عقد وزيرا السياحة والثقافة فادي عبود وسليم وردة مؤتمراً صحافياً في فندق “غراند حياة” في ملبورن في أوستراليا، في حضور قنصل لبنان في ملبورن هنري قسطون، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي، مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” لور سليمان صعب، مستشار وزير السياحة رامز أبي نادر، رئيس لجنة التراث والثقافة في الجامعة أنطوان غانم، نائب الأمين العام العالمي روجيه هاني، رئيس لجنة رجال الأعمال في الجامعة أنطوان منسى والسيد أنطوان حربية.
بداية تحدث الوزيران عبود ووردة عن جولتهما في أوستراليا والتي بدأت في بريزبن حيث شاركا في إزاحة الستار عن تمثال المغترب ولقائهما الجالية اللبنانية في كل من بريزبن وملبورن.
وأكدّا “إصرارهما على وحدة الجالية اللبنانية وتضامنها من خلال الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، مشددين على “ضرورة وحدة الجامعة في مختلف أقطار العالم بما يعود بالفائدة المشتركة على المنتشرين اللبنانيين وعلى المقيمين في لبنان”. كما شدّدا على “ضرورة عدم نقل الخلافات السياسية في لبنان إلى الإنتشار وعدم زج المنتشرين اللبنانيين في صراعات لا تخدم لبنان وتؤدي إلى شرذمة المجتمعات اللبنانية في بلدان الإنتشار”. ولاحظا “حنين المنتشرين إلى الوطن الأم ورغبتهم الشديدة في العودة إلى ربوع الوطن بعد تحسن الوضع الإقتصادي”.
ودعا الوزيران عبود ووردة المكاتب السياحية في أوستراليا إلى “تنظيم رحلات سياحية إلى لبنان لإطلاع الجيل الجديد على تراث وتاريخ أبائهم وأجدادهم”، كما دعوا “الأوستراليين إلى زيارة لبنان للإطلاع عن كثب على ثقافة لبنان وحضارته ما سيؤدي حتماً إلى مزيد من التعاون مع أبناء الجالية اللبنانية”.
إشارة إلى إن الوزيرين عبود ووردة والرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والوفد المرافق سينتقلون غداً إلى العاصمة الأوسترالية كانبيرا حيث سيقيم السفير اللبناني جان دانيال غداء تكريمياً على شرفهم، ثم ينتقل الوفد اللبناني إلى سدني للقاء الجالية اللبنانية.