”الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – ولاية فيكتوريا تحيي ندوة ثقافية حول أمين الريحاني و”كتاب خالد
نظم مجلس ولاية فيكتوريا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، برئاسة السيد رامي عيد، ندوة ثقافية مميزة قدّمها الكاتب والراهب الأنطوني الأب رامي شلّمي.
حضر الندوة كل من سعادة قنصل لبنان العام في ولاية فيكتوريا الأستاذ رامي حميدي، رئيس دير مار شربل الأب شارل حتي، ورئيسة مدرسة الأنطونية الأخت مريات القارح، وعدد من الراهبات الفاضلات، كما حضر رئيس المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا السيد أنطوان كرم، الامين العام القاري جوزيف قديسي وأعضاء مجلس الولاية،، إلى جانب رؤساء وممثلين عن الأحزاب والجمعيات والنوادي، ورجال أعمال، وإعلاميين، ومثقفين.
انعقدت الندوة في قاعة القديس شربل في Greenvale، بحضور حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية. افتتح اللقاء المسؤول الإعلامي في الولاية السيد منيف متري، حيث قدّم البرنامج الذي بدأ بالنشيدين الوطنيين الأسترالي واللبناني. ثم ألقى السيد رامي عيد كلمة ترحيبية، رحّب فيها بالحضور وأثنى على جهودهم في تعزيز الروابط مع الوطن الأم، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات في تسليط الضوء على الشخصيات اللبنانية الأدبية والفكرية الملهمة.
بدوره، ألقى رئيس المجلس القاري السيد أنطوان كرم كلمة نقل خلالها رسالة من الرئيس العالمي للجامعة المهندس روجيه هاني والأمين العام المهندس جورج أبي رعد، ركزت على ضرورة التعاون والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، داخل لبنان وخارجه، لتعزيز السلام والدعم المتبادل.
أما مسك الختام، فكان مع المحاضر الأب رامي شلمي الذي قدّم قراءة معمّقة حول سيرة الأديب والفيلسوف اللبناني أمين الريحاني، متوقفاً عند أبرز محطات حياته ومناقشاً مضامين روايته الشهيرة “كتاب خالد”. أضاء شلمي على رؤية الريحاني التي دعت إلى استلهام المبادئ الديمقراطية التي طُبّقت في الولايات المتحدة وتكييفها بما يخدم المجتمعات العربية. بأسلوبه العميق والتحليلي، جذب شلمي الحضور، محوّلاً اللقاء إلى حوار فكري راقٍ وملهم.
في ختام الندوة، أشاد السيد منيف متري بالمحاضر، معتبراً أن “بصيرته النفادة وأسلوبه المتألق في التحليل والسرد يجعل من أمثاله أدوات لنشر المحبة بين الناس”. وختم قائلاً: “بأمثالكم يتكلم الله ويبتسم على وجه الأرض”.
وقدم رئيس مجلس الولاية رامي عيد درعا تقديريا للأب شلّمي شاكرا له بأسم الاعضاء ما قام ويقوم به في سبيل الفكر الثقافي.
هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة نشاطات مجلس ولاية فيكتوريا، التي تهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي والفكري اللبناني وتعزيزه بين أبناء الجالية في استراليا.
الأعلام
منيف متري