World Lebanese Cultural Union
وصل الى بيروت يوم الاربعاء 11 تموز 2007 السيد ايلي حاكمه الرئيس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الانتشار المنتخب خلال الدورة الـ 15 التي عقدت في البرازيل، آتيا من البرازيل من طريق روما، في زيارة للبنان تستمر نحو ثلاثة اسابيع يلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين والشخصيات لتفعيل دور الاغتراب اللبناني والتواصل المستمر مع الوطن الأم .
وفي المطار، صرح حاكمه: “الهدف من الزيارة هو لقاء الاهل والاصدقاء وزيارة الوطن الحبيب لبنان، وسألتقي ايضا مسؤولين وبعض الفاعليات الاغترابية والمسؤولين في الجامعة، اذ اتفقنا في البرازيل على اللقاء في بيروت وسنتشاور ونجري حوارا في بعض الامور التي تهم الوطن والاغتراب اللبناني”.
وسئل ما هو المخرج في رأيه للانقسام الحاصل حاليا في الجامعة اللبنانية الثقافية وما هو الاطار العملي لتوحيد الاغتراب اللبناني في الخارج، فأجاب: “انا لا اتصور ان ثمة انقساما في الاغتراب، والاغتراب اليوم شبه موحد، وقد اكد ذلك المؤتمر الخامس عشر في البرازيل بوجود اغترابي كبير من كل القارات”.
وما هي اقتراحاته بالنسبة الى افادة الاغتراب والانتشار اللبناني في العالم من الجنسية اللبنانية وحق التملك والانتخاب في لبنان؟
قال: “نحن عممنا على جميع الفروع والمجالس الوطنية في انحاء العالم ان على المغتربين اللبنانيين ان يتملكوا في لبنان، ونحن في صدد تسجيل اكبر عدد ممكن من المغتربين اللبنانيين للحصول على الجنسية، ومن ثم حق الاقتراع وحق التمثيل في الخارج او الداخل. وخلال وجودي في لبنان سأزور عددا من المسؤولين السياسيين والروحيين والفاعليات الاقتصادية”.
ومن سيلتقي من المسؤولين، اجاب: “لم اطلع حتى الآن على برنامج لقاءاتي مع المسؤولين الرسميين”.
وكيف ينظر المغتربون اللبنانيون الى مستقبل الوضع في لبنان وما هي امكانات دعمه، اجاب: “نحن قلقون جدا على الوضع في لبنان، ونتمنى ان يلتقي الجميع لكي يتحاوروا لما فيه مصلحة لبنان ولكي يعود لبنان مزدهرا ومستقلا وحرا”.
وكيف يرى تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بعد مرور سنة على هذه الاعتداءات، قال: “نتمنى الا يعود هذا العدوان ابداً. نحن نريد لبنان آمنا مستقلا ومزدهرا، وللمناسبة نحيي الجيش اللبناني في معركته ضد الارهاب، والاغتراب كله ينحني امام هذه التض
