Don't Miss

Serene Kotob elected as Miss Emigrants in Australia for the year 2014 – 8 June 2014

أقامت الجامعة اللبنانية الثقافية قي العالم في ولاية فيكتوريا برئاسة يوسف سابا والمجلس القاري برئاسة طوني يعقوب، إحتفالاً حاشداً في ملبورن حضره أكثر من ٦۰۰ شخص، لإنتخاب ملكة جمال الإغتراب اللبناني في أوستراليا للعام ۲۰۱٤.

إفتتح الإحتفال بالنشيدين الوطنيين الأوسترالي واللبناني، وقدمت فقراته إيف الشيخ والمحامية روز شربل، حضره رئيس المجلس التشريعي في ولاية فيكتوريا وعضو الإقليم الشرقي في الولاية بروس أتكنسون وعقيلته، النائب فرنك مكغيوري، النائب خليل عيدي، المفوض أبيزيلوم ناغا ممثلاً تشن تان رئيس لجنة المتعددة الثقافات في فيكتوريا، الرئيس العالمي السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي وعقيلته، نائب رئيس المجلس القاري للجامعة جورج سلوم، الرئيس السابق للمجلس القاري المحامي سيرادور الأسمر، جورج عقل مع عقيلته ممثلاً رئيس فرع الجامعة اللبنانية في كنبرا داني خوري، الأب إدمون اندراوس، الأب الياس متى مع الخورية سهيلى متى، ملكة جمال المغتربين للعام ۲۰۱۳ريتا حكيّم من كندا، ملكة جمال الاغتراب اللبناني في أوستراليا لعام ۲۰۱۳جيسيكا منصور، الوصيفة الأولى للعام ۲۰۱۳كوزات سابا، البنك العربي، أحزاب لبنانية وجمعيات خيرية وثقافية ومؤسسات لبنانية وأندية رياضية، ورؤساء فروع الجامعة وحشد من أبناء الجالية. واعتذر قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب عن الحضور لوجوده في الوطن الحبيب لبنان.

 

2014-06-08-me-australia01

Image 1 of 43

ألقت إيف الشيخ كلمة يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة وجاء فيها: أيها السيدات والسادة الكرام، يسعدني أن أرحب بكم جميعاً دون إستثناء، فرداً فرداً، بإسم يوسف سابا رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة اللبنانية، مقدرة لكم حضوركم في هذا اليوم الخاص في تاريخ جاليتنا في أستراليا، في ليلة رائعة لنحتفل معاً في إختيار ملكة جمال الإغتراب اللبناني في هذه الديار، حيث سيتم من بين ۱۰مرشحات إختيار واحدة منهن كملكة تمثل جمال الاغتراب اللبناني – الأسترالي في احتفال كبير سيقام بتاريخ ۹آب ۲۰۱٤ في بلدة ضهور الشوير في لبنان، مع الشكر والتقدير لبلدية ضهور الشوير عين السنديانة ورئيسها الأستاذ حبيب جوكا مجاعص للجهد الكبير الذي يبذلونه بهذه المناسبة في لبنان. ومع تكرار الشكر والتقدير لداعمي هذا الحفل في ولاية فيكتوريا، أكرر سعادتي بحضوركم متمنية لكم سهرة ممتعة مع الجمال والفن.

ثم ألقى بروس أتكنسون كلمة قال فيها: “ملكة جمال لبنان – أستراليا ۲۰۱٤، هو العنوان الذي يقتدي به المواطن الصالح، لأنه يبرز الصورة الإيجابية للجالية اللبنانية التي جعلت من أستراليا موطناً لها. وهو عنوان للإفتخار في الهوية الثقافية، التي تبرز جيلاً من الشبيبة الذين سيتبأوون المناصب القيادية في أستراليا في المستقبل. وهذا العنوان هو أيضا دليل على إبراز الشخصية، والقيم المدنية، الخاصة بكم، كما تبرز أفضل ما لديكم من المعرفة، والمواهب، والطاقات، على تقديم المساهمة الإيجابية لمجتمعنا الأسترالي. إن هكذا عنوان هو الذي يقرِّب بين الناس في المجتمع، وهو عنوان يعد إنجازاً في حد ذاته، بل هو نقطة انطلاق يمكن من خلالها تحقيق المزيد من الإنجازات أكثر أهمية. شخص واحد فقط سيحمل اليوم لقب الملكة، مع أن كل المشاركات يستحقن ذلك، والجميع الآن يشاركن في التحدي المتمثل في التقريب بين الناس، وإبراز إمكانيات جديدة للمجتمع الأسترالي اللبناني، وهذا ما يشجع ويلهم الآخرين، ولا سيما الشبيبة ومنحهم الأدوار القيادية.”

كما ألقى النائب فرنك مكغيوري كلمة شكر الجامعة على هذا التنظيم الرائع وتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

أما المفوض أبيزيلوم ناغا ممثلاً تشن تان رئيس لجنة المتعددة الثقافات في فيكتوريا قال: “إني سعيد أن اكون بين جالية عريقة بتاريخها وتراثها وأهنئ الجامعة في فيكتوريا والمجلس القاري على هذا الإحتفال الناجح لإنتخاب ملكة جمال الإغتراب اللبناني في أوستراليا للعام ۲۰۱٤. والإحتفالت تعود لأكثر من٥۰سنة تنظم في بلدة ضهور الشوير. وأتمنى لجميع الفتيات االنجاح كما أهنئ الجالية اللبنانية في فيكتوريا والجامعة لإستمرار المساهمة في النجاحات في الولاية”.

كما وألقت كلمة كل من ملكة جمال المغتربين لعام ۲۰۱۳ريتا حكيّم من كندا وملكة جمال الاغتراب اللبناني في أوستراليا لعام ۲۰۱۳جيسيكا منصور.

بعدها أعلن عن أسماء لجنة التحكيم المؤلفة من: بروس أتكنسون، أندرو لندريو، ايمانويل امو وشهيما علي الذين أخذوا أماكنهم بعيداً عن أماكن الحاضرين ليسجل كل منهم ملاحظاته بعين ثاقبة خبيرة، حركات المشاركات وأدائهن.

أماالمشاركات فهن: عيشة بريص، امندا ملحم، كلاوي فغالي، كرستينا صعب، دانيال حرب، جورجات سكر، ساشا نصرالله، سيرين قطب، سيلفانا دعبول، وسوزي مرعب. وفي الدورتين الثانية والثالثة شارك مجموعة من الأطفال يلوحون بالأعلام الأوسترالية واللبنانية مع دخول المشاركات القاعة، حيث قدموا رقصة بالاشتراك مع الاهل. ومع بدء استراحة الدورة الثالثة من الحفل قدمت الراقصة مايا وصلة رائعة من الرقص الشرقي نالت إعجاب الحضور وتقديرهم.

ثم قدم كل من المطرب فهمي بركات وسامر سليمان واحمد المصري مجموعة من الأغاني اللبنانية مع فرقة فادي صيداوي والـDJ  طارق مراد.

ومع بدأ العد العكسي للحظة إختيار الملكة وبين الهلع النفسي والفرح العارم، عادت المشاركات إلى المسرح حيث قدمت كل منهن عرضاً أخيراً بأزيائهن الرائعة، حيث تسمرن على المسرح في إنتظار إعلان نتيجة لجنة التحكيم، حيث تم توزيع هدايا خاصة ومميزة لجميع المشاركات في الحفل كالتالي: الشعر الجميل سيلفانا دعبول – والذكاء سيرين قطب – أرق وأجمل صورة ساشا نصرالله – وكاريزما سوزي مرعب – ولياقة بدنية امندا ملحم – واثقة كرستينا صعب – لطيفة عيشة بريص – وأرق شخصية جورجات سكر – والعيون الجميلة كلاوي فغالي – والأناقة دانيال حرب.

ومع إقتراب الساعة منتصف الليل أعلن رئيس المجلس التشريعي في فيكتوريا بروس أتكنسون عن أسماء الفائزات، بإسم لجنة الحكم نتيجة قضاة التحكيم، في إختيار الوصيفة الثانية سوزي مرعب التي قدمت لها كوزات سابا باقة من الزهر وقدم لها الوشاح الرئيس العالمي السابق للجامعة  اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي. الوصيفة الأولى كرستينا صعب، وقدم لها الوشاح الرئيس القاري طوني يعقوب وقدمت لها ملكة جمال المغتربين ريتا حكيّم من كندا باقة من الزهر، أما الملكة فكانت سيرين قطب، قدم لها التاج جيسيكا منصور ملكة جمال الإغتراب اللبناني في أستراليا لعام ۲۰۱۳، والوشاح بروس أتكنسون رئيس المجلس التشريعي في ولاية فيكتوريا وباقة الزهر رئيس ولاية فيكتوريا للجامعة يوسف سابا.

وقدمت الجامعة إلى غولدا الشيخ مدربة الرقص هدية تقديرية وشكر خاص على ما بذلته من جهد كبير ومميز في الإعداد وتنظيم الحفل وتدريب المشاركات في أنواع الرقصات. ثم قدّم كل من الأطفال سابا اليو، إينا روزا، كريستين وملودي الشيخ هدية رمزية لكل قاضي تحكيم عربون تقدير وشكر لمشاركتهم في اختيار الملكة ووصيفتيها.

ووزع كتيب يتضمن صور المشاركات وكلمات الخطباء وكلمة الرئيس العالمي للجامعة أليخندرو خوري فارس وكلمة رئيس الولاية للجامعة يوسف سابا وكلمة رئيس بلدية ضهور الشوير حبيب مجاعص، وكلمة رئيس المجلس التشريعي بروس أتكنسون وكلمة المفوض أبيزيلوم ناغا. وستغادر الملكة إلى لبنان لتمثل أوستراليا ضمن مجموعة من ملكات الإغتراب اللبناني من أرجاء العالم، للمشاركة في الإحتفال الذي سيقام في ۹آب ۲۰۱٤ في بلدة ضهور الشوير.

وقد اختتم الحفل بوصلة رائعة من الغناء اللبناني المميز.

بالمناسبة تشكر الجامعة اللنانية الثقافية في العالم – فيكتوريا جميع الذين ساهموا بإنجاح هذا الحفل.