Clarification from WLCU Lebanon Office about the Conference of 17 September 2010

أكد مكتب لبنان للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ان اللجنة الرسمية المكلفة درس أوضاع الجامعة والتي تشكلت ‏بمبادرة من رئيس الجمهورية لم تتوصل بعد الى اتفاق لعقد مؤتمر توحيدي للجامعة موضحاً ان الدعوة الى مؤتمر ‏يعقد الجمعة تتم في غياب فريق كبير من ممثلي الجامعة. وجاء في البيان:

طالعتنا بعض وسائل الإعلام أن هناك مؤتمراً للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سيعقد يوم الجمعة ‏المقبل في ‏۱۷‏ أيلول ويتم في خلاله إنتخاب هيئة إدارية جديدة للجامعة.‏

وحرصاً منّا على تبيان بعض الحقائق والوقائع، نود توضيح التالي:‏

‏۱- إن الدعوة إلى هذا المؤتمر تتم في غياب فريق كبير من ممثلي الجامعة في أميركا الشمالية، ‏أميركا اللاتينية، البرازيل، أوروبا، أوستراليا وكذلك في بعض البلدان في أفريقيا.‏

‏۲- إنّ اللجنة الرسمية المكلفة درس أوضاع الجامعة، والتي تشكلّت بمبادرة من فخامة رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال سليمان وبرئاسة وزير الخارجية والمغتربين السابق فوزي صلوخ، لم ‏تتوصل حتى هذا التاريخ إلى إتفاق لعقد مؤتمر توحيدي للجامعة وهذا بعد إنعقاد سلسلة إجتماعات ‏لمدة سنة تقريباً.‏

‏۳- إن الرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي وفور إنتخابه في المكسيك في تشرين الأول ‏الماضي وبُغية متابعة الحوار لتوحيد الجامعة، وضَعَ إستقالته بتصرّف فخامة رئيس الجمهورية ‏العماد ميشال سليمان في حال تم الإتفاق على عقد مؤتمر توافقي توحيدي للجامعة.‏

‏٤- نود أن نوضّح لبعض المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين خصوصاً وللرأي العام ‏عموماً، إن المؤتمر المنوي عقده في ١۷ الجاري هو لفئة ضئيلة جداً لبعض الأعضاء في ‏الجامعة، بينما كنّا قد توصلنا خلال الإجتماعات مع اللجنة المكلفة على تشكيل لجنة موحدة من ‏الطرفين لتنظيم وتحديد موعد المؤتمر ودعوة كافة المجالس الوطنية دون إستثناء‏‎.‎

‏٥- كنا نتمنى لو أن هذه الدعوة جاءت تتويجاً للإجتماعات التي حصلت مع اللجنة المكلفة وتم ‏عقد المؤتمر برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي دعا إلى توحيد الجامعة ‏مرات عدة وآخرها كان خلال زيارته إلى البرازيل، وبذلك كنّا إعتبرنا أن هذا المؤتمر هو بالفعل ‏مؤتمر توحيدي. ‏

ويهمنا أخيراً أن نؤكد أننا مستعدون لمتابعة الحوار الهادف إلى توحيد الجامعة وفي الوقت نفسه ‏ستتابع الجامعة نشاطاتها في كل بلدان الإنتشار لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين مقيمين ‏ومنتشرين.‏