World Lebanese Cultural Union
مرة جديدة تضرب يد الغدر احد اعمدة ثورة الاستقلال في محاولة لتصديع الكيان والسلام والامن في لبنان ولاعادته الى ما قبل نيسان 2005
ان هذه الجريمة مضافة الى كل الجرائم التي سبقت تشكل تحديا للمجتمع الدولي الذي قرر منذ ايلول العام 2004 الاهتمام بشكل مكثف بسيادة لبنان وخصّه لذلك بخمسة قرارات صدرت عن مجلس الامن.
لذلك ندعو اليوم الامين العام للامم المتحدة بالاسراع في البدء باعمال المحكمة الدولية التي انشئت مؤخرا بموجب القرار 1757،والتحقيق في جميع الاغتيالات التي حصلت في لبنان بحق زعماء ثورة الارز وانزال اشد العقوبات بحق مرتكبيها.
كما ندعو مجلس الامن الى درس امكانية تحييد الاراضي اللبنانية،ومساعدة السلطة على حماية حدودها من كل الخروقات ومن ادخال المجموعات الارهابية وسلاحها الى لبنان.
ان تزامن هذا الاغتيال مع الاعتداءات على الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد ليس صدفة وخصوصا حصولهما على ابواب فصل الصيف ،وهو الموعد السنوي لزيارة المغتربين لوطنهم الام مع ما يعني ذلك من تأثير على الموسم السياحي الذي ينتظره اللبنانيون من سنة الى سنة للتعويض عن الوضع الاقتصادي المتردي.
ازاء هذا الوضع الذي يستفيد منه اعداء لبنان فان جميع الاطراف السياسيين مدعوون الى مواجهة هذه التحديات عبر العودة الى طاولة الحوارلان انعكاساتها السلبية لا توفر احدا.
اخيرا نتقدم من اسرة الشهيدين وليد عيدو ونجله خالد، ومن اسر باقي الشهداء الذين قضوا في انفجار رأس بيروت، كما نتقدم من تيار المستقبل، بأحر التعازي، املين ان يتوقف نزيف الوطن الذي يستهدف ابناءه وزعماءه في اسرع وقت ممكن.
لجنة الاعلام
