Don't Miss

The WLCU participates in reviving the Train Station in Tripoli – Lebanon – 15 October 2009

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تشارك في إحياء محطة القطار في طرابلس ‏

عقد لقاء في مركز رشيد كرامي الثقافي شرحت خلاله ثلاث طالبات مشروعهن لاطلاق العمل في محطة ‏القطار في طرابلس والإفادة من المقطورات والمركبات والمبنى السابق وإقامة متحف على أرض المحطة ‏حضره رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، منسق تيار المستقبل ‏في الشمال عبدالغني كبارة، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة، ونائب الرئيس العالمي في “الجامعة ‏اللبنانية الثقافية في العالم” عن أوروبا وعضو الهيئة التأسيسية لـ”احياء تراث طرابلس” أنطوان منسى إضافة ‏إلى الطالبات الثلاث جويل بيطار ونانسي قزي وساندرا أبي راشد، المشرف على المشروع الياس خلاط ‏وحشد من الأساتذة والمهتمين  . ‏

وعرضت في مستهل اللقاء صور فوتوغرافية عن واقع محطة القطار في طرابلس والتي توقف العمل فيها غداة ‏إندلاع الحرب اللبنانية، وما تبقى من مركبات وقاطرات ومعدات.‏

وتحدث المشرف على المشروع الياس خلاط فسلط الضوء على محطة القطار في طرابلس كـ”معلم تاريخي ‏لا بد من الحفاظ عليه والتأسيس لمتحف مخصص لذاكرة قطار الشرق السريع على أرض المحطة”، مشيرا ‏إلى أن القطار المذكور ربط طرابلس بباريس عبر أوروبا في مطلع القرن العشرين.‏

وطالب بـ “إحياء خط سكة الحديد وإعادة تسيير قطار بين طرابلس وحمص في الجمهورية السورية نظرا ‏للجدوى الإقتصادية من المشروع والتخفيف من زحمة السير ولقرب محطة القطار الحالية من مرفأ طرابلس، ‏وبالتالي مباشرة تصنيف المعدات والمركبات الموجودة في المحطة والتعاون مع بلديتي طرابلس والميناء ‏لتصنيف المحطة كموقع أثري”.‏

من جهته، أوضح رئيس بلدية الميناء عبد القادرعلم الدين “أهمية محطة القطار التي تقع في جوار مرفأ ‏طرابلس والتي قامت بدور إقتصادي فاعل من خلال نقل بضائع الترانزيت عن طريق البر عبر الأراضي السورية ‏إلى دول الخليج والعراق وإيران”.‏

وأشار إلى أن هناك قطارين عائدين إلى العامين 1901 و 1904 وهما حاليا في المحطة وقد تم التمكن من ‏المحافظة عليهما رغم ظروف الحرب التي إندلعت في عام 1975.‏

ونوه رئيس بلدية طرابلس رشيد الجمالي بـ “أهمية المشروع في الإفادة من المعدات الحالية والموجودة في ‏المحطة لإقامة متحف، وإعادة تسيير القطار على خط طرابلس – حمص، والذي لا يحتاج إلى إمكانات مالية ‏كبيرة”.‏

ووعد عضو الهيئة التأسيسية لـ”احياء تراث طرابلس” ونائب الرئيس العالمي في “الجامعة اللبنانية الثقافية ‏في العالم” عن أوروبا أنطوان منسى بـ”إجراء إتصالات واسعة مع اللبنانيين الموجودين في دول الإغتراب ‏لتفعيل المشروع وعرضه في المحافل الدولية لتلقي الدعم”.‏

واختتم اللقاء، بتسليم الطالبات جويل بيطار ونانسي قزي وساندرا أبي راشد دروعا تكريمية على جهودهن ‏في تبني المشروع ومتابعة تنفيذه وإطلاع المسؤولين على تنفيذه.