Don't Miss

Ministers Fadi Abboud&Salim Wardeh held a joint meeting after their return from Australia – 3 Mar 2010

عقد وزيرا السياحة فادي عبود والثقافة سليم وردة، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في مبنى وزارة السياحة تحدثا ‏فيه عن زيارتهما المشتركة إلى أوستراليا بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ومقابلة المسؤولين وأفراد من الجالية اللبنانية فيها. ‏

Read in English

min abboud and wardeh

بداية تحدث الوزير وردة عن الزيارة فقال: “أتت هذه الزيارة بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ‏لإزاحة الستار عن تمثال المغترب اللبناني في بريزبن، وقد لقينا إستقبالاً حاراً وحفاوة بالغة، في حضور حاكم ‏المدينة والفعاليات السياسية والإقتصادية وعدد كبير من اللبنانيين المهاجرين”. ‏
أضاف: “حضرنا إجتماعات عدة في بريزبن مع وزراء أوستراليين، وعقدنا لقاءات متنوعة مع الجالية اللبنانية ‏هناك. ثم إنتقلنا إلى ملبورن حيث إجتمعت مع وزير الثقافة الأوسترالي ونائبين من أصل لبناني، ثم إنتقلنا ‏إلى مدينة كانبيرا حيث زرنا مقر البرلمان وعقدنا لقاءات مع الوزيرين لوري ومارتن فيردسون المهتمين ‏بالشؤون الثقافية والسياحية، كما أقام سفير لبنان في أوستراليا جان دانيال مأدبة عشاء في حضور أركان ‏الجالية اللبنانية في كانبيرا. كما إجتمعنا بالسفراء العرب المعتمدين في أوستراليا حيث شرحنا لهم أسباب ‏الزيارة وما نقوم به في لبنان”. ‏
وتابع: “في سيدني، عقدنا إجتماعات عدة مع المسؤولين في مقر البرلمان، وقد توجنا اللقاء مع رئيسة ‏الوزراء في سيدني في حضور ثلاثة وزراء حيث تبادلنا الآراء وكيفية تفعيل العلاقة بين لبنان وأوستراليا، إضافة ‏إلى إجتماعي مع المسؤولين عن المتحف الوطني ومتحف الفن”. ‏

بعد ذلك تحدث الوزير عبود فقال: “بالطبع لا بد من الإشارة إلى القول أننا أحببنا من هذه الزيارة المشتركة ‏التأكيد على وحدة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، التي نعتبرها عملاً أساسياً، خصوصا بعد أن تم بحثها ‏في مجلس الوزراء حيث نعتبر أن وحدة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي في وحدة لبنان”. ‏
أضاف : “لا بد من الإشارة أيضا إلى وجود عبرة من خلال هذه الزيارة المشتركة مع الوزير وردة حيث ننتمي ‏إلى تكتلين مختلفين، سيما وأن الوزير وردة حائز على الجنسية الأوسترالية وأنا إبن مغترب، وبالتالي نحن ‏الإثنين نعيش المشكلة الأساسية بعدم وحدة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وحتى المغتربين، ‏والرسالة كانت واضحة، لنضع السياسة جانباً في لبنان ولنؤكد على أهمية التلاقي بين المغتربين، وقد ‏نجحنا في هذا الموضوع واللقاءات التي تمت تواجد فيها كل المنتشرين بمختلف إنتماءاتهم في أوستراليا”.‏
وتحدث الوزير عبود عن حجم الإنتشار اللبناني في أوستراليا فقال: “هناك يوجد لبنان صغير، يضم 400 ألف ‏لبناني نصفهم هاجروا خلال السنوات الماضية، وبالتالي فلبنان موجود بجميع ألوانه وفئاته وطوائفه، وقد ‏شددنا في كل الإجتماعات على أهمية الوحدة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”. ‏
وتابع: “لقد إجتمعت مع وزير السياحة في كانبرا ومع شركات سياحية أوسترالية، إضافة إلى تلفزيون ‏أوسترالي يشاهده أكثر من 3 ملايين شخص، وسيأتي وفد منه الى لبنان لتصوير حلقة عن لبنان، كما بحثنا ‏بموضوع إعادة تسيير طيران الشرق الأوسط “الميدل ايست” إلى أوستراليا وهو مطلب جامع لأنه حسب ‏إحصاءاتهم يزور لبنان أكثر من 25 ألف لبناني من أوستراليا مما يجعل الرحلات الجوية عملية صائبة، وهذا ‏الموضوع سيتم بحثه مع رئيس مجلس إدارة “الميدل ايست” محمد الحوت”.‏
وختم الوزير عبود: “لبنان الصغير في أوستراليا وفي أي بلد منتشر يجب أن يشعر مغتربوه انه قطعة أساسية ‏من لبنان، أما بالنسبة لموضوع تمثال المغترب في بريزبن فهو نسخة عن التمثال الموجود في مكسيكو ‏وبالقرب من مرفأ بيروت، وهناك خطة لتواجد مثل هذه التماثيل في كل عاصمة يتواجد فيها لبنانيون”.

ورداً على سؤال حول توقعات الموسم السياحي قال الوزير عبود: “الزيارات التي تأتينا في اوستراليا تحديدا ‏هي بأغلبيتها الساحقة من المنتشرين اللبنانيين، ولكن الطبع الأوسترالي يتناسب مع ما يقدمه لبنان على ‏جميع الأصعدة. لأنني أرى ان الصيفية ستكون جيدة، وتهويل إسرائيل بالحروب غير مقتنع بها، لأنها لم تعودنا ‏على التهديد بل كانت تشن الحرب علينا، وبالتالي انا متفائل بموسم سياحي بزيادة 20% عن السنة ‏الماضية”.

وقال الوزير وردة ردا على سؤال حول هدم الأبنية الجميلة في بيروت: “هناك قانون لحماية الأبنية التراثية ‏موجودة في مجلس النواب، وقد أثير هذا الموضوع في مجلس الوزراء مؤخرا، وهناك، ضمن لائحة حماية ‏الأبنية التراثية، أكثر من 260 مبنى ممنوع هدمها حتى هذه الأبنية تتعرض لإشكالات من قبل أصحابها”، ‏مشيرا الى “انه اتخذت قرارين اليوم سيدخلان في لائحة المباني التراثية”، معتبرا “ان حماية هذه الأبنية لا ‏تتم إلا من خلال القانون، والمبنيان هما منزل فيروز الذي له قيمة عاطفية ومنزل بشارة الخوري”.
وقال الوزير وردة: “بحثنا بشكل جدي جدا إمكانية إقامة اسبوع سياحي، ثقافي لبناني في اوستراليا السنة ‏المقبلة”. ‏

من جهته قال الوزير عبود: “ان مدينة سيدني محاطة بقطار يرتفع خمسة أمتار عن سطح الأرض، وقد تقدمنا ‏بطلب رسمي الى الحكومة في سيدني للحصول على الدراسة المتعلقة بهذا الموضوع، معتبرا “ان التراث ‏قد يكون احد الحلول الأساسية لمشكلة السير في بيروت، وهو مقبول بيئيا لأنه يعمل على الكهرباء”.