WLCU Delegation daily activities in Lebanon on Tuesday July 24th 07

رئيس التقدمي رأى “أن لبنان في أصعب مراحله”
  وفد جامعة الإنتشار زار أزعور وجنبلاط والحريري
حاكمة: المغتربون شركاء في بناء لبنان

النهار – الأربعاء  25 تموز 2007 – السنة 74 – العدد 23074

زار الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – الإنتشار ايلي حاكمة على رأس وفد من الجامعة، وزير المال جهاد أزعور ورئيس “اللقاء الديموقراطي” وليد جنبلاط ورئيس كتلة “المستقبل” النائب سعد الحريري.
وضم الوفد، الى حاكمة، الرئيس السابق للجامعة بشارة بشارة  ونائبي الرئيس انطوان منسى وشكيب رمال، رئيسة اللجنة النسائية العالمية هيفاء الشدراوي  ورئيسة اللجنة النسائية في البرازيل ماري جان شدياق سماحة وعضو مجلس الشيوخ في الجامعة طوني شديد والامين العام لقارة افريقيا بيار الحاج ورئيس مكتب بيروت طوني قديسي والسادة عيد شدراوي وجوزف شدياق وسركيس حاكمة.
وحضر اللقاء عند النائب جنبلاط في منزله في كليمنصو قبل الظهر، المسؤول عن الاغتراب في الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء ابو كروم. وكان عرض للاوضاع الراهنة في لبنان اضافة الى القضايا التي تهم الاغتراب اللبناني.
وقال حاكمة باسم الوفد: “تأتي زيارتنا للنائب جنبلاط ضمن اطار جولتنا على المرجعيات السياسية اللبنانية لاطلاعها على حقيقة الوضع الاغترابي، ووضعها امام مسؤولياتها للمساهمة في ارساء قواعد رسمية للتعامل مع المؤسسات الاغترابية والوقوف على حقيقة الأوضاع على الساحة اللبنانية، فالمغتربون هم شركاء اساسيون في بناء لبنان في كل المجالات.

 وعرضنا مع النائب جنبلاط الاوضاع في لبنان، اضافة الى القضايا التي تهم الاغتراب اللبناني، وأطلعناه على جهود  الجامعة من اجل توحيد الاغتراب وتقوية صلاته بلبنان ودعمه في المنتديات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم”.

وأكد حاكمة باسم الوفد ومن خلال الجامعة الثقافية وقوفه  “بجانب حرية لبنان وسيادته واستقلاله والقضية اللبنانية المحقة العادلة، ودعم التواصل الاغترابي والسعي الى احياء الأمل بمستقبل افضل للبنان”.
من جهته، أكد جنبلاط دعمه للاغتراب اللبناني وسعيه الى “تطوير الواقع الاغترابي، وتعزيز صلاته بالقضايا الاقتصادية والسياسية في لبنان”، وشدد على “العمل من اجل تكثيف الجهود لتوحيد الأطر الاغترابية بما يخدم سيادة  لبنان وحريته وتنوعه وتعدده”.

كما اطلع النائب جنبلاط الوفد على الاوضاع السياسية في البلاد، مؤكدا “ان معركة الاستقلال ليست سهلة ولبنان يعيش في هذه الايام أصعب مراحله”.

في السرايا

وخلال استقباله وفد الجامعة الثقافية في السرايا ظهراً، قال  أزعور “ان الحركة الإقتصادية عادت شبه طبيعية ، بحسب المؤشرات المتوافرة” بعدما كانت تأثرت سلباً بأحداث مخيم نهر البارد وبموجة التفجيرات التي رافقتها وباغتيال النائب الشهيد وليد عيدو.

وأبدى ارتياحه الى أن “ثمة درجة كبيرة من الإستقرار الاقتصادي رغم الهزات التي شهدها الإقتصاد اللبناني، مع أنه كان أساسا في وضع صعب”. وأعرب عن ثقته بأن “المرحلة الإنتقالية الدقيقة جداً والصعبة جداً التي يمر فيها لبنان حالياً ستنتهي حتماً”، ملاحظاً أن لبنان “شهد أسوأ منها وتمكن من النهوض”.
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية قال: “المهم أن يحصل الإستحقاق، وأن تجرى الإنتخابات في وقتها، أياً يكن من يأتي رئيساً، فالأهم أن تسير المؤسسات بصورة صحيحة، وأن تعود الى العمل بشكل سليم”.
وإذ شدد على أن “يختلف الأفرقاء اللبنانيون في المؤسسات لا في الشارع”، لاحظ أن “أياً من القوى السياسية لا يملك القدرة على قلب الطاولة من دون أن تنقلب الطاولة عليه أيضاً”. وأشار الى أن “ثمة ارادة لدى الجميع لعدم العودة الى الحرب الأهلية”.

وبحث أزعور مع وفد الجامعة في موضوع تجنيب المغتربين اللبنانيين الإزدواج الضريبي، بل تشجيعهم على أن يعتمدوا لبنان مركزاً ضريبيا لهم، ليفيدوا الخزينة اللبنانية، ويستفيدون هم أيضا اذ يدفعون ضرائب أقل مما يدفعون خارج لبنان، واعداً بإعطاء تعليمات للسفارات اللبنانية في هذا الشأن. وأبدى الوزير استعداد الوزارة لمراجعة أي ثغر في ما يتعلق بضريبة الإرث، وبمعالجة ما يشكوه المغتربون في هذا المجال. وفي ما يتعلق بشركات الـ”أوف شور”، اوضح الوزير أن ثمة مشروع قانون في هذا الشأن في مجلس النواب، وهو في مراحله النهائية وسيتم إقراره فور عودة مجلس النواب الى الإنعقاد.  وطرح أزعور فكرة توسيع نشاط المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان (“إيدال”) لكي تساهم في تشجيع المغتربين اللبنانيين على الإستثمار في لبنان. وقال: “نحن نسعى الى القيام بكل ما من شأنه تسهيل أمور المغتربين وتشجيعهم على المجيء الى لبنان والإستثمار فيه”.

أما حاكمة فقال بعد اللقاء: “بحثنا مع معالي الوزير في موضوع الإستثمار وضريبة الإرث والـ”أوف شور”. وشرح لنا معاليه القوانين المتعلقة بهذه الأمور وخصوصا ما يعني منها المغتربين. وكان الوزير أزعور متجاوباً جداً مع طروحات الإغتراب في هذه المجالات.

ان المغتربين قريبون دائماً من وطنهم الأم، وهذا طبيعي، وهم حرصاء عليه ويفكرون دائماً به، ويريدون الإستثمار فيه ومساعدته. ولدينا مشاريع عدة لحضّ المغتربين على الإستثمار في لبنان وعلى العودة اليه وزيارته، وكل ذلك يساهم في تنشيط الإقتصاد اللبناني”.

في قريطم

وبعد زيارة الوفد الحريري في قريطم بعيد الظهر، قال حاكمة: “اجتمعنا مع النائب الحريري وتطرقنا الى موضوعات عدة تتعلق بالشأنين الاغترابي والوطني، وكان توافق في وجهات النظر على ضرورة ان يكون الاغتراب موحدا وقويا ليكون داعما للبنان. كما ناقشنا بعمق مشاريع القوانين التي تتعلق بالاغتراب، وكان النائب الحريري  مشجعا لها .
كذلك اطلعنا النائب الحريري على تطور الاوضاع في البلاد، ومن جهتنا اكدنا له ان الخط الاغترابي هو خط لبناني سيادي استقلالي يدعم لبنان كله، وهو بدوره شجعنا واثنى كثيرا على الدور الذي يقوم به الاغتراب لمصلحة لبنان”.
ويزور الوفد اليوم المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة جوزف طربيه.

وفد “الجامعة الثقافية” يزور قريطم وكليمنصو

جنبلاط: معركة الاستقلال ليست سهلة
ولبنان يعيش في أصعب مراحله

المستقبل – الاربعاء 25 تموز 2007 – العدد 2684 – شؤون لبنانية – صفحة 2

زار وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة ايلي حاكمه امس كلاً من رئيس كتلة “المستقبل” النيابية النائب سعد الحريري في قريطم، ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو.
وقال حاكمه بعد زيارة قريطم: “اجتمعنا مع النائب الحريري وتطرقنا الى مواضيع عدة تتعلق بالشأنين الاغترابي والوطني، وكان هناك توافق في وجهات النظر على ضرورة ان يكون الاغتراب موحدا وقويا ليكون داعما للبنان. كما تطرقنا بعمق الى مشاريع القوانين التي تتعلق بالاغتراب، وكان النائب الحريري مشجعا لها. كذلك أطلعنا النائب الحريري على تطور الاوضاع في البلاد، ومن جهتنا اكدنا له ان الخط الاغترابي هو خط لبناني سيادي استقلالي يدعم لبنان كله، وهو بدوره شجعنا، وأثنى كثيرا على الدور الذي يقوم به الاغتراب لمصلحة لبنان”.
وعرض الوفد مع النائب جنبلاط للأوضاع الراهنة في لبنان اضافة الى القضايا التي تهم الاغتراب اللبناني، في حضور مسؤول الاغتراب في “الحزب التقدمي الاشتراكي” بهاء ابو كروم.
وقال حاكمه باسم الوفد: “تأتي زيارتنا الى النائب جنبلاط ضمن اطار جولتنا على المرجعيات السياسية اللبنانية لاطلاعها على حقيقة الوضع الاغترابي، ووضعها امام مسؤولياتها للمساهمة في ارساء قواعد رسمية للتعاطي مع المؤسسات الاغترابية والوقوف على حقيقة الأوضاع على الساحة اللبنانية، فالمغتربون هم شركاء اساسيون في بناء لبنان في كل المجالات”.
اضاف: “بحثنا مع النائب جنبلاط في الاوضاع الراهنة في لبنان، اضافة الى عرض القضايا التي تهم الاغتراب اللبناني، كما وضعناه في صورة الجهود التي تقوم بها الجامعة من اجل توحيد الاغتراب وتقوية صلاته بلبنان ودعمه في المنتديات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم”.
واكد وقوفه الى “جانب حرية لبنان وسيادته واستقلاله والقضية اللبنانية المحقة العادلة، ودعم التواصل الاغترابي والسعي من اجل احياء الأمل بمستقبل افضل للبنان”.
من جهته، أكد جنبلاط دعمه للاغتراب اللبناني وسعيه الى “تطوير الواقع الاغترابي، وتعزيز صلاته بالقضايا الاقتصادية والسياسية في لبنان”، مشددا على “ضرورة العمل من اجل تكثيف الجهود لتوحيد الأطر الاغترابية بما يخدم سيادة لبنان وحريته وتنوعه وتعدده”.
كما اطلع جنبلاط الوفد على الاوضاع السياسية في البلاد، مؤكدا ان “معركة الاستقلال ليست سهلة ولبنان يعيش في هذه الايام أصعب مراحله”.
وضم الوفد اضافة الى حاكمه نائبي الرئيس طوني منسى وشكيب رمال، رئيسة اللجنة النسائية هيفا شدراوي، رئيسة اللجنة النسائية في البرازيل ماري جان شدياق، الامين العام لقارة افريقيا بيار الحاج، عيد شدراوي، جوزيف شدياق، سركيس حاكمه ورئيس مكتب بيروت طوني قديسي.
وزار الوفد وزير المال جهاد ازعور الذي شدد على “ضرورة ان يختلف الافرقاء اللبنانيون في المؤسسات لا في الشارع”، لافتا الى “ان اي من القوى السياسية لا يملك القدرة على قلب الطاولة من دون ان تنقلب الطاولة عليه هو ايضا”. وقال: “نحن نسعى الى القيام بكل ما من شأنه تسهيل أمور المغتربين وتشجيعهم على المجيء الى لبنان وعلى الاستثمار فيه”.

 

 

 L’orient le JourMercredi 25 Juillet 2007 | 5:00 | Beyrouth

Azour : « L’activité économique s’est presque normalisée »

Le ministre des Finances, Jihad Azour, a affirmé que « l’activité économique s’est presque normalisée selon les indicateurs disponibles après que celle-ci eut été affectée par les événements de Nahr el-Bared, la série d’attentats à la bombe qui ont secoué le pays et l’assassinat du député Walid Eido ».
M. Azour a tenu ces propos lors de son entretien avec une délégation de l’ULCM conduite par Élie Hakmeh.
Il a exprimé sa satisfaction du fait de la stabilité économique qui prévaut en ce moment dans le pays, en dépit des secousses dont la scène locale a été le théâtre.
Il a tenu à exprimer sa confiance dans le fait que « l’étape transitoire très délicate et difficile que traverse le Liban aujourd’hui se terminerait certainement ». Il a estimé que le pays a expérimenté des phases plus difficiles au cours de son histoire et a réussi à se redresser. Au sujet de l’élection présidentielle, le ministre Azour a insisté sur l’importance du déroulement de l’élection quel que soit le président qui serait élu. « L’important est que les institutions publiques fonctionnent normalement et sainement », a-t-il dit.
Il a souligné l’importance de voir « les divergences des différentes parties politiques libanaises s’exprimer au sein des institutions et non dans la rue ».
Il a estimé qu’aucune des parties politiques n’est en mesure de faire retourner la situation sans que celle-ci ne retombe sur elle aussi, affirmant qu’il existe une volonté certaine chez tous les protagonistes de ne pas revenir à la guerre civile.
D’autre part, le ministre des Finances a abordé avec la délégation de l’ULCM les moyens d’éviter aux émigrés libanais la double imposition et de les encourager à faire du Liban leur base pour la présentation de leur déclaration d’impôt.
« Dans ce cas, le Trésor profite de revenus supplémentaires et les émigrés paient moins d’impôts que ceux qu’ils auraient été contraints de verser en dehors du Liban », a-t-il relevé, promettant qu’il donnerait des instructions à ce sujet aux ambassades du Liban à l’étranger.
Le ministre Azour s’est aussi dit prêt à réviser toutes les lacunes relatives aux législations portant sur la succession et la formation des sociétés off-shore.
Sur ce dernier plan, il a révélé qu’un projet sur les sociétés off-shore a été transmis au Parlement et devrait être approuvé dès que la Chambre reprendra du service. Il a également proposé l’élargissement des compétences d’IDAL qui serait appelé à jouer un rôle pour l’encouragement des émigrés à investir au Liban.