إحتفلت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا بعيد أستراليا الوطني بحضور حشد من ابناء الجالية اللبنانية في البيت اللبناني التابع الى الجامعة في منطقة برودميدوز، ليؤكدوا المرة تلو الاخرى، مدى الإنتماء لهذا البلد المضياف والتمسك به وبسيادته والحفاظ على الحرية والديمقراطية فيه، وبالتالي الولاء الكامل لنظام حكمه ودستوره الذي يعيش فيه عشرات الجاليات من جميع بقع الأرض مواطنيين على درجة واحدة في الحقوق والواجبات.
رحب الدكتور جو الأسطا بالجميع وأكد على ضرورة الوفاء لأستراليا، أرضاً وشعباً ونظاما، مشيراً الى واجب حمايته من كل شرٍ خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومن بينه بلدنا الثاني استراليا.
ودعا الدكتور الأسطا ابناء الجالية اللبنانية الى مزيد من الوحدة والتضامن والانتماء إلى الجامعة التي تسعى جاهدة لان تعكس الصورة الحقيقية والناصعة للوطن الغالي لبنان، مشيراً الى انها ستبقى الممثل الابرز والأصدق والشامل لجميع المنتشرين . وختم الأسطا مهنئاً الحكومة الاسترالية بالعيد الوطني آملاً ان تبقى استراليا بلد الخير والجمال والعيش المتعدد الحضارات وفي أجواء من الأمان والسلام والإزدهار.