Don't Miss

reply from WLCU Belgium National Council to Ahmad Nasser – 10 January 2008

الجامعة الثقافية ـ بلجيكا”: الحكم القضائي
أبطل القرارات الصادرة زمن الوصاية

استغرب رئيس المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ بلجيكا كارلوس كيروز البيان الذي صدر قي الاعلام منسوباً الى الجامعة، وأشار الى أن “ما فيه من انحطاط وإساءات يجعلنا نشك في أن يكون السيد أحمد ناصر، كمغترب من أبناء جاليتنا في بلجيكا، قد عرف بهذا البيان قبل نشره، بما يذكرنا بوفق “المصادر” وفبركة البيانات وعهد “الدكتيلو” وتدخل الأجهزة في الحياة السياسية اللبنانية، وكأن زمن الوصاية السورية ما زال ممعناً في تدخلاته في الاغتراب اللبناني”.

وأسف “لإصرار السيد ناصر على اختراق القوانين التي تنص على وجوب تداول السلطة كل سنتين من دون تمديد أو تجديد والذي بموجبه تعتبر “الهيئة الادارية” التي يترأسها السيد ناصر من دون صلاحيات ومنتهية مدتها بسبب انتهاء مدة السنتين، ولم تدعُ “هيئة ناصر” الى مؤتمر للجامعة وفق القانون المشار إليه ويلاحظ أنهم لم يأتوا على ذكر ذلك في بيانهم المزعوم لأنهم كما أسيادهم مسعاهم “الفراغ” أو التمديد، لكن هذه المؤسسة العريقة عقدت مؤتمرها في 25/5/2007 وفق القانون وانتخبت  هيئاتها برئاسة ايلي حاكمة”.
وأشار الى “أننا لم نفاجأ بعدم معرفتهم بالمجلس الوطني فهؤلاء دخلاء على الاغتراب الأوروبي، وهم يعتقدون أن الدعوات الى ولائم في مطاعم فاخرة تساهم في مساعدة المغتربين وتحسين ظروفهم في بلاد الانتشار، لكن هذا الأسلوب مكشوف من أبناء جاليتنا. وأعلن أن المجلس الوطني مؤلف من ثلاث جمعيات وفق قانون تشكيل المجلس وهي جمعية الصداقة الأوروبية ـ اللبنانية، اتحاد الشباب اللبناني، والجمعية العامة للبنانيين في بلجيكا، وأن الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم والتي لنا شرف تمثيلها عبر المجلس الوطني في بلجيكا مسجلة لدى السلطات البلجيكية تحت الرقم 156491892859363 ونشر في الجريدة الرسمية البلجيكية، كما أنه مسجل لدى الأمانة العام للجامعة منذ سنوات”.
وأوضح أنه “فور الاطلاع على البيان المذكور اتصلت بالدكتور نقولا داوود الذي ورد اسمه في البيان على أنه رئيس الفرع في بروكسيل، فقد أفاد الدكتور داوود أن الذي جرى كان دعوة على عشاء وحصل تداول بشؤون اغترابية وكان موقفه بضرورة الاتصال بالجميع لما فيه خير الجالية ومنعاً للانقسامات وقد فوجئت بنشر اسمه. كذلك أفادني القائم بأعمال السفارة اللبنانية في بروكسيل السيد غابي قسطون أنه لم يحضر الاجتماع المذكور بصفة رسمية مكلفاً من السفارة لتمثيل الحكومة اللبنانية في انتخابات تتطلّب حضورا رسميا بل تلبية لدعوة لطالما يلبيها أركان السفارة مع أي اجتماع لبناني لتعزيز الألفة والمحبة بين المغتربين وهم غير معنيين بالخلفيات والنوايا والمخططات”.
ودعا الجميع الى “التحلي بالمسؤولية والانخراط بالمؤسسات الدستورية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فأبوابها مفتوحة للجميع وأن نعمل جميعاً لوقف التجاذبات والعمل من داخل المؤسسات الشرعية وفق أصول تداول السلطة واحترام التنوع ورفض التدخلات الخارجية وتعلّم أصول اللعبة الديموقراطية من البلدان التي نعيش فيها، كل ذلك للهدف الأسمى المساهمة في حل قضايا المغتربين ومن أجل لبنان”.