World Lebanese Cultural Union
برعاية سفارة لبنان في فرنسا، وبالتعاون مع وزارة السياحة في لبنان ومكتب السياحة اللبناني في باريس وبمشاركة بلدية الدائرة الرابعة ودعم مجموعة الصداقة اللبنانية ـ الفرنسية في البرلمان الفرنسي (التي يرأسها النائب اللبناني الأصل هنري جبرايل)، يقام على مدى أيام ١٨ و١٩ و٢٠ آذار الجاري مهرجان “أيام لبنان” في باريس للعام الثاني على التوالي في قاعة “بلان مانتو” الشهيرة في الدائرة الرابعة من العاصمة الفرنسية والتي قدمتها بلدية الدائرة لإقامة المهرجان.
يتضمن المهرجان العديد من العروض الثقافية والفنية والمحاضرات وتواقيع الكتب والوصلات الغنائية والرقص وعروض الأزياء، كما تقام مباريات في طاولة الزهر، وتقدم للزائرين الأطعمة اللبنانية ومعلومات سياحية عن لبنان، وتعرض الأرتيزانا اللبنانية التقليدية. وأضيفت مؤخراً على نشاط المعرض إطلالة للمغني اللبناني الأصل Lukas Abdul الذي لمع اسمه فرنسياً وعالمياً إثر مشاركته مؤخراً في برنامج The Voice بنسخته الفرنسية.
وأوضحت مصادر المشرفين على المهرجان لـ”جبلنا ماغازين” إنه يهدف الى إظهار الوجه المُشرق والحضاري للبنان، والى دعم الصداقة والعلاقات الطيبة والتاريخية بين الشعبين اللبناني والفرنسي، كما يهدف خصوصاً الى جمع شمل أبناء الجالية اللبنانية بمختلف أطيافهم وأحزابهم بعيداً عن كل تفرقة أو فئوية للحفاظ على الألفة والعيش المشترك، أو على الأقل من أجل التعارف، إضافة الى توحيد جهود الجمعيات اللبنانية واللبنانية-الفرنسية المختلفة وتشجيع التعاون بينها، وهو ما تجلّى فعلاً عبر المشاركة الفعّالة في المهرجان من قبل أكثر من ٥٠ جمعية لبنانية ـ فرنسية تعمل على الأراضي الفرنسية. وهذه ثاني تجربة من هذا النوع في فرنسا”.
يُذكر أن ريع هذا المهرجان من المبيعات والاعلانات وغيرها يعود للمساهمة في بناء مركز للذين يعانون من التوحّد تابع لمؤسسة “سيسوبيل” في لبنان. وكان عاد ريع المهرجان العام الماضي إلى مؤسسة أبناء شهداء الجيش اللبناني.
من جهته، مصدر في الجامعة الللبنانية الثقافية في فرنسا، وهي إحدى الجهات المنظمة، قال لـ”جبلنا ماغازين” إنه عبر هذا المهرجان تكون الجامعة في فرنسا قد أدت دورها كمحور توحيدي للبنانيين وللجمعيات اللبنانية، وكصلة وصل بين أبناء الجالية ووطنهم الأم، كما تكون قد لعبت دورها كعنصر ثقافي وحضاري فاعل في المجتمع الفرنسي يدعّم الصداقة اللبنانية ـ الفرنسية، إضافة الى دورها الوطني في إظهار وجه آخر حضاري للبنان.
ودعا المنظمون جميع أفراد الجالية اللبنانية ـ الفرنسية بكل مكوّناتها وأطيافها وكذلك جميع أصدقاء لبنان من جمعيات ونوادٍ و كتاب وفنانين وعارضين ورسامين وموسيقيين وممثلين وأصحاب حرف وغير ذلك للمشاركة في هذا المهرجان عبر أعمالهم الفنية وكتبهم وموسيقاهم ورسومهم وحرفهم وأنشطتهم المختلفة، حيث ستوضع بتصرفهم أكشاك (ستاندات) تسمح لهم بعرض هذه النشاطات أو بيع انتاجاتهم وابتكاراتهم للزوار. علماً أن عشرة آلاف شخص زاروا المعرض عندما أقيم العام الماضي. وعلى كل من يرغب بالمشاركة في هذا المهرجان الإتصال بأمين عام الجامعة في فرنسا إبتسام نصر على العنوان البريدي: info@ulcm-france.org
وبناء على دعوة رئيس مجموعة الصداقة اللبنانية ـ الفرنسية ونائب مرسيليا اللبناني الأصل، هنري جبرايل، لإقامة هذا المهرجان العام المقبل في مرسيليا، أوضحت مصادر المنظمين أن هناك بالفعل خطة لتنظيم “أيام لبنان” في مرسيليا في مرحلة مقبلة، كما في مدن فرنسية أخرى، ومن ثم سيجري التنسيق مع فروع الجامعة الثقافية في أوروبا (بريطانيا، الدانمرك، بلجيكا، السويد) لإقامته في بعض العواصم الأوروبية.
