WLCU WP Eid Chedrawi & Delegation visit the Patriarch Mar Nassrallah Boutros Sfeir – 1 Feb 2010

زار وفداً من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي البطريرك ‏الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير قبل ظهر اليوم في ١ شباط ۲۰١٠. ضم الوفد الرئيس العالمي ‏السابق للجامعة إيلي حاكمه، ورئيس مجلس الأمناء شكيب رمال، ورئيس مكتب لبنان في الجامعة طوني ‏قديسي، إضافة إلى سنتيا أبو جودة، ناجي فرح، موسى حاكمه وسركيس حاكمه.

الشدراوي الذي أبدى حزنه العميق لضحايا الطائرة الأثيوبية، عزى البطريرك وعبره اللبنانيين جميعاً بهذه ‏الفاجعة الكبرى التي أصابتهم، سائلا الله “أن يعطي أهاليهم القوة والصبر كي يتحملوا هذه الفاجعة على ‏ضخامتها وقساوتها”.

resize of bkerke

ولفت الشدراوي إلى ان “هذا نصيب اللبنانيين المغتربين في العالم، وهم رغم ذلك ورغم تضحياتهم التي ‏يقدمونها لا ينالون حقهم من وطنهم، لذلك نطالب الدولة اللبنانية بأن تقدر تضحيات المغتربين وتعطيهم الحق ‏في الجنسية اللبنانية، والحق في المشاركة بالإنتخابات النيابية والبلدية ليتمكن المغترب من التعبير عن ‏رأيه، وإختيار من يراه الأنسب من المرشحين لخدمة الوطن، إذ لا يجوز أن يكون هذا الموضوع منة من أحد، ‏بل هو واجب وحق له على الدولة”. وقال: “اننا لسنا ضد خفض سن الإقتراع الى 18 سنة بل يجب أن يأتي ‏هذا الموضوع ضمن سلسلة متكاملة ولكننا نرفضه إذا جاء وحيدا”. ‏

وأبلغ الشدراوي غبطته ان وفداً من الجامعة سيتوجه إلى أوستراليا منتصف هذا الشهر للمشاركة في رفع ‏الستارة عن نصب تمثال المغترب اللبناني في 21 الحالي، ويشارك في هذا الإحتفال حشد كبير من أبناء ‏الجالية اللبنانية هناك وفي عالم الإنتشار اللبناني، إضافة الى مسؤولين وفعاليات رسمية في الدولة ‏الأوسترالية. ‏

كما تمنى الشدراوي والوفد المرافق على البطريرك رعايته القداس الذي ستقيمه الجامعة اللبنانية الثقافية ‏في العالم على نية ضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة. ‏

ورد البطريرك قائلا: “يسرنا ان نرحب بكم، والقضايا التي اثرتموها هي قضايا مهمة جداً، وقيد اللبنانيين يجب ‏أن يكون من الأولويات لأن اللبنانيين الذين سافروا الى بلدان بعيدة يجب أن يشعروا ان لديهم وطنا هو وطنهم ‏لبنان، ولكن أصبح عدد الذين سافروا اكثر بثلاث مرات من عدد المقيمين اليوم، وهم لبنانيون في الأصل، ‏ويجب أن يحضنهم لبنان وأن يشعروا انه هو وطنهم الأول. وهذا يقتضي له جهد كبير وهذا ما تقومون به. إننا ‏نشكر لكم جهودكم ونسأل الله ان يكللها بالنجاح”. ‏