Don't Miss

Visit of the WP Mr. Alejandro Kuri Pheres to New York and New Jersey

أليخندرو خوري فارس من نيويورك – نيوجرسي: حضوركم في هاتين الولايتين مُميَّز كحضور الجامعة في الأمم المتحدة، ووحدتكم صورةٌ للبنان الجميل

واصل الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أليخندرو خوري فارس جولته في أمريكا الشمالية، وكانت محطته الثالثة ولايتا نيويورك – نيوجرسي، حيث ترأس الإجتماع الإستثنائي لفرعي الجامعة هناك في مطعم البستان، شرح خلاله لأعضاء ومسؤولي الجامعة جهوده في سبيل توحيد الجامعة، مثنياً على جهودهم المستمرة في إرساء جوٍّ من الوحدة، يتجلى بتضافر أطياف الجالية اللبنانية دعماً لهم، وحضوراً بينهم، ومشاركةً في فرعيهم العريقين. كذلك أثنى على مشاركتهم المستمرة في بعثة الجامعة للمنظمات غير الحكومية المنضوية تحت لواء الأمم المتحدة.

img_9232

Image 1 of 43

Read in English

هذا وكانت لقاءات للرئيس العالمي شملت الرئيس القاري الدكتور محمد الشوم، الرئيس القاري السابق المهندس فرانسوا أبونمان، رئيس فرع نيوجرسي المهندس مراد قوريو، رئيس فرع نيويورك الدكتور وسام حويِّك، ولفيفاً من مسؤولي وأعضاء الفرعين، وممثلين عن الأحزاب السياسية اللبنانية، والجمعيات الثقافية، والفعاليات الدينية، الذين التقوا جميعاً في مأدبة العشاء التي أحياها الفرعان على شرف الرئيس العالمي.

افتتح رئيس فرع نيوجرسي الحفل مُرحِّباً، ومُثنياً على جهود الرئيس العالمي البنّاءة التي يسعى من خلالها إلى توحيد الجامعة، مع المحافظة على إستقلاليتها وخصوصيتها، ثم قدَّمَ الإعلامية السيدة ريتا عجيل زعني، التي منحها الرئيس العالمي درعاً تقديريّةً لجهودها في الحقل الإعلامي، خاصّةً على أثير محطة ART ولدعمها المستمر للجامعة.

وبدورها شكرت السيدة الزعني الرئيس العالمي على لفتته الكريمة، كما حيَّت فرعي نيويورك ونيوجرسي على ما يقومان به في خدمة الجالية، والإغتراب وقضاياه.

ثم قدم رئيس فرع نيويورك الدرع التذكاري للرئيس خوري فارس.

وفي كلمته للمحتفلين وجَّه الرئيس العالمي تحية إكبار للفرعين خاصةً، وللجالية اللبنانية عامةً، معتبراً أن الوحدة التي تتجلى في هذه المنطقة العريقة إغترابيّاً، هي صورةٌ عن لبنان الجميل، وأنَّ الدور الذي يقوم فيه الفرعان على المستوى المحلي، والقاري، والعالمي، والمشاركة الدائمة في دعم بعثة الجامعة للأمم المتحدة، هما علامتان مميّزتان، يستحقان من جامعتنا كل تقدير.

وممّا قاله أيضاً:” جئت إليكم أحمل هموم الوطن الذي تحبون، وأحمل منكم تطلعاتكم نحو السلام والاستقرار، ورؤيتكم للبنان المستقبل، حيث يتشارك الجميع فيه بالحقوق والواجبات، مُقيمين ومغتربين. وحق لبنان على أبنائه بالوحدة، فيصير التنوعُ غنىً، وحقه على مغتربيه الذين تمرسوا بالديمقراطية في بلدان الإقامة أن يكونوا مثالاً لهذه الوحدة. ولقد آليت على نفسي، منذ انتخبت، أن أعيد لهذا الإغتراب لحمته، وأن تصبحَ الجامعة إسماً على مُسمّىً، تجمع ولا تفرق، تحضن الجميع في منظمةٍ عالميّةٍ واحدةٍ تليق بالمغتربين وبتضحياتهم على مر السنين. وإني لسعيدٌ، بعد هذه الجولة في كندا والولايات المتحدة، أن أراكم تدعمون هذه الرؤيا، وهذا التوجه، وهذا لعمري سيساعدني، بما لا يقبل الشك، على الإستمرار في هذا المسار مهما غلت التضحيات.”

هذا، وغادر الرئيس العالمي عائداً إلى مكسيكو، وهو يعكف حاليّاُ على التحضير للمؤتمر العالمي للجامعة في الرابع من آب المقبل في بيروت.