World Lebanese Cultural Union
بيان توضيحي صادر عن رئيس المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية
في العالم-بلجيكا الدكتور كارلوس كيروز
تحية وبعد،
بتاريخ الجمعة 16/11/2007 نشر في بعض الصحف خبراً عن اجتماع تأسيسي في بروكسيل للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بدعوة من المدعو احمد ناصر الذي ما زال يزعم انه يرأس الجامعة وان المجتمعين انتخبوا هيئة إدارية. لذلك وبصفتي رئيساً للمجلس الوطني للجامعة أود أن أوضح الأمور التالية:
– ان معظم المهتمين بالشأن الاغترابي اللبناني يعرفون ان الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم ومنذ بداية التسعينات خضعت لمحاولات عدة لوضع اليد عليها من قبل نظام الوصاية السورية.
– بتاريخ28/5/2007 صدر عن المحكمة الابتدائية الأولى في بيروت حكماً حمل الرقم63/2007 تعلن فيه المحكمة بطلان المؤتمر العالمي الثاني عشر الذي انعقد في بيروت من 28 الى 30/7/ 2005 وبالتالي بطلان كافة القرارات المتخذة فيه، كما وبطلان انتخابات الهيئة الإدارية التي جرت في المؤتمر المذكور بما فيها “رئاسة السيد احمد ناصر” طبعاً.
– إن الفصل الخامس، المادة 26 من قانون الجامعة ينص على وجوب تداول السلطة كل سنتين من دون تمديد أو تجديد وبالتالي وبغض النظر عن أحكام القضاء اللبناني فان “الهيئة الادارية” التي يترأسها السيد ناصر تعتبر غير ذي صلاحية ومنتهية مدتها، فيما ان الهيئة الاصيلة والتي نمثل في بلجيكا عقدت مؤتمرها في البرازيل وفق النظام الداخلي وانتخبت هيئة جديدة للجامعة برئاسة السيد ايلي حاكمه كما أذيعت مقررات المؤتمر في حينه وتمارس الهيئة الجديدة مهماتها بشكل عادي بما فيه زيارة وفدٍ لها الى لبنان الصيف الماضي ولقائه جميع المرجعيات والفعاليات.
– بصفتي المذكورة أعلاه اتصلت بعدد كبير من الذين حضروا الاجتماع المذكور فاستغرب هؤلاء الأمر وأفادوا أنهم لم يسمعوا بهذه الحيثيات وان أحدا لم يبلغهم ما آلت إليه أوضاع الجامعة ولم يبلغوا بالأحكام الصادرة عن القضاء اللبناني.
– بعد اتصالاتي مع الأمانة العامة للجامعة تعتبر الدعوة لاجتماع بروكسيل وما جرى فيه هو انتحال صفة تعرض صاحبها للمساءلة القانونية.
– لذا قررنا سلسلة خطوات تباعاً تبدأ في إيداع السفارة اللبنانية في بروكسيل نص الأحكام الصادرة عن القضاء اللبناني بهذا الخصوص، كذلك إبلاغ القضاء البلجيكي بهذه الانتهاكات القانونية كي يبنى على الشيء مقتضاه لاسيما أن بين لبنان وبلجيكا اتفاقات في المجال القضائي.
– من موقعي أناشد البعض وقف انتهاك القوانين والأعراف، ووقف زج أبناء الجالية الطيبين بأعمال غير شرعية واختراقات فاضحة لأنظمة الجامعة وقوانينها الداخلية وتحدي أحكام القضاء اللبناني لما لذلك من ضرر معنوي وقانوني بحق المخالفين والمرتكبين، وأناشد أبناء الجالية الأعزاء أن أبواب الجامعة مفتوحة للجميع وان الحياة الديمقراطية تسود داخل هيئات الجامعة وفق الأسس الشرعية ومبدأ تداول السلطة واحترام كافة الآراء والشرائح.
د. كارلوس كيروز
بروكسيل في 25/11/2007
هاتف:0032475484842
