Don't Miss

The visit of a WLCU delegation to Minister of Tourism Mr. Fadi Abboud – 8 October 2013

زار وفداً إغترابيا من أصل لبناني برئاسة رئيس المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في الأرجنتين نستور حاج وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود يوم الثلاثاء في ٨ تشرين الأول ۲۰۱۳، في إطار الإستراتيجية الجديدة للترويج والتسويق التي وضعها الوزير لإستقطاب شرائح جديدة من السياح لاسيّما في أميركا الجنوبية (البرازيل، الأرجنتين، الأورغواي..)، حيث شرح عبود للوفد الوضع السياحي والإقتصادي في لبنان وأهمية تطبيق هذه الاستراتيجية وسياسة الإنفتاح باتجاه أسواق سياحية جديدة لاسيّما في أميركا الجنوبية.

     2013-10-08-WLCU Visit Min Abboud-r2     2013-10-08-WLCU Visit Min Abboud-r1

إثر اللقاء أعلن عبود أنه “إبن مهاجر ترك لبنان في العام ۱۹۲٦ بإتجاه غانا في أفريقيا لمدة خمس سنوات ومن ثم هاجر إلى الأرجنتين لكنه بقي في غانا ٥٥ سنة، إلاّ انه ذهب إلى الأرجنتين وتزوج من أرجنتينية ولديه منزل في بوينس ايرس”، معلناً عن سعادته لوجود هذا الوفد الأرجنتيني من أصل لبناني في لبنان”.

وتابع:”منذ أكثر من ۲٠ سنة تم وضع استراتيجية سياحية، ترتكز وترتبط بإخواننا في الخليج وليس بإخواننا المغتربين، مع العلم ان السائح الخليجي هو أكثر سائح ينفق في رحلاته السياحية في العالم ومن أجل ذلك كانت سوليدير وبيروت. كرجل أعمال أعلم انه لا يمكن أن يتم توجيه لبنان نحو مصدر سياحي واحد، لأنه ولأسباب سياسية قرر أهل الخليج مقاطعة لبنان، وهذا ما خفض الدخل السياحي بنسبة ۳٥ في المئة من العام ۲٠۱۰”.

أضاف:”على الرغم من كل ذلك فقد بلغ عدد الزائرين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ٨۹۱ الفاً و٧۹ زائراً منهم ۲٧۲ الفاً و٦۰۲ زائران عربيان، وهذا ما يدحض قول البعض انه لا يوجد أي سائح أجنبي في لبنان، هذا مع العلم ان هذا البعض كان يردد ان الحكومة اذا استقالت سيعود السياح إلى لبنان وتحديداً الخليجيون منهم”.

وتابع عبود:”لقد وضعنا استراتيجية جديدة للسياحة تعتمد على فتح أسواق سياحية جديدة خصوصا باتجاه أميركا الجنوبية، واعتبر ان البلد الذي لديه أكثر من ۱٥ مليون لبناني منتشر في العالم يجب ألا يعاني من أي مشكلة سياحية. من المؤسف ان الحكومات المتعاقبة لم تعط الأهمية للبناني المنتشر، لكننا اليوم نحن بحاجة اليهم من أجل تحسين إقتصادنا وخصوصاً السياحة، وأحاول إعادة الحنين الى هؤلاء اللبنانيين للعودة إلى لبنان ولو لمرة في حياتهم، خصوصاً انني كرجل أعمال اعتبر ان لبنان هو مفتاح المنطقة إقتصادياً وإستثمارياً وتجارياً”.

وقال:”ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها اشترك لبنان في المعارض السياحية العالمية، في ساو باولو في العام الماضي وفي بوينس ايرس قبل سنتين، ونحاول التواصل مع الصحافيين في أميركا الجنوبية ومكاتب السفر والسياحة لكي نعيد الحنين الى اللبنانيين المنتشرين للعودة الى زيارة وطن الآباء والأجداد ورؤية هذا الوطن وجماله وتاريخه”.

واعتبر عبود “ان كل لبناني منتشر هو سفير للبنان في العالم، وبالتالي عليه واجب أن يؤكد ان الوضع الأمني ليس كما يتم تضخيمه في وسائل الإعلام. هناك ضغوط سياسية وشعور إنه إذا تمت المقاطعة الخليجية للبنان فإن اللبناني سيموت من الجوع، وأحب أن أوجه رسالة بهذا المعنى بأننا شعب لا يموت ولن يتمكن أحد من تهشيلنا منه”.

وأكد انه “سيحاول تأمين خط طيران مباشر من بيروت إلى أميركا الجنوبية”.

بدوره شكر حاج لعبود استضافته للوفد الإغترابي في وزارة السياحة، مؤكدا “إن كل واحد من هؤلاء هو سفير للبنان، خصوصاً ان هذا الوفد يتجاوز عدده الـ٤۰ شخصاً ومن مختلف المناطق اللبنانية”.

ثم رد عبود على اسئلة أعضاء الوفد وأكد “ان السياحة هي الدخل الأول في الإقتصاد حيث تبلغ ۲۲ بالمئة من الدخل القومي، وقد جاء الى لبنان في العام ۲۰۱۰ أكثر من مليوني سائح أنفقوا ٨ مليارات دولار أميركي.