Don't Miss

WLCU expresses its solidarity with President General Michel Sleiman & the Lebanese Army – 27 June 2013

رفضت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في بيان، بشخص رئيسها العالمي ميشال الدويهي وأمانتها العامة وأعضائها “الحملة الجائرة التي تستهدف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان”، معلنة “تضامنها معه واستنكار هذه الحملة ودوافعها، ووقوفها إلى جانب الجيش ضد المعتدين عليه والمتآمرين على سيادة الوطن”.

وقالت: “نعجب كثيرا أن يكون ثمن استخدام رئيس الجمهورية حقه الدستوري في الدفاع عن لبنان وسيادة أرضه وأمن مواطنيه الذين استشهدوا نتيجة قصف مصدره الأراضي السورية – الدولة الجارة، قد لاقى مثل هذه الحملة المشبوهة، في حين كنا نتوقع أن يكون الدعم لفخامته شاملا ووافيا من كل فئات الشعب اللبناني والهيئات السياسية”.

وأضافت: “دافع فخامته عن لبنان، فخرجت شرائح سياسية قيادية ترجمه بأبشع الألقاب والمفردات، وتتهمه بما لا يليق، حتى بها، وهو الذي قام بواجبه الوطني والدستوري في الدفاع عن البلاد والعباد. يبدو أن هؤلاء لم يتعودوا إلا مسايرة الخارج على حساب السيادة التي أصبحت كأنها جرثومة بدل أن تكون سمتهم الناصعة ومبدأهم القويم.

إن الجامعة الثقافية، مجلسا عالميا، مجالس قارية ووطنية، أمانة عامة، فروعا في دول الإنتشار، ومنتشرين في كل بقعة من العالم، تستنكر ما طال فخامته من إساءة على موقف كان الأجدر بهؤلاء دعمه على الأقل أو إذا أرادوا إنتقاده فبموضوعية دون تحامل أو إساءة شخصية”.

ورأت أن “لبنان السيادي بحاجة إلى مواقف كالتي أعلنها الرئيس سليمان وما تقدم به إلى الأمم المتحدة، نرجو أن يأخذ بها مجلس الأمن الدولي، ليس كرها بدولة جارة، بل حبا بوطن دفع أبناؤه الكثير من أجل سيادته وبقائه.

كما أن الجامعة تعلن تضامنها العميق والثابت مع الجيش اللبناني الجريح وقائده العماد جان قهوجي، وتشجب نيابة عن المنتشرين في العالم التعديات والإتهامات الباطلة التي طالته. وترى في إستشهاد العديد من أفراده الأبطال ضباطا ورتباء في مدينة صيدا إستمرار ملحمة التضحيات البطولية من جانب المؤسسة العسكرية المدافعة أبدا عن لبنان وسيادته وعن جميع أبناءه بدون تفرقة أو تمييز”.

وختمت: “كل ما يقال ويشاع عكس ذلك هو عكس حقيقة المبادىء التي يقوم عليها جيشنا الباسل. وإننا نعلن بصراحة ووضوح وقوفنا إلى جانب الجيش الذي نعتبره عماد الوطن”.