WLCU World Council Meeting held in Hotel Le Royal Dbayeh on 5 August 2014

إفتتح المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أعمال إجتماعه الدوري في فندق “لورويال” – ضبيه، برئاسة أليخندرو خوري فارس في٥ آب ٢٠۱٤، وحضور نواب الرئيس: نجيب خوري (أفريقيا)، روجيه هاني (أوروبا)، رئيس مجلس الأمناء إيلي حاكمه، الرئيسين السابقين ميشال الدويهي وعيد الشدراوي، الأمين العام العالمي طوني قديسي، رئيسة المجلس العالمي للشبيبة في الجامعة نيسرين إسبر، رئيس المجلس القاري عن أميركا الشمالية محمد الشوم، رئيس فرع الجامعة في نيوورك وسام حويك، رئيس فرع الجامعة في نيوجرسي مراد كاريو، رئيس فرع الجامعة في سان فرانسيسكو خليل خوري، رئيسة فرع النساء في الجامعة في فرنسا رنده لطيف إسطفان، رئيس جمعية RJ Liban ناجي فرح، رؤساء وأعضاء من فروع الجامعة في كل أنحاء العالم وأعضاء من المجلس العالمي للشبيبة في الجامعة من مختلف القارات.

2014-08-05-wcm01

Image 1 of 38

بدأ الإجتماع بالنشيد الوطني اللبناني ثم دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش اللبناني.

بعده تلى الأمين العام العالمي طوني قديسي بيان صادر عن الجامعة دعماً للجيش اللبناني، جاء فيه:

” في وقتٍ يلتقي فيه ممثلو القارات والمجالس في الجامعة في ربوع الوطن أبان إنعقاد المجلس العالمي، وفي وقتٍ تنسَّمَ فيه المغتربون السلام للبنان فأتوا إليه من كل حدبٍ وصوب لقضاء الصيف فيه، هالنا ما تعرَّضَ له الجيش اللبناني من غدرٍ على أيدي عصاباتٍ إرهابية بعيدةٍ كلَّ البُعد عن كلِّ الأديان السماوية، وعن الله عزَّ وجل.

إنَّ الجامعة، وبإسم المتحدرين والمغتربين تعلن ما يلي:

أولاً) نشدد على تضامننا مع الجيش اللبناني في دفاعه عن السيادة والشرعية والمؤسسات، ونحيي شهداءَه الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الغالية.

ثانياً) نضم صوتنا لصوت دولة رئيس الحكومة الأستاذ تمام سلام، ونحيي التضامن الحكومي حول الجيش، وفي الدفاع عن هيبة الدولة.

ثالثاً) عسى هذا التضامن ينعكس إيجاباً على الجميع، فيسارع نواب الأمة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لأن الفراغ على مستوى رأس الدولة أحطَّ بهيبتها، وأبرزَها قاصراً تجاه المجتمع الدولي، وتجاه من يتربَّصُ بها شرّاً.

وفي هذه اللحظات القاسية من تاريخ لبنان نضع إمكاناتنا بتصرف الدولة والجيش، ونحنُ، كجامعة لبنانية ثقافية في العالم، منطلقين من قوتنا في الإنتشار، سنبقى، كما كنا على مدى خمسٍ وخمسين سنة، خطَّ الدفاع عن الوطن في المحافلِ الدولية، وسدّاً منيعاً في وجهِ العابثين بأمن لبنان وسمعته وسلامه وسيادته.”

ثم ألقى الرئيس العالمي كلمةفي المناسبة، عرض فيها برنامج عمل السنوات المقبلة موجهاً الشكر لكل الذين سبقوه في السنوات الماضية في رئاسة الجامعة. وأشار إلى أن لبنان يواجه مشاكل كبيرة وأهمها وجود  أكثر من مليون لاجىء سوري على أرضه، وشدد على ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب اللبناني.

وأكد خوري أنه حان الوقت لتوحيد الجامعة لتكون جامعة واحدة.

لفت خوري إلى أن وفد من الجامعة زار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الرئيس أمين الجميل، العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وسوف يزور النائب سليمان فرنجية وحضهم جميعاً على ضرورة إجراء الإستحقاق الرئاسي في لبنان وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية والإتفاق على إسم لرئيس الجمهورية لأنّه لا يجوز أن يبقى البلد دون رئيس خصوصاً في ظل ما يتعرض له من مخاطر أمنية وإقتصادية وإجتماعية لاسيّما أن هناك ظاهرة الأصولية المتفشية في العالم والتي بدأت تصل إلى لبنان وأكد خوري أن الإغتراب سيبقى دائماً إلى جانب لبنان وسيعمل من أجل لبنان.

ووعد خوري جميع رؤساء القارات وفروع الجامعة بأنه سيكون له زيارات إلى كل بلدان الإنتشار للإطلاع على أعمالهم ومشاركتهم في كل ما يقومون به.

بعده كان كلمات لكل مسؤولي القارات.