عاد الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي من غانا أمس إستثنائياً إلى بيروت قبل مغادرته إلى بريسبين في أستراليا، وذلك لمتابعة قضية تحطم الطائرة الأثيوبية وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا. 
وفي المطار، ورداً على سؤال عن سبب عودته المفاجئة إلى لبنان على الرغم من إنه كان مقرراً أن يغادر إلى استراليا للإشراف على تحضيرات الإحتفال الذي تقيمه الجامعة في بريسبين لإقامة تمثال للمغترب، قال الشدراوي:” لقد قررت العودة إلى لبنان بعدما تلقيت خبر الفاجعة التي ألمت بلبنان على أثر تحطم الطائرة الأثيوبية، للوقوف إلى جانب أهالي المفقودين والضحايا، ولاسيما أن لنا بينهم أصدقاء وأحباء.
أضاف:”إن المغترب اللبناني يضحي بالإبتعاد عن وطنه سعياً وراء رزقه ولقمة عيشه، وكلنا يعلم كم هي قاسية الحياة في بلاد الإغتراب ولاسيّما في القارة الأفريقية، لذلك على الدولة اللبنانية أن تكون إلى جانب المغترب وتقدم له التسهيلات اللازمة وإعطاءه كامل حقوقه بما فيه حق الجنسية لأنه في النهاية هو مواطن لبناني ولديه حقوق كما لديه واجبات”.
ونتمنى أن تتمكن السلطات اللبنانية، بكل أجهزتها، وهي تقوم بجهود مشكورة، من التوصل إلى إيجاد المفقودين لان هذا قد يروي غليل الأهالي على الرغم من مصابهم الأليم وعلى الرغم من النكبة التي ألمت بهم، كما نتمنى أن يتم كشف حقيقة ما جرى بالفعل للطائرة بعد العثور على صندوقها الأسود”.
وجدد الشدراوي تعازيه إلى أهالي الضحايا، متمنياً أن يلهمهم الله الصبر والسكينة وللضحايا الرحمة في ملكوته السماوي.
World Lebanese Cultural Union 
				
			