شارك الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد عيد الشدراوي مع الوفد المرافق لغبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في إستقبال البابا بنديكتوس السادس عشر الذي وصل إلى قبرص الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة الواقع فيه ٤ حزيران ۲٠۱٠ في مطار بافوس حيث أقيمت المراسم الرسمية.
وفي المطار،وصف السيد عيد الشدراوي الزيارة بأنها “مهمة جداً خصوصاً إن تاريخ قبرص لم يشهد زيارة لبابا روما وسيسجلها التاريخ”. وقال: “نحن نعتبر أن قداسته ليس فقط للمسيحيين، بل هو لكل الأديان في العالم، وقداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قال عن لبنان أنه رسالة، والبابا بنديكتوس السادس عشر يقول اليوم الكلام نفسه. وزيارتنا إلى قبرص ليس لإستقباله بصفته رئيس الكنيسة الكاثوليكية فقط بل لأنه رجل مهم يسعى إلى السلام في كل أنحاء العالم”.
ورداً على سؤال عن الإتصالات لتوحيد الجامعة اللبنانية الثقافية اللبنانية في العالم قال: “الجميع يعرف إن هذه الجامعة غير حكومية ومستقلة وغير طائفية وغير سياسية، ونحن يهمنا كثيراً الإغتراب اللبناني، ونسعى إلى توحيد الجامعة لأننا نريد وحدة اللبنانيين في الإنتشار فكلما كان الإغتراب اللبناني موحداً نكون أقوياء أكثر ونخدم لبنان بطريقة افضل. ونحن نأمل أن يتوصل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مبادرته التي أعلنها بالنسبة إلى هذا الموضوع إلى حل يرضي الجميع، ونمد أيدينا للحوار ونحن مع الوحدة. ونشدد على ضرورة أن يكون الإغتراب اللبناني موحداً لكي يكون قوياً من أجل خدمة لبنان، ولذلك نحن نسير في الخط نفسه مع فخامة الرئيس في الجهود التي يبذلها لتحقيق هذا الهدف”.
ويجدر الذكر أيضاً أن الرئيس العالمي للجامعة السيد عيد الشدراوي وعقيلته السيدة هيفا الشدراوي قد شاركا في اللقاء الذي عقد في مدرسة مار مارون في نيقوسيا في اليوم الثاني لوصول الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر إلى قبرص بحيث خصّ هذا اليوم لأبناء الطوائف الكاثوليكية.