Don't Miss

Interview with the WLCU delegation during the UN DPI workshop in New York – 22 March 2010

شارك وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم خلال نهاية الأسبوع الماضي في البرنامج التوجيهي ‏السنوي لدائرة الأمم المتحدة للإعلام والمنظمات غير الحكومية، وقد ركز على علاقات التعاون بين الطرفين ‏في إطار الإتحاد العالمي لجمعيات الأمم المتحدة وتعريف المنظمات غير الحكومية الحديثة العهد إلى ‏المنظمة الدولية وخدماتها.‏
وتألف وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من أمينها العام العالمي نقولا قهوجي ورئيسها العالمي ‏السابق أنيس كرابيت وممثلها الرديف في نيويورك سيد شدياق. ‏

un

وأفاد قهوجي أن المشاركة اللبنانية في البرنامج سببها أن “الجامعة منظمة غير حكومية عالمية مسجلة ‏في الأمم المتحدة” ولديها “أوجه متعددة من التعامل مع المنظمة الدولية للإفادة المتبادلة من الخدمات التي ‏يقدمها كل طرف”، موضحاً أن لدى الأمم المتحدة عضوية الدول وعضوية المنظمات غير الحكومية. وقال إن ‏الوفد الإغترابي “يضطلع بدور في إطار هذه المنظمات غير الحكومية لنشر ثقافة التفاهم والسلام إنطلاقاً من ‏تجربة لبنان، وهو بلد تعددي يتعايش فيه المختلفون”، مضيفاً أن “تجربة لبنان مهمة داخلياً كما أنها مهمة ‏خارجياً ويمكن الإفادة منها للتبشير بالسلام داخل المجتمع الواحد وبين الشعوب المختلفة”. وذكر بأن ‏‏”الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم منظمة عالمية الطابع ولكنها تسعى إلى الدفاع عن الهوية اللبنانية ‏والمحافظة عليها للأجيال المقبلة من المتحدرين من لبنان، والذين يصل عددهم إلى أكثر من 15 مليون ‏شخص يعيشون في بلدان الإغتراب، وللمحافظة على صلة الوصل بينهم وبين لبنان”. وإذ طالب وزارة ‏الخارجية اللبنانية بـ”التوقف عن التعاطي السلبي معنا”، رأى أنه “يمكننا التعامل بعضنا مع بعض لمساعدة ‏لبنان، على الجبهة الديبلوماسية وعلى جبهة المنظمات غير الحكومية العالمية، في كثير من القضايا ‏الجوهرية ومنها على سبيل المثال منع توطين الفلسطينيين في لبنان”، موضحاً “أننا نتعاطى مع 1300 ‏منظمة غير حكومية عبر العالم ويمكننا أن نضطلع بدور رئيسي في عملية التوعية هذه”.‏

وختم قهوجي أن “الجامعة تأسست للبنانيين خارج لبنان ولديها مكتب تمثيلي في بيروت، ولكن كما يقول ‏الإمام علي بن أبي طالب: الفقر في الوطن غربة”.‏

وقال كرابيت: “ما يهمنا هو أن نكون فاعلين في إطار الأمم المتحدة التي تعترف بنا بإعتبارنا منظمة عالمية، ‏وهذا أمر مهم للبنان وصورته في العالم”، مضيفاً أنه “إذا اعترف بنا البعض أو لم يعترف في لبنان فهذا شأنه. ‏لكن لا يمكن أحداً أن يلغينا”. وأشار إلى أن “المكان الذي تأسست فيه الجامعة قبل عشرات السنين في ‏المكسيك أكبر من المدينة الرياضية في بيروت”. واستدرك: “نحن نريد أطيب العلاقات مع الحكومة اللبنانية ‏وكل الوزارات اللبنانية”، معبراً عن إمتنانه لقرار الحكومة أخيراً إيفاد وزيري الثقافة سليم وردة والسياحة فادي ‏عبود للمشاركة في إحتفال إزاحة الستارة عن “تمثال المغترب” في أوستراليا.‏