زار وفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة الرئيس العالمي إيلي حاكمه وزير الإعلام الدكتور طارق متري نهار الثلثاء الواقع فيه ۲۱ تموز ۲٠٠٩ في مكتبه في الوزارة وتناول البحث شؤون الجامعة.
وضم الوفد رئيس الجامعة إيلي حاكمه، الرئيس السابق بشارة بشارة، نائبي الرئيس شكيب رمال وأنطوان منسى، رئيسة لجنة النساء المتحدرات من أصل لبناني هيفاء شدراوي، رئيس لجنة النساء في البرازيل ماري-جان سماحة، عضو مجلس الشيوخ في البرازيل أنطونيو شاهين، عميد الجامعة عيد شدراوي، رئيس مكتب لبنان طوني قديسي، الدكتور خليل الخوري وعفيف غانم.
وتحدث الوزير متري عمّا دار في اللقاء، وقال: “لقد رحبت بأعضاء الوفد الكريم برئاسة الأستاذ إيلي حاكمه، وهم من النشطاء القادة في العمل الإغترابي في إطار الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وكانت جلسة بين الأصدقاء كالعادة، وقد أطلعوني على النشاط الذي يقومون به، وهو نشاط لم ينقطع، وتحدثنا بصفة خاصة عن ورشة العمل التي ستعقد بعد غد الخميس وأهمية أن يعنى إعلامنا بجدية أكبر وبإهتمام يومي بقضايا الإغتراب. فمسؤولية الإعلام اللبناني ليست فقط مخاطبة اللبنانيين في قضايانا الداخلية، بل أيضا الإنفتاح إلى ما يتعدى الداخل اللبناني”.
أضاف: “ونحن نعتبر أن اللبنانيين المقيمين في الخارج هم لبنان. كما تحدثنا عن أهمية الوفاق ووحدة الجامعة اللبنانية الثقافية، ولمست منهم الإستعداد والرغبة الحقيقية في أن تعاد هذه الوحدة إلى الجامعة في أقرب وقت، خصوصاً أن الجامعة في صدد عقد مؤتمر في ۲٥ تشرين الأول المقبل من أجل إنتخاب قيادة جديدة، فليكن هذا الموعد مناسبة لمؤتمر يحضره الجميع وتنبثق منه لجنة تمثل كل الإغتراب، وننهي هذا الفصل الذي طال سنوات من الإنقسام الذي لم يفد الإغتراب في شيء. وأعتقد أن هناك إلتزاما وآملا في أن يتوافر هذا الإلتزام لدى الجميع”.
وختم الوزير متري: “الموقف اللبناني الرسمي كان دائماً يدعو إلى وحدة الجامعة الثقافية في العالم، ربما كنا مقصرين كمسؤولين لبنانيين في تنفيذ ما قررنا، أي العمل من أجل توحيد الجامعة، وأنا أشكرهم لأنهم ذكرونا بواجبنا”.
حاكمه
بدوره تحدث حاكمه عن هدف اللقاء ودور الإعلام اللبناني في تسليط الضوء على واقع الإنتشار اللبناني، وقال: “إن دور الإعلام فاعل جداً، خصوصاً أن كل وسائل الإعلام تصل إلى المغتربين في كل أنحاء العالم، وهنا دور الإعلام في الإغتراب دور مهم جداً، وقد أتينا اليوم لشكر الوزير متري على رعايته لورشة العمل المقبلة تحت عنوان “دور الإعلام في الإغتراب”، وقد تطرقنا إلى كل المواضيع الإغترابية وشؤون الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كما اطلعنا منه على الوضع في لبنان، ونحن مرتاحون إلى الوضع الأمني الذي يسود البلد، ونتمنى أن يكون موسم الإصطياف مناسبة لكل المغتربين والمتحدرين لزيارة لبنان ولحسن الإقامة فيه، كما أؤكد الرغبة الكبيرة في أن يكون الإغتراب قوياً ومتحداً وفاعلا”.