Don't Miss

النائبان أبي نصر ومخيبر في البرلمان الفرنسي لدعم حق اللبنانيين في التصويت مع كابي لطيف

 

 

 

http://mc-d.co/2miGgel

 

تستضيف كابي لطيف النائبان نعمة الله ابي نصر وغسان مخيبر وأرتميس كيروز رئيسة للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم – فرع فرنسا بمناسبة انعقاد ندوة عن “حق المغتربين اللبنانيين في التصويت”، في الجمعية الوطنية “البرلمان” نظمتها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ـ فرع فرنسا، وشارك النائب اللبناني الفرنسي ايلي عبود ومسؤولة اللجنة الثقافية في الجامعة الدكتورة كريستيان صليبا، والخبير في النظام الانتخابي كمال فغالي.

 

النائب نعمة الله ابي نصر: اقترفنا أخطاء كبرى بحق الاغتراب

“الاغتراب له حق علينا ولكننا لم نستجيب له ابدا. هناك تقصير كبير من المغتربين وتقصير من الدولة أفقد المغترب ثقته فيها. نحن احوج دولة الى الاغتراب وأكثر دولة اهملت الاغتراب عبر التاريخ. الآن مع العهد الجديد ووجود وزير الخارجية جبران باسيل نرى ان هناك تغييراً إيجابياً. انا أقول للمغتربين لكم الحق ان تترشحوا أيضا، حيث هناك اقتراح لزيادة عدد النواب الى 6 قدم إلى مجلس الوزراء ويحتاج الى تعديل دستوري. لبنان بحاجة الى المغتربين ان كان ديمغرافيا ام سياسيا ام اقتصاديا. اقترفنا أخطاء كبيرة بحق الاغتراب، حتى معاملات اختيار الجنسية اهملناها. لبنان اليوم يعيش عهداُ جديداً، وهنالك نية وإرادة للمساعدة في اتخاذ هذا القرار السياسي الذي يجب ان يكون على اعلى المستويات من اجل التعاون مع الاغتراب.”

 

النائب غسان مخيبر: واحدة من الخطوات الأساسية لإعادة بناء الدولة والثقة هي الانتخابات

“أصوات اللبنانيين في الخارج هي أصوات حرة ليست من زبائن السياسيين لانهم لا يحتاجون الزعيم السياسي من اجل المدرسة او المستشفى او الطريق. هم تعودوا على ممارسة الديمقراطية وعلى ان السياسي يكون بخدمتهم وليس هم من يخدم السياسي ولهذا هناك إرادة لإبعادهم عن لبنان. اللبنانيون ليس لديهم ثقة في النظام ولا بالانتخابات ولا بالدولة اللبنانية. المسؤولية الأولى تقع على عاتق مجلس النواب لتطوير النظام الانتخابي القائم، وبالمقابل يجب الطلب من اللبنانيين التسجيل والمشاركة بهذا الحق حتى ولو كان بنسبة قليلة. فحرية الانتخاب وحق الانتخاب يجب ان يمارسا بتكرار منتظم الأمر الذي يؤدي الى تغيير العقليات وبالتالي تغيير النظام. الواقع صعب لكن من واجبنا العمل للخروج من المأزق. واحدة من الخطوات الأساسية لإعادة بناء الدولة والثقة هي الانتخابات. فالمرأة مثلاً نشيطة في كل المجالات، في القضاء والمحاماة والتجارة، غير أنها لا تزال بعيدة عن السياسة، حيث هناك اليوم وزيرة واحدة من أصل 24 وزيراً في الحكومة وأربع نائبات برلمانيات من أصل النواب الـ128”.

 

أرتميس كيروز رئيسة الجامعة الثقافية اللبنانية فرع فرنسا: اقتراع المغتربين يعيد التوازن والتوازن أساس السلام

عرضت كيروز الخطوط العريضة لأهداف المؤتمر وأهميته للانتشار اللبناني في جميع أنحاء العالم. وشددت على دور الجامعة اللبنانية الثقافية في فرنسا كمنصة لجمع كل اللبنانيين وتأكيد هذا الشعار من خلال مهرجانات ايام لبنان في باريس منذ عام 2015. وجددت نداءها إلى الجمعيات للانضمام إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في فرنسا. ونقلت تحيات الرئيس العالمي للجامعة السيد الياس كساب الذي لم يألو جهداً في دعم هذا المؤتمر على الصعيد العالمي. كما أعلنت عن توقيع كتاب “إيلي عبود، الجمهورية في القلب” في نهاية المؤتمر من قبل النائب عبود. وذكّرت بجهود الجامعة من اجل حقوق المواطنة اللبنانية لأبناء الانتشار اللبناني في العالم، “جميعنا في الجامعة الثقافية اللبنانية مستعدون لوضع أنفسنا تحت تصرف البعثات الدبلوماسية اللبنانية إذا احتاجت إلى دعمنا. وكما يقول السيد كساب رئيس الجامعة العالمي “اقتراع المغتربين يعيد التوازن والتوازن أساس السلام”. نحن الجامعة اللبنانية نتعهد ان نضع أنفسنا مجانا لمساعدتكم والوقوف معكم ونجمع المغتربين لأجل ان ينتخبوا”.