أكد مكتب لبنان للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ان اللجنة الرسمية المكلفة درس أوضاع الجامعة والتي تشكلت بمبادرة من رئيس الجمهورية لم تتوصل بعد الى اتفاق لعقد مؤتمر توحيدي للجامعة موضحاً ان الدعوة الى مؤتمر يعقد الجمعة تتم في غياب فريق كبير من ممثلي الجامعة. وجاء في البيان:
طالعتنا بعض وسائل الإعلام أن هناك مؤتمراً للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سيعقد يوم الجمعة المقبل في ۱۷ أيلول ويتم في خلاله إنتخاب هيئة إدارية جديدة للجامعة.
وحرصاً منّا على تبيان بعض الحقائق والوقائع، نود توضيح التالي:
۱- إن الدعوة إلى هذا المؤتمر تتم في غياب فريق كبير من ممثلي الجامعة في أميركا الشمالية، أميركا اللاتينية، البرازيل، أوروبا، أوستراليا وكذلك في بعض البلدان في أفريقيا.
۲- إنّ اللجنة الرسمية المكلفة درس أوضاع الجامعة، والتي تشكلّت بمبادرة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبرئاسة وزير الخارجية والمغتربين السابق فوزي صلوخ، لم تتوصل حتى هذا التاريخ إلى إتفاق لعقد مؤتمر توحيدي للجامعة وهذا بعد إنعقاد سلسلة إجتماعات لمدة سنة تقريباً.
۳- إن الرئيس العالمي للجامعة عيد الشدراوي وفور إنتخابه في المكسيك في تشرين الأول الماضي وبُغية متابعة الحوار لتوحيد الجامعة، وضَعَ إستقالته بتصرّف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في حال تم الإتفاق على عقد مؤتمر توافقي توحيدي للجامعة.
٤- نود أن نوضّح لبعض المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين خصوصاً وللرأي العام عموماً، إن المؤتمر المنوي عقده في ١۷ الجاري هو لفئة ضئيلة جداً لبعض الأعضاء في الجامعة، بينما كنّا قد توصلنا خلال الإجتماعات مع اللجنة المكلفة على تشكيل لجنة موحدة من الطرفين لتنظيم وتحديد موعد المؤتمر ودعوة كافة المجالس الوطنية دون إستثناء.
٥- كنا نتمنى لو أن هذه الدعوة جاءت تتويجاً للإجتماعات التي حصلت مع اللجنة المكلفة وتم عقد المؤتمر برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي دعا إلى توحيد الجامعة مرات عدة وآخرها كان خلال زيارته إلى البرازيل، وبذلك كنّا إعتبرنا أن هذا المؤتمر هو بالفعل مؤتمر توحيدي.
ويهمنا أخيراً أن نؤكد أننا مستعدون لمتابعة الحوار الهادف إلى توحيد الجامعة وفي الوقت نفسه ستتابع الجامعة نشاطاتها في كل بلدان الإنتشار لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين مقيمين ومنتشرين.