Don't Miss

Gebran Tueni scholarship award in Vancouver in Presence of the Lebanese Ambassador Maalouf – 17 November 2007

بدعوة من رئيس مجلس مقاطعة “بريتيش كولومبيا” في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والانتشار جان بدر، أقامت الجالية اللبنانية في كندا الحفل السنوي الرابع للمنح الدراسية، الذي حمل هذه السنة عنوان “تخليداً لجبران تويني”، في حضور السفير اللبناني في كندا مسعود معلوف والرئيس القاري للجامعة جورج المر وجمع من أعضاء الجالية.
وألقى بدر كلمة شدّد فيها على دور الجامعة في جمع المغتربين “للمحافظة على التراث اللبناني وترسيخ العادات والتقاليد اللبنانية في ما بينهم، لأنّنا نفتخر بجذورنا وتاريخنا وعطائنا الذي قدّمناه للعالم”. كما أكّد استمرار الجامعة في تقديم المنح الدراسية للطلاب المتفوقين “والملتزمين ثقافياً برسالتنا”، داعياً الشباب الى “الاقتداء برسالة جبران تويني والامتثال للمبادىء التي عمل من أجلها حتى الشهادة”.
ورحبت رئيسة النادي اللبناني في فانكوفر جمال ظريفة بالحضور، مشدّدة على أهمية التواصل مع الأجيال المتحدرة من أصل لبناني “لتبقى المسيرة الثقافية حية في لبنان المنتشر، وليبقى فكر جبران تويني خالداً بين شباب الانتشار”.

 geb3

من جهته، دعا معلوف اللبنانيين الى تسجيل عائلاتهم وأولادهم في السفارة “والتمسك بالجنسية اللبنانية للمحافظة على الروابط مع بلدكم”. وتوجه بالانكليزية الى المتحدرين من أصل لبناني “لتفتخروا بما قدمه لبنان القديم والحديث الى الانسانية من حروف الأبجدية والزجاج وغيرها للمحافظة على اللغة العربية والنهوض بها”، داعياً إياهم الى تحصيل العلم وخدمة الوطن.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم الدكتور فادي طرزي أسماء الفائزين بالمنح الدراسية لعام 2007، ففازت راشيل قهوجي المتحدرة من بلدة عبرا بالجائزة الأولى، فيما حصلت كريستيل مبارك المتحدرة من زحلة على الجائزة الثانية، وحاز فيليب شبيعة المتحدر من بشري الجائزة الثالثة.
وبعد تسليم الجوائز، ألقيت كلمة باسم المديرة العامة المساعدة لـ”النهار” الزميلة نايلة تويني، شكرت فيها الجامعة والجالية اللبنانية في “بريتيش كولومبيا” لتخليدهما ذكرى جبران تويني، داعية الجميع الى “المحافظة على قسمه”. واكدت تويني ان “النهار تحمل اليوم، مع الشعب اللبناني، عبء المسيرة التي اطلقها جبران، لمتابعة السعي نحو الحقيقة والحرية والديموقراطية، في لبنان حر ومستقل، كما حلم به جبران دائما. وذكّرت بـ”التزام جبران تطلعات الشباب، والذي كان يدفعه حبه لوطنه الذي خدمه كنائب وصحافي ومواطن، مقتنعا بان لدى اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، القدرة على التغيير اذا آمنوا بوطنهم”. وختمت بتهنئة الفائزين ودعوة الجميع الى “عدم نسيان الوطن والاعتزاز به”.
وأمضى مسعود 4 أيام في المقاطعة، جال فيها على الجالية اللبنانية في فكتوريا وفانكوفر بدعوة من الجامعة الثقافية، والتقى عدداً من مسؤوليها. كما اجتمع مع حاكم المقاطعة وعدد من الوزراء والنواب الكنديين، وزار النصب اللبناني في “كوين إليزابت بارك”.

http://www.annahar.com/content.php?priority=1&table=tarbia&type=tarbia&day=Tue

geb2

geb1