في أول نشاط مشترك مع “بلدية لافال” وصل عدد المتبرّعين الى 985
”الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – كيبيك” تشارك لافال في حملة التبرّع بالدم
قارو صليبيان – مونتريال في 17 أيلول 2010 – (“فينيسيا” العدد 344)
قامت بلدية لافال الأسبوع الفائت طوال يوم الجمعة 10 أيلول (سبتمبر) 2010، وإبتداءً من ساعات الصباح الأولى وحتى الساعة الثامنة مساءً، بحملة التبرّع بالدم تحت عنوان: Collecte de sang des Lavalloisفي ”مركز بوا دو بولونيي الرياضي” الكبير على 955 شارع بوا دو بولونيي في لافال قرب شارع سان مارتان وست. حملة الدم لهذه السنة كان برئاسة ورعاية الرياضي العالمي الكندي البطل من أصل هاييتي العدّاء بروني سورين، الذي حضر قسماً مهماً من النشاطات خلال الحملة.
كما كان اليوم بالتعاون مع “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فرع كيبيك” World Lebanese Cultural Union – Quebec، حيث كان المسؤول عن فرع كيبيك السيد رولان ديك حاضراً على الدوام في ساعات الصباح والمساء لتنظيم التبرّع، خصوصاً للعديد من المواطنين الكنديين اللبنانيين الذين يشاركون سنوياً في هذه الحملة، علماً أن “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – فرع كيبيك” تعاونت سابقاً مع منظمة “إيما” الكيبيكية للدم Héma-Québec ومع “الجيش الكندي” للقيام بحملات مماثلة في العامين الماضيين.
في تمام الساعة العاشرة، قام عمدة لافال السيد جيل فايانكور وأعضاء مكتبه البلدي والراعي الرياضي لحملة التبرّع بالدم العدّاء بروني سورين بحضور ممثل “الجامعة” بإطلاق الحملة، مع الأمل بتجاوز عدد المتبرّعين عتبة الألف متبرّع لهذه السنة، علماً أن السنة الماضية، وفي حملة مماثلة، وصل عدد المتبرّعين إلى 945 شخص.
وكانت جريدة “فينيسيا” هناك لتسجيل بعض اللقاءات مع المسؤولين والمتبرّعين لتغطية الحدث، وسهّل لنا المسؤولون وجودنا مرحّبين بوجود العديد من الوسائل اللبنانية لتغطية الحدث.
لقاءات
وكان لنا أولا لقاء مع السيد بونوا روبينو، المسؤول عن تنظيم النهار، حيث أبدى إغتباطه بالمشاركة المهمة من المواطنين اللبنانيين الكنديين في هذه الحملة، إن كان بوجود “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم” معنا اليوم، وإن كان بوجود وسائل الإعلام الجالوية اللبنانية. كما أبدى سروره بقيام “إذاعة الشرق الأوسط” التي تبث 24 على 24 من مونتريال بحملة توعية إعلامية مركّّزة، وأضاف: “نحن نعلم مدى تأثير هذه الإذاعة وتوغلّها في الجاليات العربية، ونسبة الإستماع العالية إليها، وأستمعنا إلى الإعلانات العدة المعدة عبر أثيرها طوال الأيام الماضية واليوم، ونحن جد شاكرون لهذه المبادرة، ونأمل مشاركة أكبر عدد من المتبرّعين”.
وكان لنا لقاء مع السيد رولان ديك، رئيس قسم كيبيك لـ”الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم” حيث قال: “أن ”الجامعة” مهتمة بتنظيم نشاطات ليس فقط ضمن إطار جزيرة مونتريال الجغرافي، حيث كنا من المساهمين الرئيسيين في إطلاق تمثال الوجود اللبناني الـ125 في مونتريال، بل أن “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - كيبيك” كانت رائدة في الإشتراك في نشاطات في لافال وعلى الأخص من خلال حملات التبرع بالدم في لافال، وغيرها من النشاطات، لأن في جزيرة لافال وجود لبناني كثيف منذ عدة سنوات”. وأضاف: “أن التنسيق مع بلدية لافال في هذه الحملة، وإن كانت الأولى معهم، هي شرارة لتنظيم مبادرات أخرى للتعاون بين الجهتين، مع تأكيد الجهات البلدية على أهمية الوجود اللبناني في لافال والمشاركة اللبنانية الفعّالة في كل الأنشطة المدنية والعمل بفعالية أكثر لإيصال الصوت اللبناني الى المراجع البلدية في سبيل تمثيل أفضل للجالية”.
في نهاية النهار أعلن عن نسبة نجاح مهمة للحملة، حيث أعلمنا السيد ديك عن الوصول إلى 985 متبرع، وهو أقل بقليل فقط من الرقم الذي وضعناه في تصورّنا وهو ألف متبرّع، واعداً بحملة على نطاق أكبر مستقبلا، بحيث يشمل المواطنين اللبنانيين في كل لافال ومونتريال وغيرهما وفي إطار حملة أشمل وأكبر، مذكراً أن نقطة من دم المتبرّعين قد تحيي قلب إنسان.