياسين مُمثّلاً دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، فقال: لولا دعم المغتربين لما كان الشعب اللبناني صمد في وجه الأزمات التي تمر عليه،. والانتشار اللبناني هو قوة الدعم الأساسي للبلد، المغتربون هم النبض، هم الرئة، وهم الامتداد الطبيعي للبنان. والرئيس العالمي للجامعة نبيه الشرتوني فأعلن عن إنشاء صندوق دعم إغترابي، وأمل في يعمل المجلس النيابي الجديد، والرئيس العتيد على إجراء الإصلاحات المطلوبة، وعدم استعمال النواقص في اتفاق الطائف للانقضاض على الدولة تقاسماً ومحاصصات. أما الأمين العام للجامعة، روجيه هاني، فقد عرض سريعاً لتاريخ الجامعة، واستقلاليتها كمؤسسة غير حكومية، مسجلة كمنظمة عابرة للقارات مسجلة في الأمم المتحدة، وهي جسر العبور بين لبنان المقيم، ولبنان المغترب الذي تسعى الجامعة إلى جعله دائماً خط الدفاع المدني عن لبنان. أما رئيسة مجلس الشبيبة العالمي، كريستينا سلامه، فقد تحدثت عن دور الشبيبة، المغتربين والمتحدرين، وتعلقهم بلبنان، والتزامهم بتعميق صلاتهم بوطنهم الأم، أما رئيس تجمع “مئة في المئة”، سليمان معراوي، فقد تحدث عن التعاون الوثيق بين الجامعة والمنظمة من أجل لبنان، والمتمثل بحشد طاقات رجال وسيدات الأعمال، والطاقات الفكرية لخدمة الأهداف المشتركة، والمثال الى ذلك التعاون لإنجاح هذا المؤتمر. أما الدكتورة ناديا شعيب من مؤسسة Help، فقد تحدثت عن امتنانها لمبادرة الجامعة، وسلطت الضوء على أهمية تمكين مهنيي الصحة في لبنان على الصمود منعاً لهجرتهم، واردفت أنّ المطلوب هي وقفة مسؤولة إنسانية تجاه المريض والمعالِج على السواء، وأنه بالتعاون مع المجتمع المدني تم خلق شبكات تواصل مالية شفافة بين المتبرع والمحتاج والمعالج للمساهمة في التخفيف من المعاناة المأساوية. ولقد كان عريف الاحتفال الأستاذ أنور حرب.

ولقد غصت القاعة بالوفود المشاركة وبالرسميين، حيث كان في مقدمة الحضور معالي وزير الإعلام زياد مكاري، وتمثّل صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالمطران بيتر كرم، وتمثل شيخ العقل، رئيس المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبو المنى، بعضو المجلس المذهبي الدكتور وليد ضو، كما تمثل معالي وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور عبدالله بوحبيب، بالسفير غسان عبد الخالق، كذلك تمثّل معالي وزير الدفاع الوطني موريس سليم بالعميد هادي خوري، كما الدكتور سنان ممثلاً معالي وزير الصحة فراس الأبيض، كما حضر النواب: نجاة عون صليبا، أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، سليم الصايغ، نديم الجميل، ميشال معوض، نعمة افرام، أديب عبد المسيح، رازي الحاج، جورج عقيص، كميل شمعون، وتمثل النائب سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب، بالسيد ناجي صفير، النائب السابق فارس سعيد، الوزير السابق الشيخ إبراهيم الضاهر، العميد خشفي ممثلاً اللواء عثمان مدير عام قوى الأمن الداخلي، المقدم رامي رومانس ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم، قائمقام كسروان الفتوح بيار كسّاب، سفير المكسيك خوسيه إغناطيوس مادرازو، سفير كولومبيا الدكتور فرناندو حلو، سفير ساحل العاج كريستوف كواكو، نقيب المحررين جوزف قصيفي، نقيب الأطباء البروفيسور يوسف بخاش، نقيب أصحاب الفنادق بيار أشقر، نقيب الصيادلة جو سلوم، الدكتور فيصل سنو رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد الإسلامية الخيرية، مديرة المؤسسة المارونية للانتشار السيدة هيام بستاني، السفير أنطوان عنداري، السفير وليد معلوف، حاكم منطقة ٣٥١ الليونز بطرس عون، الرئيسان العالميان السابقان للجامعة ميشال الدويهي وألخوندرو خوري، والقاضي جيمي كعدو من لوس أنجليس، القنصل الفخري في النمسا فادي أبو داغر، وحشدٌ من الاختصاصيين الاقتصاديين من لبنان والاغتراب، ومسؤولون وأعضاء من المجلس العالمي في الجامعة، والجدير بالذكر أنَّ العديد من المغتربين ومن مسؤولي الجامعة في القارات الخمس تمكنوا من المتابعة المباشرة عبر تطبيق Zoom .

بعد الافتتاح بدأت المحاضرات، والجدير بالذكر هنا أن الجامعة سوف تنشر التوصيات النهائية، كما ستضع بتصرف من يرغب تقريراً شاملاً حول كل هذه المحاضرات والدراسات التي قُدِّمت من كل الاختصاصيين، والتي بموجبها سوف تقوم الجامعة بكل ما يلزم لحشد الطاقات الاغترابية لمساعدة لبنان، ولحث السلطة اللبنانية على تطبيق هذه التوصيات التي ستكون المعبر الأساس في طريق استعادة الثقة لدى المغتربين لتشجيعهم على الاستثمار مجدداً في لبنان الوطن والإنسان.

www.alkalimaonline.com

 

مواضيع متصلة: