World Lebanese Cultural Union
عين الدلب الجنوبية تكرِّم إبنها الياس كسّاب، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم
قام الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الياس كسّاب، وعلى هامش مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي دعت إليه وزارةالخارجية والمغتربين، حيث ترأس وفد الجامعة لهذا المؤتمر، بزيارةٍ إلى مسقط رأسه عين الدلب الجنوبية، يرافقه الأمين العام للجامعةوسام قزي، فرفعت على مداخل البلدة يافطات الترحيب به، وغصت كنيسة مار مارون في البلدة بالمصلين الذين لبوا دعوة كاهن الرعية جان بول خوري لإقامة قداسٍ وصلاة شكر. ولقد ترأس الصلاة الأب شارل كساب، يعاونه لفيف من الكهنة من أبناء عين الدلب.
بعد الصلاة، لبى الرئيس العالمي دعوة بلدية عين الدلب لإلقاء محاضرة بعنوان “الاغتراب اللبناني إلى أين” في حديقة البلدية التي زينت بالعلم اللبناني وبعلم الجامعة.
حضر الحفل كلٌّ من الرئيس العام للرهبنة المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، الأرشمندريت سمير نهرا، المونسينيور الياس الأسمر،كاهن رعية مار مارون جان بول خوري، كاهن رعية مار باسيليوس يوسف دندن، الكاهن فادي سميا، الكاهن شارل كساب، الكاهنفادي جبور، الكاهن قزحيا شلهوب، الراهب المخلصي شربل سليم.
كذلك حضر المقدم جوزف عيد آمر مفرزة إستقصاء الجنوب، وممثل النائب علي عسيران الدكتور عماد حمزة، مختار عين الدلب دانيجبور، بالإضافة إلى رئيس البلدية ياسر سميا الذي اعتلى المنصة، بعد التعريف والنشيد اللبناني، ليرحب بالرئيس العالمي، إبن البلدة،مثنيا على دور الجامعة في الإغتراب، شارحا أهدافها.
أما الرئيس العالمي، فلقد شكر أهالي بلدته الذين احتشدوا لاستقباله، وألقى فيهم محاضرته التي شدد فيها على الشعار الذي رفعه بعدإنتخابه في التاسع من نيسان المنصرم، ألا وهو: آمن لبنانيا،ً إعمل محليّا،ً وفكّر عالميّا.ً
فالجامعة تؤمن بلبنان السيد الحر المستقل، العزيز بأبنائه جميعا،ً مقيمين ومغتربين، متساوين بالحقوق والواجبات. وهي تؤمن أيضا بالقيمالإنسانية، فتدافع عن حقوق المرأة والطفل، وعن حق اللبنانيين بالدولة العادلة..
والجامعة تعمل محليا لتشكيل اللوبي اللبناني في دول الإقامة، فتصير بذلك خط الدفاع الحضاري عن لبنان..
وتفكر عالميّا،ً بتضافر القوى الإغترابية، وحشد طاقات الانتشار اللبناني في خدمة لبنان وقضاياه، وبالدفاع عنه من على كل المنابرالدولية، خاصة الأمم المتحدة التي تنتمي الجامعة إليها كمنظمةٍ غير حكومية. ولذلك فإن الجامعة سوف تستمر في الحفاظ علىإستقلاليتها، فهي لن ترضى أن تتحول إلى منظمة تابعة للحكومة اللبنانية، لأنه، ساعتئذٍ، ستفقد دورها المنزّه والفريد وفعاليتها.
وإذ أعرب كساب عن سروره بتغير سلوك وزارة الخارجية والمغتربين تجاه المنتشرين، أعربَ عن تأييده لإقرار قانون إستعادة الجنسية، متحفظاً على مشروع قانون الانتخاب المقترح، معتبراً أن المغتربين ليسوا في وارد القبول بنواب في الإغتراب، بل هم يودون أن ينتخبوافي سفارات وقنصليات لبنان، وأن تصب أصواتهم في صناديق اقتراع بلداتهم ومدنهم، فيعيدون التوازن إلى لبنان، وما التوازن إلا أساسالسلم الأهلي.وإذ أعلن أنْ لا مكان للسياسة في الجامعة، لكنه أكّدَ أن الوطن يبقى في قلبها النابض.
بعد المحاضرة، قدم رئيس البلدية درعا تقديرية للرئيس العالمي باسم البلدة، كذلك قدم له كاهن رعية مار مارون درع الكنيسة، كما قدمت له سيدات الأخوية هدية تذكارية.
واختتم الحفل بقطع الحلوى التقليدية.
والجدير بالذكر أن الرئيس العالمي عاد إلى كندا بعد أن عقد لقاءً مع وفد الجامعة في مركز الجامعة في الضبية، كرّم خلاله الأمين العامالسابق للجامعة طوني قديسي، وسُلّمَ خلاله درع الشبيبة لرئيس مجلس الأمناء نجيب خوري، كذلك بعد أن أجرى، والوفد المرافق، العديدمن اللقاءات والإتصالات شملت وجوهاً إغترابية شاركت في مؤتمر الطاقة، ومدير عام المغتربين هيثم جمعة، كذلك نواباً ووزراءوزعماء سياسيين.
