الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية دان عملية التفجير في الكرنتينا
وشجب التطاول على البطريرك صفير داعيا المسؤولين الى أخذ العبر من كل ما حدث
دان الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إيلي حاكمه عملية التفجير التي حصلت في منطقة الكرنتينا والتي أدت إلى إستشهاد ثلاثة مواطنين أبرياء وجرح اكثر من 20 شخصا آخرين والتي إستهدفت إحدى السيارات الديبلوماسية التابعة للسفارة الأميركية في بيروت.
إن الهدف من هذه الجريمة الجديدة يدخل في إطار المسلسل الإجرامي المستمر والذي طال شخصيات سياسية وفكرية وإعلامية بهدف ضرب الإستقرار الأمني ما يؤدي إلى هجرة اللبنانيين المخيفة وعدم عودة اللبنانيين المنتشرين في كل أنحاء العالم وحتى لو لزيارة بلدهم الأم.
وتقدم حاكمه من عائلات الضحايا الشهداء “بأحر التعازي وبخاصة من عائلة إبن بلدتي الحبيبة القبيات الشهيد المرحوم جوزف الخوري”.
من جهة ثانية،
شجب حاكمة باسم المنتشرين اللبنانيين عملية التطاول على البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، مستنكرا اساليب التجريح والافتراءات وخصوصا أنها ليست بجديدة على مقام تجله وتقدره الطوائف الإسلامية قبل المسيحية، في لبنان والمنطقة بأسرها، داعيا جميع المسؤولين السياسيين ولاسيما المسيحيين منهم الى النظر في كل ما حدث لإستخراج العبر التي تحمي الوحدة المارونية خصوصا والوطنية عموما.