المجلس العالمي للجامعة الثقافية أسف لاستمرار الفراغ الرئاسي: عقده في لبنان عربون تضامن مع اللبنانيين و19 ايلول يوم عالمي من اجل لبنان

 

وطنية – ترأس الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الياس كساب أعمال المجلس العالمي للجامعة، في فندق لو رويال- ضبيه، حضره الأمين العام للجامعة وسام قزي، الرؤساء العالميون السابقون: أنيس كرابيت، إيلي حاكمة وميشال الدويهي، رئيس مجلس الأمناء نجيب الخوري ونائبه جورج خوري، نائب الرئيس العالمي فرناندو حلو، نائب الرئيس العالمي الفخري فادي بوداغر، الأمينان العامان السابقان جورج أبي رعد وطوني قديسي، رئيسات ورؤساء المجالس القارية والوطنية، رئيسات ورؤساء الهيئات واللجان العالمية، ومندوبون ووفود من مختلف القارات.

وأشار بيان لمكتب الجامعة، ان المجتمعين تدارسوا التقارير الواردة إلى المجلس، وأمورا داخلية للجامعة، وأصدروا بشأنها القرارات المناسبة.

كما قدم الرئيس العالمي عرضا لأوضاع الجامعة الإدارية والتنظيمية، موجها التحية إلى أعضاء المجلس العالمي الجديد والذي يضم في صفوفه خيرة العاملات والعاملين في صفوف الجامعة، ومن كل القارات.

واستمع المؤتمرون إلى رئيس مجلس الشبيبة العالمي كلود جعيتاني، الذي عرض للمجتمعين نشاطات الشبيبة في السنتين المقبلتين، وقد أعلن عن إعادة Lebolution إلى لبنان، وقرر المؤتمر تأمين المساعدات اللازمة للشبيبة كي يزوروا لبنان في تموز 2017.

وقرر المجتمعون إقامة حفل استقبال لملكات جمال الجامعة، المشاركات في حفل انتخاب ملكة جمال المغتربين الذي تنظمه بلدية ضهور الشوير، والقادمات من مختلف القارات، في مجمع “هيدا لبنان” السياحي في الزعرور، وذلك نهار الاثنين في 8 آب.

كما ناقش المجتمعون الأوضاع الوطنية والاغترابية، وقرروا أن يعلنوا للرأي العام اللبناني في لبنان وفي دنيا الاغتراب ما يلي:

1- إن إصرار الجامعة على عقد مجلسها العالمي في لبنان لهو عربون تضامن مع اللبنانيين الذين يواجهون المشاكل الأمنية والإرهابية، وهم عليه يؤكدون على دعم صمود اللبنانيين.

2- إن المجتمعين يوجهون تحية إكبار للبنانيين الذين يواجهون التحديات الإرهابية بتضامن صلب قل نظيره.

3- يعرب المجتمعون عن عميق الأسف لاستمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، وهم يهيبون بالمسؤولين السياسيين اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية لوقف تفريغ المؤسسات بطريقة بتنا نشك معها أنها مقصودة، وهذا ما يضفي حذرا يحد من إقدام المغتربين على الاستثمار في لبنان.

4- ينظر المؤتمرون بريبة الى أزمة النازحين السوريين إلى لبنان، وهم، إذ يؤكدون تضامنهم الإنساني مع النازحين يرفضون أن تتحول قضيتهم إلى مشكلة تهدد الكيان.

وعليه قرروا ما يلي:

أ -يعلن المجتمعون، عطفا على بيان الرئيس العالمي 19 أيلول المقبل يوما عالميا من أجل لبنان، تشارك فيه الجامعة في اجتماعات الأمم المتحدة المتعلقة بمشكلة اللاجئين، ويلقي خلاله مندوبو الجامعة في المنظمة الدولية خطابات تتعلق بهذا الموضوع.

ب – ستزور وفود من الجامعة في كل بلدان العالم المسؤولين في تلك الدول للتعبير لهم عن تضامنهم مع موقف لبنان.

ج- أعلنت الجامعة رغبتها في المشاركة في المؤتمرات الاغترابية ولا سيما منها الاقتصادية والمالية.

وذكر بيان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، أن الرئيس العالمي ووفدا من المسؤولين العالميين سيبقون في لبنان لزيارة المسؤولين الروحيين والسياسيين لشرح هذا التحرك، وللتأكيد أن الاغتراب اللبناني سيبقى العين الساهرة على لبنان والدرع الدولي لدرء الأخطار عنه، وليؤكدوا لهم أن الجامعة حريصة على توحيد العمل الاغترابي، ويدها ممدودة دائما للجميع، فهي الجامعة الأم وقلبها يتسع لكل من يرى في الجامعة مؤسسة إغترابية مستقلة وغير حكومية تعمل على الدفاع عن حقوق المغتربين وصون استقلال لبنان، بعيدا عن محاصصات سياسية لا تمت للجامعة بصلة”.

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/238052/19